( بغرفه هتان )
هتان بنزعاج : وجعععع بنات اسكتو ما عرفت اذاكر منكم
وديان : ذاكري حد قلش ماتذكرين ؟
الهنوف : ان شاء الله خلاص وديان خلي لبنت تذاكر
وديان بتافف  : طيب خلاص بسكت
تنوف ماكانت سامعه وش يقولون كل تفكيرها مع اعتام تنهدت بضيق لها فتره تتصل على اعتام وماترد عليها ووقفت عند الشباك  وهي سرحانه لمحت سياف وسعود ومتعب اللي جالسين مع جدها وابوها واعمامها  ابتسمت من شافته يضحك وتسمع اصوات ضحكهم طلعت جوالها وصورته وارسلتها له ،
سياف طلع جواله من سمع صوت الاشعار وابتسم من شاف اسمها
زادت ابتسامته من شافها مصورته ورفع راسه لشباك غرفه هتان وابتسم لها
مسك جواله وارسل لها : شوفتش ماهي الا ردة للروح والله
ابتسمت تنوف من قرت كلامه وردت عليه : ذكرني بحد له يومين مسفهني
سياف : منهو ؟
تنوف : انت
سياف بستغراب : انا ؟ متى
تنوف : مدري
سياف : متى سفهتش ياقلبي ؟
تنوف : مدري لمهم شفت اخو اعتام اليوم؟
سياف : ايه ليه تسالين !
تنوف : ماقال لك شي عن اعتام ؟ يعني وينها مثلا لو هي بتبقى عندهم او شي زي كذا
سياف : اها ايه قال انها جالسه مع حرمته وممكن تبات عندهم
تنوف : اها طيب
طلعت تنوف برا المحدثة وناظرت لوديان والهنوف اللي كانو يشوفون فلم وترف معهم وهتان اللي تذاكر ابتسمت  وناظرتهم : بنات
هتان : ها
وديان : وشهو
الهنوف : هلا؟
تنوف : بروح البيت
هتان : مع من ؟
تنوف : مدري بشوف يبه لو بيروح لحين ولا متى
الهنوف: ليه ماتجلسين هنا ؟
وديان : صدق باتو الليله بعد
تنوف :  لنا يومين هنا لازم نرجع بيتنا اشتقت لسريري وغرفتي
هتان بضحكه: عاد من تروحين لغرفتك بتشتاقين للمتواجدين هنا
الهنوف ابتسمت من فهمت مقصد هتان واللي هو سياف تنوف احمر وجهها طلعت بسرعه من الغرفه وراحت للحوش تكلم ابوها ،
ابو تنوف : شويات كذا وانا ابوك كلمي امك تجهز اغراضها
تنوف : ان شاء الله يبه بس فيني نوم
سياف وهو يتنحنح : احم خلها ياعم انا بروح اشوف حمد ومنها بوصلها
ابو تنوف : تمام وانا عمك خلاص اجل تنوف روحي البسي عباتك سياف اللي بيوصلك وانا وامك شويات وبنلحقك للبيت
تنوف : ان شاء الله يبه
طلعت تنوف تلبس عباتها بسرعه وجمعت اغراضها وحصلت سياف منتظرها عند الباب ، ارتسمت إبتسامة على وجهها من شافته مستند عالباب مغمض عيونه وملثم وجهه ،
تنوف : سياف ؟
سياف فتح عيونه وناظر بتنوف وابتسم : يا عيونه ؟
تنوف توترت ومشت قدامه : يـ.يلاا
سياف تنحنح ومشى وراها وهو يناظرها
تنوف توترت وهي تحسه قريب غمضت عيونها من استنشقت عطره
سياف لاحظ رجفتها وتكلم بخوف : فيش شي ؟
تنوف لفت لسياف وهي تتامله أبتسمت من شافت الخوف بعيونه
تلاقت عيونهم ثواني ، تنوف زادت نبضات قلبها  من حست انه لاحظ تأملها وسرحانها فيه
سياف : زعلانه علي ؟
تنوف : وش ؟
سياف : قلتي اني سفهتش
تنوف : اي
سياف : متى سفهتش ؟
تنوف : يعني ممكن يوم كنت اتطمن عليك انت وسعود وقلت لي لا تخافين مع سلامه انتبهيلش
سياف ضحك من تقليد تنوف له : حلو ذا بس اللي مزعلش؟
تنوف : اليوم  بعد يوم جت عينك بعيني صديت عني
سياف ابتسم وركز بعيونها حتى ارتبكت من نظراته : أولا يوم كلمتش كنت بالسياره مع حمدان وسعود وكنا رايحين للإسطبل واساسا جوالي ماكان فيه شحن يوم انشحن رديت عليش قبل الكل ويوم حسيتي اني اصرفش لاننا وصلنا للاسطبل واطريت انهي لمحادثه ولو عـ اليوم اعذريني كنت اتكلم انا ومتعب بحاجه ويوم شفتش ماصديت بس ماكان ودي تشوفيني وانا متنرفز عساش راضيه عني لحينه؟
تنوف أبتسمت من درت انها اول حد يرد عليه قبل الكل : راضييه
اكتفى سياف ببتسامة واشر لها تمشى قدامه ،
مشت تنوف قدامه وماهي ثواني حتى وصلو البيت
تنوف ناظرت سياف وابتسمت بخفه : مع سلامه
سياف : مع سلامه قفلي لباب عدل وماتفتحين لحد غير ابوش وامش
تنوف : اما ليه الديره فيها ناس تخوف ؟
سياف : لا ابد مافيها ناس كذا  كلنا اهل ومحد بيضرش بس الحذر واجب حتى اقدر امشى وانا متطمن عليش ولا ودش انتظرعند الباب حتى يرجع ابوش ؟
تنوف : لا لا ما ابغى اشغلك مابتروح لحمد ؟
سياف : حمد ؟ ( كتم ضحكته وصد وهو يمشى ) ايه بروح له قفلي لباب
تنوف ابتسمت وقفلت الباب وطلعت لغرفتها تاخذ شاور ،

ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزةWhere stories live. Discover now