9-هدوء

100 11 0
                                    


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اليوم عطلة و ثانويتنا قررت تنظيم رحلة للتخييم.

بالطبع لوكان لدي سلطة على نفسي لكنت رفضت
لكن والدي و بدون علمي دفع الرسوم المستحقة و أجبرني على الذهاب.

ألا يستطيع تركي و شأني لمرة واحدة في حياتي؟

إن تخلى عني بسهولة فلما لا يتركني أفعل ما أشاء؟

هو حتى لا يصرح للآخرين أني إبنه.

ببساطة يخجل بي أمام العامة.

طلب مني أن أتخصص بالمحاسبة حتى أتولى أمور الشركة و أكون مديرها بعده.

على الأقل فكر بمستقبلي و وثق بي لكن أيضا الإعتراض ليس خيارا حقا لذا قبلت.

لن يعود علي ذلك بالسوء لأني أصلا أجيد الرياضيات.

ركبت الحافلة التي تقودنا نحو الغابة من أجل رحلة التخييم.

جلست في المقعد لوحدي فأتت لتجلس بجانبي تحت إستغرابي لكونها لازالت تأتي للتحدث معي.

هذه المرة لم أنفر منها وتبين لي أن إسمها لين كاثرين.

لأول مرة بادرت بسؤالها عن ذلك الدفتر الذي كانت تكتب فيه يوم الحجز فأجابتني أنه لرواية بدأتها و لم تحدد أسماء أبطالها بعد.

لكن المذهل في الأمر أنها صارحتني بإعجابها بأفكاري و سألتني إن كنت أود العمل معها في تلك الرواية التي تكتبها.

لازلت لا أصدق!

إحدى أحلامي تتحقق الفتاة التي أنا معجب بها طلبت مني كتابة رواية معها!

كلامها جعلني في السماء السابعة.

هي أعجبت بأفكاري؟

هدأت الأصوات بداخلي و لم أسمع تنمر عقلي علي اليوم.

لربما من سعادتي؟

طيف إبتسامة رسم على وجهي و وافقت على عرضها ففرحت هي كثيرا.

قد أخبرتني أنها متحمسة لإلتقائنا.

أ هي تريد مصادقتي؟

أتمنى أن لا أسمع منبه غرفتي يرن ليفسد اللحظة.

لحظة هذا ليس حلما حقا!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المحاولة التاسعة صمت.

نجحت.

بالمناسبة المكان الفارغ ذا تركته لأنو الأصوات بداخل يونغي صمتت.

When i'm down||m.y🦋Where stories live. Discover now