الحلقة 31 من الجزء التاني

ابدأ من البداية
                                    

سلمى خرجت واتفاجأت بسيد واقف ساند على العربية وبيشرب قهوته وماسك تليفونه بيقلب فيه، فضلت واقفة سرحانة في ملامحه اللي هي اصلا جميلة وشياكته اللي تثبت انه راجل راقي
سيد حس ان في حد واقف وبص شافها واقفة بتبص عليه…سيد مشي خطوتين لعندها واتكلم من غير مايبصلها: يلا
سلمى بإستغراب: هو انت هتيجي معايا؟!
سيد بصلها وابتسم: اه
سلمى بفرحة: بجد
سيد حس بفرحتها وابتسم وقالها: ايوا ويلا عشان ماتتأخريش
سلمى راحت ركبت العربية وهو ركب مكانه وشغل العربية وخرج بيها بارة القصر

في الڤيلا عند الشباب قاعدين بيفطروا وفرحانين سوا
مهاب: مين رايح الجامعة النهاردة
هدى: انا ورنا
ليث بص لأسيل: طب وانتي يا اسيل
باسم اللي رد: انا واسيل معندناش محاضرات النهاردة
أيهم: تمام يبقى خليك معاهم لحد مانرجع
اسيل: حاضر
اكمل: طب وشهد؟
شهد ابتسمت وقالت: انا باردوا معنديش في جدولي محاضرات النهاردة
چويرية: كدا بقى هنحضر غدا حلو ليكم بقى
ليث مسك ايديها وباسها: حبيبة قلبي
أيهم برخامة: انا بقول ليث هياخد اجازة من الشغل
ليث بصله بغضب وقام اخد چاكيت البدلة وبصله: هاخدها بس مش دلوقتي ويلا ورايا يارخم
ليث وأيهم واكمل خرجوا يروحوا الشركة، ومهاب راح مكتبه بس بعد ماوصل هدى ورنا للجامعة وامير نزل العيادة وباسم فضل قاعد مع البنات في القصر، وچويرية وشهد وأسيل وحور فضلوا قاعدين في الڤيلا

أدام بوابة الجامعة وصلت العربية اللي فيها سلمى وسيد
سيد بصلها في المرايا: تحبي انزل معاكي؟
سلمى بتكشيرة: لا
سيد زعل انها رفضت وكمان كانت مكشرة وبصلها: براحتك
سلمى نزلت وهي ماشية بتكلم نفسها: ماهو انا مش هدخلك بشياكتك دي يعني
سلمى كانت غيرانة عليه لكن هو فهم عكس دا
سيد ركن العربية وفضل قاعد في العربية وسلمى كان عندها اربع محاضرات ورغم الوقت الكبير دا بس هو مش عايز يمشي ويسيبها
جوا سلمى وصلت ادام باب المدرج واتقابلت في محمد بس متجاهلاه تماما
محمد وقف ادامها: سلمى لو سمحتي اسمعيني
سلمى بصتله: عايز ايه؟
محمد: انا جيت عندكم القصر
سلمى بإستغراب: بجد؟!
محمد: شكلك لسة ماتعرفيش بس انا فعلاً جيت واتقدمت ليكي واتكلمت مع الجاسر الفهد والادهم كمان
سلمى لسة هترد بس شافت سيد جاي عليهم وقربت عليه: جيت ليه؟
سيد: نسيتي تليفونك
سلمى ابتسمت واخدته منه: شكراً
سيد واقف عينه على محمد اللي بيبصله بغضب….سيد بص لسلمى: ايه اللي موقفك معاه
سلمى مستغربة سؤاله وبصتله: اتقابلت فيه وانا داخلة
محمد قرب منهم: هو انت مين سمحلك تدخل اصلا
سلمى اللي ردت عليه بعصبية: وانت مالك انت وبعدين هما عارفين انه معايا
سيد بص لمحمد ببرود: اهي قالتلك وانت مالك خليك في حالك بقى
محمد وقف ادامه بتحدي وبص لسلمى: انا عايز اسمع ردك دلوقتي ياسلمى
سلمى كانت متوترة أوي بس هي اصلا رفضاه ووقفت ورا كتف سيد وبصت لمحمد: انا مش موافقة
محمد اضايق باردوا من رفضها: طب ليه؟
سلمى بهدوء: انت زميل ليا وأخ وبس ومش شايفاك غير كدا انت بجد صديق كويس اوي فبلاش اي حاجة تحصل تخسرنا صداقتنا دي
محمد زعل وسابهم ودخل المدرج، وسيد بصلها: ليه جيت وقفتي ورايا؟
سلمى بتوتر: ها مافيش
سلمى كانت لسة هتمشي بس هو مسك ايديها: ردي عليا قوليلي ليه وقفتي ورايا
سلمى سحبت ايديها بهدوء: أبداً مافيش المفروض ان بتحامى فيك
سيد ابتسم: طب اخرج استناكي بارة؟
سلمى ردت عليه بتلقائية: لا خليك هنا
سيد: حاضر يلا ادخلي
سلمى سابته ودخلت وهو راح يقعد في الكافيه يستناها

أحفاد البارون (الجزئين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن