الفصل التامن ❤

41.5K 972 13
                                    

#الفصل_التامن
#رواية_أحفاد_البارون
#بقلم_إيمان_جمال
___________________
فهد وأدهم وصلوا القصر والكل كان مستنيهم
فريدة: ها عملتوا إيه؟
أدهم: قرينا الفاتحة
ملك بفرحة: مبروك يافهد
فهد ببرود: الله يبارك فيكي
فهد سابهم وطلع
فريدة: هو في ايه؟
أدهم: مافيش ياعمتو
عبدالعزيز: هو كويس؟
ادهم: أيوا ياعمي
مراد: دا منظر واحد كويس او فرحان
شريف بتريقة: ومين قال اصلا إن فهد فرحان بكدا
مراد: تقصد إيه؟
شريف بغضب: اقصد إنه بيعمل كدا عشان يعرف ينتقم منها عشان وقفت قصاده بس اللي هيجنني إيه اللي حصل عشان هي توافق
أدهم بعصبية: بلاش كلامك دا ياشريف
أكمل بيحاول يهديهم: بقولكم إيه ماتريحونا بقى وهو حر يعمل اللي يعمله
شريف: ازاي يا أكمل بس
البارون نزل مع آيه سانداه: واقفين كدا ليه؟
مراد مسك إيده سنده: أبداً يابابا دا أدهم وفهد رجعوا فبنشوف عملوا إيه
البارون بص لأدهم: حصل؟
أدهم: أيوا ياجدي
البارون: أدهم انا مش هسمحله يأذيها
أدهم إبتسم: معتقدش ياجدي إنه هيقدر يأذيها، يلا انا طالع انام شوية عشان تعبان من الطريق
أدهم طلع الجناح وفهد كان بياخد دش في الحمام وشوية وطلع وبينشف نفسه وأدهم قاعد عالسرير
فهد بتريقة: إيه خلصوا تحقيق معاك
أدهم بهدوء: فاكرين إنك ممكن تأذيها
فهد ضحك بسخرية: طب كويس إنهم عارفين كدا
أدهم: بس أنا رأيي مختلف
فهد: قصدك إيه؟
أدهم: أقصد إنك مش هتأذيها يافهد
فهد بغضب: أنا جوازي منها إنتقام ليها وهتعيش في جحيمي ودلوقتي تشوف
أدهم بحزن: جبت القسوة دي منين انت ماكنتش كدا ولا عمي كان طبعه قاسي بالشكل دا
فهد اتكلم بقسوة: أنا هفضل كدا ومش هتغير ولا هكوة حنين على حد أخدت إيه أنا من الحنية
أدهم: يعني هتأذي بنت يافهد؟
فهد بصله وخرج البلكونة وأدهم قاعد مخنوق بسبب تصرفات فهد

في آخر الليل، ليل مكانتش لسة نامت سرحانة في اليوم اللي عدا دا وبتفكر في اللي جاي وتمارا كانت عندها لسة وهتروح بكرة بعد مايشتروا الشبكة
تمارا نايمة جمبها وبتتقلب وشافتها صاحية: انتي لسة صاحية ياليل؟
ليل: مش جايلي نوم
تمارا: بتفكري في ايه؟
ليل: هو أنا ليه حاسة إنه بيحاول يكون شخص تاني غير نفسه
تمارا: أنا باردوا حاسة بكدا
ليل اتنهدت: عارفة ياتمارا المفروض ان النهاردة يكون أجمل يوم وإن المفروض دلوقتي أكون بكلمه بس للأسف أنا إتخطبت لواحد مريض
تمارا بحزن: فعلاً إنسان مريض اللي يهددك عشان تتخطبيله
ليل لسة هتتكلم بس فهد رن وبصت لتمارا وردت عليه
ليل: ألو
فهد ببرود: قولت أكيد قاعدة تفكري في الجحيم اللي هتكوني فيه
ليل بغضب: لو فاكر إني خايفة منك تبقى غلطان
فهد ببرود أعصاب: وليه وافقتي على قراري؟
ليل إتكلمت بقسوة: عشان أهلي لازم اضحي عشان خاطرهم أنا عملت كدا عشان خاطر ابويا وأمي دول أهلي وأختي واظن إن كلمة الأهل ماتعرفش عنها حاجة
فهد الكلام وجعه وقفل السكة من غير اي كلام وليل إضايقت من نفسها إنها قالتله كدا
تمارا: قفل؟
ليل بحزن: أيوا
تمارا بعصبية: هو إيه الهبل دا
ليل بدموع: لا دا مش هبل أنا قولت كلام مكانش لازم يتقال فهد أهله إتوفوا وهو متأثر بموتهم أوي
تمارا: طب وهتعملي ايه؟
ليل: هرن عليه
ليل رنت على فهد بس للأسف تليفونه اتقفل
ليل زعلت جداً وقررت إنها تتأسفله بكرة

أحفاد البارون (الجزئين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن