الحلقة ٢٤ من الجزء التاني

23K 647 9
                                    

نزلتها ليكم بدري أهو يارب الاقي تفاعل.....

#الحلقة_٢٤
#رواية_أحفاد_البارون_ج٢
#بقلم_إيمان_جمال

فهد بيبصلها بتوتر ورد عليها: ايوا صح ادهم اتخانق معاه حتى أيهم مشي وساب القصر
ليل بتبصله بشك وهو بيهرب من عنيها
فهد: عايزة ايه ياليل؟
ليل بهدوء: ولا حاجة يافهد ادخل خد دش وانا هطلعلك هدوم
فهد مسك ايديها ووقفها ادامه: زعلانة ليه
ليل بصتله: لو انت حاسس اني زعلانة تبقى مخبي عني حاجة
فهد بصلها وقعد على السرير وبصلها: مش عايزك تقلقي
ليل قعدت جمبه: شاركني قلقك يافهد انا عاوزة افهم ايه اللي بيحصل
فهد بصلها: حاضر ياليل هحكيلك

في اوضة هاجر وعماد قاعدين سوا
هاجر: مش هتقولي ليه كلكم خرجتوا بارة؟
عماد بصلها وابتسم: هتعرفي بس مش دلوقتي
هاجر: طب ليه
عماد: عادي، بس كل اللي عاوز اقوله ليكي مش عاوز اقلقك
هاجر بقلق: يعني هي حاجة خطيرة؟
عماد ضحك: لا ياقلبي ان شاء الله خير

ادهم قاعد زعلان في بلكونة جناحه وآيه جات قعدت معاه
آيه: أيهم عمل ايه عشان تضربه بالقلم كدا يا ادهم
ادهم بصلها بإستغراب: عرفتي منين؟
آيه: شفتكم وانتوا لسة تحت
ادهم: مافيش يا آيه
آيه: مافيش ازاي انت اول مرة تضربه بالقلم يا ادهم وانا واثقة ومتأكدة ان اللي زعله منك مش عشان انت ضربته لا عشان انت ضربته ادام هدى
ادهم بعصبية: خلاص يا آيه

امير رجع القصر وشاف امه وابوه قاعدين تحت
امير: مساء الخير
نور: مساء الخير ياحبيبي انت ماكنتش معاهم ولا ايه؟
امير: مع مين؟
جاسر: بعدين هفهمك
نور بصتله: طب ما انا عايزة افهم انا كمان
جاسر باس دماغها: حاضر بس ممكن بعدين
نور ابتسمت: ماشي ياحبيبي
امير: انا طالع لمراتي انا كمان
امير سابهم وطلع يشوف شهد اللي وحشته طول اليوم واول مادخل الأوضة لقاها مستنياه وجريت عليه حضنته
شهد: وحشتني
امير بيحضنها بحنان: انتي اكتر ياقلبي عملتي ايه النهاردة من غيري
شهد بصتله: ولا حاجة فضلت قاعدة مع البنات
امير مسك ايديها وقعدوا سوا: وحشتيني اوي النهارده
شهد بإبتسامة جميلة: انت اللي وحشتني بجد
امير قرب منها وباسها برقة وهي بتتجاوب معاه وبعد عنها شوية: بكرة هننزل سوا عشان تشتري هدوم للجامعة خلاص الترم التاني هيبدأ
شهد: حاضر ياحبيبي

ليث قاعد في جناحه وبيرن على چويرية ومش راضية ترد عليه وبعتلها تسجيل صوتي: ماهو لو ماردتيش عليا والله العظيم هطلع في نص القصر وانده عليكي وانتي عارفة اني مجنون واعملها
چويرية اول ماسمعت الرسالة هي اللي رنت عليه وهو رد
ليث: ناس مابتجيش غير بالعين الحمرا
چويرية بغضب: ايه الجنان دا
ليث: بحبك
چويرية معرفتش ترد عليه عشان اكمل ابوها دخل
اكمل: بتكلمي مين؟
چويرية بتوتر: دا دا
اكمل اخد منها التليفون بعنف وشاف اسم ليث…اكمل: انت بترن عليها ليه
ليث: انا بحبها وعاوزها
اكمل بغضب: وانا قولت لا واحترم نفسك بقى وملكش دعوة بيها ولو انا شفتها بتكلمك تاني والله هتصرف تصرف يفاجئكم كلكم
اكمل قفل في وش ليث وبص لبنته اللي بتعيط: انا مش قولت ماتتكلميش معاه
چويرية بدموع: بس هو خلاص اعترف بحبه ليا
اكمل بغضب وبصوت عالي: وانا قولت لا يعني لا وهتتجوزي اي حد غيره
چويرية بإنهيار: بس انا بحبه وعاوزاه هو مش عاوزة حد تاني
اكمل لسة هيمد ايده عليها كان ليث دخل ومسك ايديه: لحد هنا ياعمو وكفاية
اكمل بغضب: انت اتجننت
ليث بص لچويرية اللي بتعيط وبص لأكمل: ايوا اتجننت لما كنت هضيعها من ايدي وانا جاي اقول لحضرتك تاني ان انا عاوزها
اكمل بعصبية: وانا قولت لا ولو انت اخر واحد انا مش هوافق عليك
ليث زعل منه وبصله: تمام ياعمو
ليث سابهم وخرج واكمل اضايق من نفسه وساب بنته وخرج من عندها
چويرية فضلت تعيط كتير ورنت على ليث بس هو ماردش
ليث نزل الجنينة تحت وتليفونه اصلا في اوضته
مهاب قاعد في اوضته وخلاص هينام بس رنا خبطت على الباب وهو فتحلها
مهاب: ايه اللي جابك ناحية الدور دا؟
رنا بتوتر: عاوزة اتكلم معاك
مهاب: انزلي تحت يارنا وانا جاي
رنا نزلت وهو فضل قاعد يفكر ينزل ولا لا بس في الآخر نزل، وفضلوا واقفين قصاد بعض وليث شايفهم بس هما ما اخدوش بالهم منه
مهاب: نعم يارنا؟
رنا بصتله بتوتر: بحبك
مهاب كأنه ماسمعمش هي قالت ايه وبصلها: انتي قولتي ايه؟
رنا: بحبك ومعنديش مشكلة اقولها تاني وتالت وعاشر
مهاب ببرود: بس معتش ينفع خلاص
رنا بدموع: يعني ايه؟
مهاب: يعني انا خلاص هخطب دعاء
رنا دموعها نزلت: فعلاً؟
مهاب: اه يارنا
رنا بصت للأرض بحزن: ربنا يسعدك
رنا خلاص هتمشي ومهاب مسك ايديها وقفها ادامه تاني: راحة فين؟
رنا دموعها نازلة وبتبصله من غير اي كلام خالص، مسحلها دموعها وابتسم: ابقى عبيط لو اخدت واحدة غيرك
رنا: بجد؟
مهاب: طبعاً بجد
رنا بتوتر: هو انا ممكن اعمل حاجة؟
مهاب: حاجة ايه؟
رنا حضنته أوي وهو حاوطها بدراعه: كنت غبية عشان كنت هضيعك من ايدي
ليث من بعيد: ياسلام لو الادهم شافكم
رنا بعدت عن مهاب بتوتر…مهاب اتخض: انت بتطلعلي منين يا اخي
ليث مشي بخطوات بطيئة عشان رجله ووقف ادامهم: صلح امورك مع الادهم عشان ماتبقاش عامل ذيي دلوقتي
مهاب: ليه في ايه؟
ليث بحزن: الاكمل رافض جوازي انا وچويرية
رنا بهدوء: ماتنساش انه زعلان منك ياليث
ليث: انا قولتله بدل المرة اتنين اني بحبها وعاوزها وهو لسة مصمم على رفضه
مهاب: ماتقلقش انا هتكلم معاه
ليث: ياريت يامهاب

أحفاد البارون (الجزئين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن