الحلقة ٢٥ من الجزء التاني

23.7K 637 12
                                    


#الحلقة_٢٥
#رواية_أحفاد_البارون_ج٢
#بقلم_إيمان_جمال

فهد وأدهم راحو مكتب مهاب عشان يعرفوا اي حاجة عن عنوان سيد بس للأسف معرفوش يوصلوا لحاجة وهما قاعدين في المكتب دخل عليهم تامر شغال مع مهاب في المكتب
تامر: انا عندي معلومة مش عارفة هتفيدكم ولا لا
ادهم: معلومة ايه؟
تامر: سيد كان في قهوة دايما بيقعد عليها كنت بسمعه دايما بيكلم صاحبه ويقوله هيتقابلوا عليها
فهد: قهوة ايه دي ومكانها فين؟
تامر قالهم على مكانها ومشيوا راحو لهناك

ميادة عاوزة تتقابل في الفهد ومش عارفة فقررت تروح القصر
(معلومة بسيطة ليل ماتعرفش ان ميادة ظهرت وفهد قالها بس الي هي المفروض تعرفه عشان هي ماتضايقش)
ميادة وصلت القصر والحرس موقفينها عالبوابة
ميادة بهدوء: انا جايا لفهد باشا
الحارس: هو مش موجود؟
ميادة بتفكير: طب المدام بتاعته موجودة؟
الحارس: أيوا موجودة
ميادة: طب عاوزة اشوفها
الحارس: طب ثانية واحدة ابلغها
ميادة كانت قلقانة انها ماتقبلش تشوف حد ماتعرفهوش بس اول ماليل سمعت اسمها سمحت للحارس يدخلها وطلعت تستقبلها في الجنينة، ميادة دخلت بعربيتها ونزلت منها وشافت ليل ادامها، أد إيه هي جميلة وماهما العمر يعدي هي فعلاً جميلة
ليل بهدوء: ممكن اعرف حضرتك طلبتي تشوفيني ليه؟
ميادة مشيت خطوتين ووقفت ادامها: انا اللي حابة اسألك ليه وافقتي تقابلي حد انتي ماتعرفهوش
ليل بهدوء: عشان انا عارفة انتي مين فعشان كدا قبلت انك تدخلي
ميادة: تعرفيني؟ ازاي؟
ليل ردت بكل ثقة: شكلك ماتعرفيش انا اكون إيه بالنسبة للفهد انا ليل الفهد يعني قلب الفهد وأي حاجة بتحصل استحالة تستخبى عليا أبداً 
ميادة ببرود: تمام انا بس وصلتله رسالة وكنت مستنياه يكلمني
ليل بإستغراب: وصلتيه رسالة؟!
ميادة بصتلها وابتسمت بسخرية: ايه دا معقول مقالكيش؟ امال استحالة اي حاجة تستخبى عليكي ازاي
ليل اتكلمت بغضب: انتي جايا هنا عاوزة ايه
ميادة: انا جايا للفهد مش ليكي وبعدين انا ام البنت اللي كانت زميلة أيهم
ليل اتكلمت بإستفزاز: اه تقصدي البنت اللي تربيتها واخلاقها مسمعين وعشان كدا سلمت نفسها له
ميادة بغضب: انا ما اسمحلكيش تتكلمي كدا معايا
ليل ابتسمت بسخرية: لا عاش ولا كان اللي يقولي اسمح ولا ما اسمحش
ليل وهي بتتكلم شاورت بإيديها على ميادة من فوق لتحت وقالت: مش واحدة ذيك اللي تيجي تقولي كدا
ليث خرج من جوا وشافهم واقفين وسامع صوت أمه عالي: في حاجة يا أمي؟
ليل بصتله وابتسمت: لا ياحبيبي اصل الست دي محتاجة فلوس عشان اساعدها
ميادة بغضب: انا مش شحاتة
ليث رد عليها بعصبية: صوتك مايعلاش ادام ليل الفهد تاني تمام ويلا امشي اخرجي بارة قبل ما انده على الحراس يجوا يرميكي بارة
ميادة بصتلهم بغضب وركبت عربيتها وخرجت من القصر
ليث لليل: مين دي ياماما؟
ليل: ماتشغلش بالك انت ياحبيبي ويلا ندخل
ليل اخدت ابنها ودخلوا جوا بس هي زعلت من فهد ان حاجة ذي دي حصلت وهو خباها عليها

أحفاد البارون (الجزئين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن