الحلقة ١٨ من الجزء التاني

23K 705 22
                                    


طلب صغير أد كدا عشان بجد لو لاقيت الاعداد ذادت هنزل حلقة كمان
ادخلوا على اليوتيوب ابحثوا بإسم (روايات إيمان جمال) هتظهر ليكم عاوزة تعملوا اشتراك وتفعيل الجرس بس وتقولوا في الكومنتات (تم الاشتراك) بلييييييييييييز

#الحلقة_١٨
#رواية_أحفاد_البارون_ج٢
#بقلم_إيمان_جمال

فهد راح لليث وكان متعصب ومضايق أوي
فهد بعصبية: انت ماشي بدماغك ليه
ليث بهدوء: طالما دماغي صح يبقى ليه لا
فهد قرب منه ومسكه من هدومه: ازاي صح وانت خسرت الانسانة اللي حبتك بجد
ليث بغضب: وانا عمري ماهتحايل على حد انه يفضل معايا أبداً
أيهم بيحاول يبعد فهد عن ليث: اهدى ياعمي مش كدا
فهد بعد عن ليث: انت اشتريت الشاليه دا امتى
ليث رد من غير مايبصله: من سنة
فهد بصدمة: نعم؟!
ليث بصله: ماحضرتك عملتها قبلي
فهد بغضب: بس انا اشتريتها عشان كنت حابب اكون لوحدي بعيد عن ڤيلا جدي
ليث: ودا باردوا نفس السبب ان عاوز اكون بعيد
فهد: يعني عاوز تبقى بعيد عني؟
ليث مكانش يقصد كدا: انا ما قصدش كدا
فهد: تقصد بقى ولا ماتقصدش
فهد سابهم ومشي وادهم فضل مع ليث
ادهم: كدا ياليث؟
ليث بحزن: ماكنتش اقصد كدا ياعمي انا مقدرش اصلا اكون بعيد عنه
أيهم: طب اتفضل روح اتكلم معاه
ليث خرج وسابهم وذي ماتوقع ان أبوه هيكون قاعد على البحر وراح قعد جمبه
ليث: انا عارف اني مزودها واني غلطان في حق الكل بس انا كدا بقى
فهد ماردش عليه وبيبص للبحر
ليث: بابا لو سمحت بلاش تفضل ساكت كدا
فهد بصله: عاوزني اقولك ايه؟ اقولك براڤوا واقف اسقفلك ولا عاوزني اعمل ايه
ليث بص للبحر: الحب مكانش في قاموس حياتي كنت دايما شايف ان الحب دا ضعف ولو حبيت يبقى خلاص شخصيتي وكياني راحوا، عشان كدا رفضت حب چويرية ليا معرفتش اني بحب وكنت بكابر غير لما مروان طلبها للجواز ساعتها بس عرفت ان فعلاً بحبها
فهد: لسة معاك فرصة
ليث: لا يابابا چويرية اخدت قرارها ومعدتش شايفاني أصلا
فهد: كل دا بسببك
ليث بحزن: يمكن هو دا اللي مكتوب لينا ولازم نشوفه
فهد: قوم معايا نروح الڤيلا
ليث: عشان خاطري بلاش انتوا كلكم عارفين اني قوي بس والله مش هستحمل اشوفه أدامي
فهد: قوم ياليث
ليث مكانش موافق بس في الآخر خلاص هيروح معاه

هدى كانت قاعدة مستنية دعاء صاحبتها لانها هتيجي ليها هنا
دعاء جات شرم ووصلت الڤيلا وفهد اتقابل فيها
فهد ابتسم: حمدلله على السلامة يادودو
دعاء ابتسمت: الله يسلمك ياعمو
فهد: اطلعي ياحبيبتي هدى فوق
دعاء سابته وطلعت
هدى بفرحة: أخيرا جيتي
دعاء قعدت: الحمدلله

امير قاعد في الجنينة لوحده مضايق وشهد جات قعدت جمبه
شهد: ممكن اتكلم معاك شوية
امير: اكيد
شهد: ممكن طول الفترة اللي هقعدها معاكم هنا نتعامل مع بعض كويس من غير اي خناق ولا شد
امير: انتي اللي بتتعاملي بعصبية ياشهد ومش قابلة مني أي كلام
شهد لسة هترد بس تليفون أمير اللي كان ادامها على الترابيزة وصلتله رسالة والشاشة اتفتحت
شهد مسكت التليفون وبصتله: مين دي؟
امير اتوتر ومعرفش يرد عليها
شهد: هي دي انا؟ طب ازاي هي محجبة وانا لا، مين دي يا أمير
امير بتوتر: دي مريم مراتي الله يرحمها
شهد بصتله بدموع: مراتك؟
امير: ايوا
شهد دمعة من عنيها نزلت: عشان كدا اتجوزتني؟
امير: لا ياشهد انا عملت كدا عشانك وعشان انا عاوز كدا
شهد بإنهيار: لا انت وافقت تتجوزني عشان بس تسترني والسبب التاني والاهم من دا اني شبهها عشان كدا طلبت اننا نتجوز من قبل حتى ماتفكر
امير: لا ياشهد انا مافكرتش كدا
شهد وقفت واتكلم بغضب: لا انت مافكرتش غير في كدا
شهد سابته وطلعت اوضتها وهو طلع وراها بيجري بس هي قفلت الباب عليها من جوا ورفضت تفتحله
فهد شافه: في ايه!
امير: شهد شافت صورة مريم
فهد: شافتها فين؟
امير بتوتر: على شاشة التليفون
فهد بغضب: انت نسيت باردوا تشيلها
امير: ملحقتش ياعمو والله
فهد: انزل انت
امير نزل وفهد خبط على شهد: افتحي ياشهد
شهد فتحتله وبصتله: مش عاوزة اتكلم انا عاوزة ارجع القاهرة
فهد: انا عارف انه غلطان بس سامحيه
شهد: مش هسامحه ولا عاوزة افضل هنا ثانية واحدة انا اصلا من اول يوم شفته وانا قولتله انا ما استاهلش اكون في المكانة دي
فهد: يعني عاوزة ترجعي من تاني يوم جواز طب وابوكي والجيران؟
شهد قعدت على السرير واتكلمت بإنهيار: ماهو باردوا امير اتجوزني عشان ابويا والجيران
فهد قعد ادامها على كرسي: بصيلي ياشهد
شهد بصتله وهو اتكلم: احنا ماربناش الولاد على انهم يعملوا حاجة غصب عنهم وقولتلك قبل كدا لو امير مكانش عاوز يتجوزك مكانش اتجوزك
شهد قامت ومشيت خطوتين وبصتله: اول مرة شفته فيها طلب مني الجواز كنت ساعتها مستغربة ازاي انسان ذيه في المكانة اللي هو فيها دي والعيلة الكبيرة دي يقبل يتجوز واحدة ذيي بس لما شفت صورة مراته عرفت ليه هو كان مصمم على قرار الجواز
فهد: انتي انسانة جميلة وعشان كدا هو اختارك
شهد بإنهيار: لا انا مش جميلة انا مش بــ…..
فهد قاطعها: هنصحك نصحية اخيرة، انتي جميلة وروحك حلوة ومهما كان اللي حصل في حياة اي حد فينا فكل واحد محتاج فرصة او تجربة جديدة يعيشها عشان يعرف أد إيه هو جميل
شهد: بس ساعات الواحد بياخد فرصته وبكدا كل الفرص خلصت
فهد: بالعكس فينا اللي بيستغل الفرصة كويسة بس لو مع ناس كويسة لكن لو تجربة وفرصة جات مع ناس مش كويسة يبقى لسه في الفرصة الحلوة، ذي مافي فرصة وحشة فيه باردوا فرصة حلوة
شهد: يعني معقول لسالي فرصة حلوة؟
فهد: اكيد واظن ان انتي فيها دلوقتي
شهد بدموع: تفتكر ياعمو؟
فهد ابتسم: أفتكر جداً يلا قومي اغسلي وشك وانزلي اقعدي معانا
فهد مشي لحد الباب ورجع بصلها: وخلي جوزك ينام هنا ياشهد
شهد بصتله بإنها متفاجئة انه عارف ان أمير مش بينام هنا، فهد بصلها وابتسم: لو عاوزة تستغلي الفرصة الحلوة يبقى اول تصرف هو ان امير يكون هنا معاكي في الأوضة
فهد سابها قاعدة بتفكر في كلامه وقامت دخلت غسلت وشها ونزلت ليهم تحت

أحفاد البارون (الجزئين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن