الحلقة التاسعة من الجزء الثاني

23.1K 661 11
                                    

#الحلقة_التاسعة
#رواية_أحفاد_البارون_ج٢
#بقلم_إيمان_جمال

أيهم مصدوم من اللي بيسمعه ومش مصدق انها ازاي قالت كدا
أيهم: هتندمي على كلامك دا اوي ياهدى
هدى بعصبية: اندم ايه وزفت ايه انت مش شايف تصرفاتك عاملة ازاي خلتني اشك فيك
أيهم بصلها بنظرات حزن واتحرك من جمبها
هدى: ايوا امشي واهرب من انك تواجهني
أيهم لفلها وبصلها واخد باله ان فهد نازل: انا مش هرد عليها ياعمي عشان لو رديت هي هتزعل مني انا ماشي
أيهم سابهم ونزل وفهد فضل واقف ادام بنته
فهد: ممكن تفهميني ايه الكلام اللي انا سمعته دا؟
هدى بدموع: دا اللي أنا شايفاه يابابا
فهد: انتي غلطانة عشان اللي بيحب حد بيكون مصدقه ومستعد يستناه عشان يسمع منه لكن انتي حكمتي من غير ماتعرفي الحقيقة
هدى بغضب: وهي ايه الحقيقة اللي انا معرفهاش
فهد: ورايا علي المكتب ياهدى
هدى نزلت ورا أبوها للمكتب وقفل الباب عشان محدش يدخل
فهد قعد على كرسي المكتب: اقعدي
هدى قعدت ادامه وساكتة وعاوزة تسمع اللي حصل، أبوها بدأ يحكي ليها اللي حصل مع أكمل لحد دلوقتي
هدى بإنهيار: يعني كل دا حصل لأخويا واحنا مانعرفش
فهد بحزن: ايوا وانتي جايا بقى تشككي في حب أيهم ليكي وتتهميه بحاجات غلط
هدى بندم: غصب عني يابابا
فهد: دا يعلمك تاني مرة تدي فرصة للإنسان اللي ادامك وتسمعيه كويس عشان تقدري تدي سبب لكن باللي انتي عملتيه دا بتبعديه عنك
هدى: انا اتصرفت كدا من حبي فيه
فهد ابتسم: يعني ماطلعش أيهم لوحده اللي بيحبك من زمان بقى
هدى بصتله بخجل: انا هقوم اظبط اللي انا نيلته
فهد: ابقي قابليني لو رد عليكي
هدى: حضرتك فرحان فيا
فهد ضحك: اوي عشان بتفكريني بأمك
هدى: ماشي ياباشا انا هروح اشوف الاستاذ يارب يرد عليا

أيهم خلاص هو وحور في الطريق بس باين عليه انه مضايق
حور: هدى مضايقة اني جايا معاك؟
أيهم: براحتها اكيد عمي فهد قالها وهتلاقيها دلوقتي هترن
وفعلا هدى بترن بس هو مش راضي يرد
حور ضحكت: طب رد عليها
أيهم: لا ياحور عشان تتعلم تثق فيا مش تشك فيا بالشكل دا
هدى رجعت رنت على حور وايهم طلب منها ماتردش بس هي قالت مش هينفع وردت
حور: ايوا ياهدي
هدى بغضب: ادي التليفون للأستاذ اللي قاعد جمبك
حور عملت كدا بس أيهم مش راضي ياخد التليفون: انا اسفه ياهدى بس هو مش موافق
هدى اضايقت: طب افتحي الاسبيكر
حور فتحته: فتحته اتكلمي
هدى بحزن: انا عارفة ان ليك حق انك تزعل وعارفة اني غلطانة واني ندمت ذي ما انت قولت وليك الحق ماتردش عليا بس انا بجد اسفه يا أيهم
هدى قفلت وأيهم باردوا فضل عند قراره ومكلمهاش

رنا وسامر وعمر واسيل وباسم ومعاهم كمان سلمي قاعدين بيذاكروا عشان النهاردة يوم اجازة بين الامتحانات ومهاب كان فوق ونزل عشان يروح المكتب ذي كل يوم وشافهم قاعدين فراح عندهم
مهاب: شدوا حيلكم عاوز امتياز السنادي
باسم ضحك: ما انت عارف يامهاب ان كل سنة بنجيب امتياز
مهاب عينه على رنا اللي عنيها في الكتاب: عارف ياباسم انا بس بشجعكم
ديما جات من وراه: ماتخافش عليهم ياحبيبي دول مجتهدين
مهاب حاوطها بدراعه: ماشي ياقلبي
مهاب اخد ديما ومشيوا ورنا قاعدة هتموت من الغييرة رغم ان عنيها ماترفعتش أصلا من الكتاب وقفلته وقامت متعصبة وراحة لمهاب عند عربيته
مهاب كان لسة واقف مع ديما وشاف رنا جايا عليهم: ادخلي انتي جوا دلوقتي
ديما سابته ودخلت وهو سند على العربية ومربع ايده
رنا بعصبية: هو انت مستفز ليه
مهاب ببرود: عاوزة ايه يارنا
رنا: مافيش يامهاب بس ياريت بقي تلتزم حدودك مع ديما عشان دا ماينفعش ولا اتربينا على كدا
مهاب: على فكرة ديما خلاص هتكون خطيبتي
رنا مش مستوعبة اللي سمعته والدموع اتجمعت في عنيها وبصتله بحزن ومشيت من ادامه
مهاب ابتسم: اما اشوف آخرتها إيه
مهاب ركب عربيته واتحرك وفي طريقه للمكتب

أحفاد البارون (الجزئين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن