الفصل 20 ❤

56.6K 946 3
                                    

#الحلقة_20
#رواية_أحفاد_البارون
#بقلم_إيمان_جمال
__________________

ليل بصت لفهد: انا حامل
فهد مش مستوعب اللي هي قالته: بجد؟!
ليل ابتسمت: ايوا بجد
ملك بفرحة: يعني انا هكون عمته
جاسر ضحك: وانا هكون عمو
فهد فرحان جداً: ليل انتي بتتكلمي بجد؟
ليل: والله بجد وعندي ليك مفاجأة كمان
فهد: إيه؟
ليل: عاوز تسميهم إيه؟
فهد بإستغراب: اسميهم؟!
ليل ابتسمت: انا حامل في توأم يافهد
فهد من فرحته شالها ولف بيها وملك وجاسر فرحانين أوي بالخبر دا
فهد نزلها: ليل أنا بحبك أوي
ليل فرحانه بفرحة فهد مكانتش متخيلة فرحته دي
ملك: عرفتي هما إيه؟
ليل ضحكت: لا لسة دول شهرين
فهد: انتي عرفتي امتى؟
ليل: لما كنت عند بابا
فهد: يعني وانا عندك؟
ليل بتوتر: ايوا
فهد: يعني خبيتي عليا الخبر دا
ليل: انا كنت زعلانة منك اوي عشان كدا ماقولتش لحد غير عالية عشان كانت معايا
فهد: عشان كدا كنتي في الصيدلية لما سليم شافك؟
ليل: أيوا
فهد زعل ان ليل خبت عليه من الاول
ليل: ممكن ماتزعلش
فهد بحزن: يعني عاوزاني اكون عادي وانتي خبيتي عليا
جاسر ضحك: هو انت يا ابني عدو الفرحة ماخلاص بقى ما انت عرفت اهو
فهد: لا بس كان هيفرق لو رحت معاها اول مرة
ليل ابتسمت: المرات اللي جايا انت اللي هتكون معايا فيها
فهد ابتسم: ماشي ياليل هعديها المرادي
فهد كان فرحان أوي بخبر حمل ليل ورجعوا للقصر والكل عرف وفرحوا جداً
آمال بتحضنها: مبروك ياقلبي ربنا يقومك بالسلامة يارب
ليل: الله يسلمك ياماما
علي فرحان أوي: يعني انا هكون جده
فهد ضحك: وانا بابا
وهما واقفين يتكلموا دخلت تمارا وادهم وفهد بصوا لبعض
تمارا لفهد: عاوزة اتكلم معاك شوية
ليل زعلانة منها عشان عرفت انها بتشتغل في شركة الصياد، فهد وادهم خدوها لأوضة المكتب وقعدوا ادامها وهي واقفة
تمارا بتوتر: انا جيت النهاردة عشان اعرفكم اني ماليش دعوة بسالم، ايوا انا بشتغل في مكتبه بس مش بنقل اخباركم هو طلب مني اخدله نسخة من ملف الصفقة الجديدة بس انا قولتله معرفش طريق الورق رغم ان الورق كان معايا
ادهم بهدوء: واحنا بقى نصدق الكلام دا ازاي
تمارا مسكت تليفونها وشغلت تسجيل بينها وبين سالم انها فعلاً بتقوله هي ماتعرفش حاجة عن الورق
فهد بهدوء: إيه اللي خلاكي تيجي تقولي الكلام دا دلوقتي؟
تمارا: عشان انا مش وحشة ولا اقدر اخون صاحبتي انا كنت محتاجة للشغل واشتغلت شغلتين بس شغلي هناك عشان اسم الشركة وبس لكن والله ماكان قصدي انقل اخباركم
أدهم: طب حصل حاجة جديدة؟
تمارا: انا طالبة انكم بس تحموني منه لأنه بدأ يشك فيا عشان رفضت اساعده
فهد: ماشي ياتمارا أنا هحميكي منه بس اتمنى تطلعي فعلاً اد ثقتنا فيكي
تمارا: انا والله مش وحشة انا لو وحشة مش هاجي اقف ادامكم واقولكم الكلام دا انا بس عاوزة اكون بعيدة عنه وعن شره
ادهم: تمام بس هتفضلي هنا لأن سالم مش هيسيبك واكيد اكيد هيشك في غيابك من الشغل وهيحاول يوصلك
فهد بغضب: ولا يقدر اصلا يقرب لحد تبعي
ادهم بهدوء: هو عارف كدا كويس وعارف انها لو جات هنا مش هيقدر يوصلها ولا يقدر يوصل لأي حاجة عاوزها
فهد بص لتمارا: بصي انتي هتقعدي هنا لحد مانخلص منه
تمارا: حاضر
شوية وخرجوا من المكتب وفهد سأل على ليل وعرف انها طلعت اوضتها فوق وطلعلها، ليل كانت بتاخد دش وغيرت هدومها وخرجت اتفاجأت بفهد
ليل: مش هتبطل تخضني كدا يعني
فهد ابتسم: هو انا عملت حاجة
ليل قربت عليه: بعد كدا عرفني انك هنا
فهد قام من على السرير ومسك ايديها: وحشتيني ماتسبيش البيت تاني
ليل: دا على أساس اني سبته بمزاجي يعني ماكله بسببك
فهد: ماتزعليش مني
ليل ابتسمت: ماشي يافهد مش زعلانة بس اياك تعمل كدا تاني
فهد باسها من خدودها: عمري ماهعمل كدا تاني
ليل بكسوف: طب يلا ابعد عشان ننزل
فهد: لا مافيش نزول
ليل بإستغراب: ليه؟!
فهد: عاوز اتكلم معاكي شوية تعالي نقعد في البلكونة
فهد اخد ليل وقعدوا في البلكونة وهي قلقانة
فهد: قلقانة كدا ليه؟
ليل: عاوز تتكلم في ايه؟
فهد ضحك: ماتقلقيش، بصي تمارا هتقعد هنا فترة
ليل بإستغراب: ليه؟
فهد: هنا آمان ليها عشان سالم مايأذيهاش
ليل: طب وانت هتعمل معاه ايه انا خايفة عليك
فهد ابتسم: ماتخافيش على الفهد لو كان هو الصياد فأنا مش هكون الفريسة بتاعته ودلوقتي تشوفي
ليل: انا خايفة يافهد عشان خاطري بلاش تحطه في دماغك او تفكر تنتقم
فهد: ليل انا الأول كان علاقتي بسالم مجرد علاقات في الشغل لكن دلوقتي دم ابويا وأمي ياليل
ليل: انت كدا هتقلقني عليك اكتر يافهد عشان خاطري ابعد نفسك بعيد عنه وبلغ عنه وخلاص
فهد ابتسم: قولتلك ماتخافيش
ليل بحزن: لا اخاف
فهد قرب منها وخطف بوسة: اسمعي الكلام وماتخافيش
ليل قلبها مش مطمن وبتدعي من قلبها ان الفترة دي تعدي على خير، بعد شوية نزلوا تحت وكلهم قعدوا سوا
البارون لفهد: هتعمل ايه في شركتك؟
فهد: هضم الشركتين على بعض ويكون الشغل تبع الاتنين
أدهم: طب مين هيكون في المقر التاني؟
فهد: انت وانا هكون في المقر دا
أدهم: طب خلينا احنا الاتنين سوا وعمي وبابا يكونوا هناك او جاسر واكمل
مراد: انا وعبدالعزيز هنفضل في المقر الرئيسي
أدهم: يبقى أكمل وجاسر في المقر التاني
فهد: لا محدش يعتمد عليهم
اكمل بصدمة: نعم؟!
ادهم ضحك: شكلكم وحش اوي
جاسر: يعني ايه يافهد انت مش واثق في شغلنا
فهد بهدوء: مش قصدي كدا ياجاسر اقصد ان اي منافس مش هيقدر يقف قصادنا عشان بيخافوا من اسم الفهد والادهم وماتنساش ان المقرين هيكونوا تبع شركة واحدة فلازم اللي يمسك المقرين يكونوا اقوى شخصين
جاسر بغضب: احنا اقوى من أي حد يافهد وأنا مصمم اني امسك الادارة انا واكمل واوعدك انك هتشوف شغل يعجبك ومافيش اي مخلوق هيقدر ينافسنا
فهد: ماشي ياجاسر موافق بس والله لو حصل أي تقصير ساعتها انت حر
جاسر بثقة: ماتقلقش

أحفاد البارون (الجزئين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن