الحلقة 24 ❤

36.1K 802 4
                                    

#الحلقة_24
#رواية_أحفاد_البارون
#بقلم_إيمان_جمال
__________________
فهد سايق بسرعة ومش شايف أدامه وناجي بيحاول يوصل لشاكر بأي طريقة بس مش عارف
أدهم بعصبية: ازاي الحيوان دا قدر ياخدهم كلهم كدا
فهد بغضب: كانوا عند سارة
جاسر وأكمل راكبين معاهم في العربية
جاسر خبط على دماغه: انا نسيت انهم راحين عشان نور كلمتني وقالتلي
ادهم بص لفهد واتكلم: عشان كدا ليل كانت بترن عليك
فهد بعصبية: مش وقته يا أدهم المهم دلوقتي نوصل للكلب دا
بعد دقايق وصلوا الڤيلا عند سالم بس طبعاً مش موجود واللي كان موجود مصطفى أخوه
مصطفى: في إيه؟
فهد مسكه من هدومه بعنف: أخوك فين؟
مصطفى: مش هنا
أدهم بعصبية: انت كداب هو اكيد هنا
ناجي بغضب: اكيد هرب
مصطفى: هو إيه اللي حصل أنا مش فاهم
فهد: الحيوان أخوك خطف مراتي والبنات
جاسر بغضب: والله ماهرحمه لو عملهم حاجة
مصطفى: أنا معرفش حاجة عن كل دا انا ماشفتش سالم اصلا النهاردة
فهد اتكلم بغضب: كلموا وبلغوا إن وربي لو لمس شعراية واحدة منهم وأولهم مراتي وأختي صدقني هخليك تقرأ الفاتحة عليه
فهد والشباب خرجوا وفهد مش قادر يسوق لأنه منهار لأن الضربة صعبة دول أخته ومراته وللأسف بعد مادوروا كتير رجعوا القصر والكل عرف باللي حصل
فريدة بإنهيار: أنا عاوزة بناتي
فهد بعصبية: انا مش ناقص والله وياريت محدش يوصل حاجة لحمايا وحماتي
عماد دخل على جملة فهد ووقف مستغرب: حاجة إه يافهد؟!
فهد بيكلم نفسه: هو أنا كنت ناقصك إنت كمان
عماد بعصبية: ماترد
فهد بغضب: صوتك مايعلاش عليا وانا مش ناقص
عماد: أنا من حقي اعرف
البارون بحزن: البنات اتخطفوا
عماد بصدمة: كلهم؟!
مراد: للأسف أه
عماد بعصبية: ازاي دا يحصل وانت كنت فين يافهد
فهد بصله بغضب وسابهم وطلع فوق واول مادخل الاوضة سمح لدموعه تنزل وعمته طلعت وراه
فريدة بحزن: كنت عارفة انك هتعيط
فهد بإنهيار: دول اختي ومراتي ياعمتو
فريدة بدموع: إن شاء الله هيرجعوا يافهد
فهد: انا لسة كنت هعلمها ازاي تدافع عن نفسها انا اللي غلطان انا اللي ماردتش عليها في التليفون لما رنت عليا بس هي غلطانة ليه راحت من غير ما أنا اقولها تروح ليه
فريدة بتحاول تهديه: اهدى يافهد وخلينا نفكر هنوصلهم ازاي
فهد لسة هيرد بس تليفونه رن وكان سالم ورد عليه بغضب
فهد بغضب: ورحمة ابويا وامي ماهرحمك ياسالم
سالم ضحك بسخرية: لا انت تهدى كدا وتفوقلي عشان اقسم بالله أنا ناوي اخلص على مراتك وصدقني مش تهديد وهرجعلك البنات من غيرها
فهد بعصبية: والله لهخليك تتمنى الموت
سالم ضحك بإستفزاز: دا كله عشان بقولك اني هموتها امال لو عرفت انها عاجبة شاكر أوي وناوي يتمتع بيها قبل مايقتلها
فهد بغضب وصوت عالي: إياك يلمس شعرة منها
سالم: يبقى تهدى كدا وتستنى جمب تليفونك لحد ما أكلمك تاني واقولك تعمل إيه بس باردوا هقتلها
سالم قفل السكة في وش فهد اللي هيموت من الكلام اللي سالم قالوا
فريدة: هتعمل إيه؟
فهد قعد في الأرض حاطت دماغه بين إيديه ودموعه نازلة

أحفاد البارون (الجزئين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن