بارت الخامس والعشرين والسادس والعشرين

Start from the beginning
                                    

بس هيج وراح ومر نص شهر ع غياب قمر من كلشي اتصال ورسايل حاولت اراسلها بدون لا يعرف ماكو ماترد عرفت مغيره حسابها ومغيره كلشي... وأعتقاد من عندي كلت انو بسببه يمكن لان قمر مستحيل هيج تسوي لحالها اكيد اكو شي صار بينهم ذيج الليله ياربي دخت...

ماعرف افهم منو اني روان اول مره أحير... الكاها من امي الي زادت تصرفاتها وصايره مستفزه والكل يضوج منها بالبيت حسيت شيطان متلبس بيها... وبعد شاده ويه هديل الي تجي علينا مرات نادره جده تعزمها بحجه العزيمه بس هيه تجيبها علمود تحجي هيه وعمو آدم...

الي تعودنا نشوفهم سوا وفرحانه الهم استغربت من علاقتهم صارت شويه قويه بس هيه خجوله... كل ما تجي يحجي وياها شويه عمو آدم مبتسم يتأمل عيونها وهيه هيج تتلبك تتوتر تحتر إذا اجه هوه...

من مشاكل ماما وياها تضوج منها كام ياخذها يرحون بالسياره يفترون....

هاي مخلص الأحداث..... بس عمو علي هذا الي محد يتجرأ أو يحاول يعرف منه شي.... عاقد الحاجب رجع للبرود والفراغ والضلام أكثر من قبل عكس بالحفله مالتي من شاف قمر حسيت هيج تغير واحتلت روحه السعاده..... عرفت هوه بدون قمر حطام.... عرفت انو ذوله الاثنين بينهم شي مفهوم بس ما نحجي بي خيولي معلينه... محد يفهم الثاني....

مرت الأيام عاديه نوعاً ما تعتبر عاديه لأن صمت فقط صمت.... قمر فرد من عدنا غيابها كلنه انتبهنا عليها..... وأثر عليه هواي لأن تعودت عليها اريد اعرف أخبارها حتى ميرا ماكو ولا حس عليها... خصم الحجي بعد كلامه أحنه سمعنا بدون جدال هوه اعرف بكلشي....

يقضي وقته كله بالشغل يهلك روحه هلاك يرجع ميت تعب كوه يحجي حرف يسلم ع جده كبل بدون اكل ولا شي يسبح يبدل وينام لليل بدون كعده من جده تكعده ياكل يتخبل وهيه فاهمته وتخاف لا يغضب تعوفه....

اكعد آخر الليل فجأه اشوفه كاعد بالمطبخ بصمت الجكاره بيده يزفر الدخان بشرود بحزن بفراغ مفهوم سببه (قمر)...يشرب بيرة قوطيه سوده تشبه وشوم ايده....لابس تراك شعره مبعثر....ردت اسويله عشا هز ايده بحركه وحده يخليني ارجع بغرفتي...

رفعت راسي متنهده اكل راسي التفكير اكل كل ما اكعد اتذكر الصار وشنو دايصير ويانه وشلون تتغير حياتنه.... كمت من القنفه شلت كتبي مشيت طالعه من الحديقه نفضت شعري ورا ضهري عضيت شفتي ابتسمت لا إرادي.... أتذكر المكالمه مالته الصبح كال اجي المغرب اخذج نتمشى....تفاجأت شلون طلع بالكوه قانع بابا اطلع وياه...

صعدت الدرج واني اهز راسي هذا الوليد صاير زفر وطاك ميانه زايده وسوالفه ما احبها حيوان شلون يتجرأ يحجي وياي هيج؟.... حتى خلاني اتعود مع انو يوميه احذره أجرم بي إذا يحجي وياي هيج بس احجي ويه مخبل ما يفيد....

دخلت البيت افكر شراح يسوي اليوم هم نكضيها عركات اني اعلمك......

رفعت راسي ع درج نزل عمو آدم كاشخ مبتسم بشرود لابس رصاصي شعره الأشقر يلمع عطره يفوح الحياه بوجهه....

نغزات محرمه ( عراقيه) Where stories live. Discover now