🦋الفصل السابع الجزء الاول🦋

Start from the beginning
                                    

" مين بيتصل بيكي يا يمن، انا قولتلهم محدش يزعجك لا أنتِ ولا حتى وعد….! "

ختم جملته وهو ينظر لها بتعجب…

ابتسمت وعد بهدوء من سؤال شقيقه، كما تريد اخباره أن ايان يتصل به، ولكن لا يتصل به من أجل عمل بلا علاقة غرامية كم سوف تصيب قلب شقيقه بتلك الحقيقة، في نوح يعرف جيدا إن ايان يخفي شئ مهم عنه، ولذلك وافق علي أقامته بالشراكه فقط ليعرف ما هي الحقائق التي يخفيها تحت قناع وجهه البرئ، اه لو تود اخبار " يمن " توقظها بتلك الحقيقة…

ولكن اخبرتها مرة بلا مرتين بلا مئه مرة، ولكن لم تستمع منها بلا تصدق قناع تلك الوجهه البرئ الذي يرتديه تلك اللعين،" فهي مرآة الحب عمياء  " مثال ينطبق على " يمن" تماما في يمن عمياء وتصدق كل كلمة يقولها تلك الراجل، اه من تلك الحب الذي يخنقها هي حتما، فهي تكسر قلبها بيدها وهي لا تعرف ابدا…!

فهي " يمن " ولا مرة ذاقت طعام الخيانة وكسرت القلب، ولكن الآن تتذوقها بعد ما تكتشف خيانة تلك اللعين الذي يضحك عليه بكلامه المعسول…

زينت ابتسامتها بألم واضح، وهي تتذكر تلك اليوم الذي خيرتها بينها وبين أيان وبكل بساطة وسهولة اختارته هو..

فهي تأكدت أن ليس مكان لها في قلب " يمن " على الاقل احترامتها وقدرت قرارها ولكن لم تفعل ابدا سوىٍ الرضوخ والاستسلام لذلك الحب الكاذب…

افاقت من دوامة افكارها على صوت نوح  الذي كان مملوء بالغضب من عدم ردها ليس إلا…

نظرت يمن بثابت زائف لنوح وهي تهتف بنبرة هادئه عكس بما داخلها  :

" دي واحده صحبتي معايا كانت في المدرسة رجعنا توصلنا من تاني، في مكلمتهاش النهارده ولا امبارح عشان كدا اتصلت…. "

نظر له بثبات وجمود لا يليق إلا  بنوح النويري  :

"  صحبتك…! "

بينما أكمل بحيرة كبيرة وهو ينظر له بشك لأول مرة ترى في عينيه  :

" بس انتِ لما كُنت في المدرسة مكنش عندك صحاب، جت منين صحبتك دي…! "

بلعت بما أجوافها في خوف كبير وهي ترى نظرة الشك التي لأول مرة أن تري ومن نوح،في نوح لا يشك به ابدا ويعرفها من اول نظره وهذا ما يوترها أكثر خوفا أن يكتشف الحقيقة.....!

ظل ينظر له بنظراته الثاقبة والتي كانت ممتلئة بالشك، في يمن يعرفها منذ صغره هو الذي ربها علي يده مثل ما ربي وعد  والتي يعرفهم اكثر من نفسة…

في يمن ليس لديها اصدقاء فهي كانت في طفولتها والأن سذاجة وبريئه فهو كان يتابع يومها مثل طفلة صغيرة ترى ابيها تقص له عن يومها و ماذا حدث وماذا اتخذت في المدرسة الكثير من التفاصيل يعرفها منها والكثير يعرف من يراقبهم حتى بداخل المدرسة فهو كان يخاف عليها خوف الجنون أكثر من وعد، لان وعد تعرف نوايا البشر من أول النظره وتعرف كيف تحافظ على حياتها ايضا، اما يمن فهي ساذجة ومشكلته أن تصدق البشر في مثل هذا الزمان الذي ملئ بالوحوش وخصوصا أنه لديه اعداء ويخاف أن يصير مكروه على أشقائه…

ارهقته حربا_الجزء التاني من عشق بعد وهم Where stories live. Discover now