بارت 15(الجزء الثاني)

51 3 10
                                    

وكان على وجهها الصدمة مما رأت فكان هناك دبابات ضخمة محطمة.... و اقفاص معدن تحتبس بها وحوش تقترب اشكالها كثيرا من البشر لكن بصورة ابشع فكانت نحيلة للغاية وطويلة القامة تخرج انيابها عند النظر لها.. تصدر اصواتا كالصريخ يصم الاذان لكن كالأستغاثة فعند النظر لهم تجدهم مرعبين ولكن الامر الاصعب انهم يتألمون.

اقتربت حلا من احد الاقفاص لتجد جسدهم ينكمش رعبا ويزداد صراخهم لتوجه نظرها نحو نوار : هو.. هو اي اللي حصلهم

نوار بجمود : ده نتيجة لأبحاث عملوها الارضيين علينا لما لاقوا مجموعات مننا بيقدروا يعيشوا تحت المياه عادي

استغربت حلا من سماعها لهذه الخطط : و المخلوقات دي بشر

لتومأ لها نوار : كانوا بشر واتحولوا زي ما انتي شايفه كده... حاولنا كتير نسترجع باقي قبائلنا لكن دول الوحيدين الناجيين من بطش الارضيين.. اتعاملوا معانا وكأننا عبيد.. لتنظر لها بأعين دامعه.. عشان كده خلقنا وحش يقدر يواجهكم وكمان بدأ يتطور لكن للأسف خرج عن سيطرتنا وعشان نقدر نخليه تحت طوعنا بشكل مؤقت سرقنا منه جوهرة الب المحيط والجوهرة دي اجتمع عليها سبع ملوك و وحدوا ممالكهم بس.. ظهرت اردوخان ومن بعدها سودا وبعد ما كنا قفلنا بوابة الغيباب من زمان رجعت واتفتحت للأرضيين من تاني
وحادثة اثينا خلتنا في حالة هلع... احنا خوضنا معارك كتيير عشان نفضل بس صامدين لتهبط بجسدها على الارض وتصرخ بوجع.. خسرنا غاليين كتير

اغمضت حلا عينيها من شدة التأثر لتمسك نوار بذراعها :
حلا انا عاوزاكي ترجعي بلدي... مش عاوزاها تنهار انا عارفه انك قد المهمة انا عارفه اننا غلطنا لما خلقنا الوحش ده لكن مكنش عندنا خيار تاني... ارجوكي ساعدينا لو وصل للجوهرة هيدمر العالم... بوابة الغيباب قربت تتفتح وساعتها هيتجه لعالمكم ومش هيحصل غير الدمار..

حلا بتركيز وهي تومأ لها : انا هحاول اوقفوا... بس انا ممكن اوصل للأرض وبأسلحتنا ممكن وقبل ان تكمل كلماتها قاطعتها نوار

نوار بيأس وهي تتذكر ما حدث : حاولنا نستنجد بالأسلحة الأرضية لكن... كان بيختفي اي حد بيروح للأرض ومش بيرجع.. مفيش غير قلة قليلة جدا رجعوا ومعاهم بعض الاسلحة المتطورة بس اتالانتا اتطور لدرجة انه قابل للنيران وبيستمد قوته منها... ومش بس كده اردوخان ضمته لوحوشها واصبح اقوى مع سحرها

تشتت من تخبط افكارها معا : اختي لسه بتكتشف قواها

نوار : متقلقيش... هتتحد مع الجوهرة في الوقت المناسب.

خرجت حلا بسرعه من الممر لتجد فهد منتظرها بقلق نظرت له بجمود : هنتحرك دلوقتي
فهد وهو يحاول ان يراضيها عما صدر منه ليلة البارحة : حلا.. انتي لسه مضايقة من كلامي.

حلا وهي تنظر في عينيه بجمود زائف : وهضايق ليه.. ممكن نخف كلام لأني معنديش طاقة ابص حتى في وشك.

معك إلى عالم أخر©️Where stories live. Discover now