بارت 13 ( الجزء الثاني )

40 5 9
                                    

التفتت حلا لترى من خلفها لتجدها تقف امامها تضع يدها عى خصرها

حلا في نفسها :كانت نقصاكي على المسا ...نعم يا ست منى عاوزه ايه

منى وهي تنظر لها بقرف : لوين رايحه

حلا : وانتي مالك نفسي افهم انتي حشرية كده ليه .
منى وهي تقترب منها :بتعرفي انو فهد بيحبني انا وبس هو معك لانه بدي اني غار عليه لكن وهي تشير بأصبعها عليها ...غار منك انتي هههه هاد شي ما بيتصدق اكيد.

حلا وهي تنظر لنفسها :بقا انتي يا صعلوقة بتساوي نفسك بيا ...لتنقض عليها وتجذبها من شعرها ..وقعتي ومحدش سمى عليكي تعاليلي انا سكتالك بقالي كتير .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مملكة لوريان
كان يقف تيم ليبحث بعينيه في المكان فوجد رجل في العقد الخامس من عمره كان صورة طبق الاصل من تيم.. يشبهه في الملامح بشكل غير طبيعي.
كان يتحدث لأمرأة تبدو على ملامحها الارهاق
سيرا: انا عارفه ان مفيش امل ولو بنسبة قليلة نلاقيه تاني عارفه ان تيم راح للأبد بس مش هسيبك انت كمان تضيع مني..
لينظر لها صفوان بسخط : مش كنا قفلنا الموضوع ده
سيرا:  عمري ما هنسى انه سبب في بعد ابني عني... انت كنت عارف انه اتجوز سودا لكن استمريت في جعله تحت ايدك وعرفت انه هددها بقتل بنتها وبرضو معملتش اي حاجه.. لتهبط دموعها وتتحدث بكلمات غير مترابطة... اخدت ابني من حضني..

صفوان بصوت جهوري وعين جاحظة من شدة الغضب : قصدك اني سبب في اللي حصل لابني.. اولا ده اخويا زي ما انتي ملكة هو كمان ملك... انا عديتلك كتيير لكن هتيجي عنده وتتحديني يبقى حسابك عسير ومش عشان ليكي مكانه في قلبي ده يسمحلك بتجاوزها.

سيرا بدموع : انت كل يوم بتكسرني اكتر...بنيت بينا سد عمره ما هيتهدم واسفه لو تجاوزت حدودي يا سمو الملك لتغرب بعدها من امامه.

تيم باستغراب وهو يحاول ان يفهم ما يحدث له لكن صورة ذلك الرجل اختفت من امامه حاول ان يستوعب ما يدور حوله لكن فشل

ليجتاح عقله بعدها صداع رهيب كاد ان يفقد وعيه بعدها لكنه يجد فجأة انه بغرفته في منزله
كان يتفقد كل شئ حوله فقد طال غيابه عن تلك الغرفة اصبحت كئيبة يسودها طيف من الحزن والفقدان.

تيم وهو يحدث نفسه: طب انا هنا ليه... اكيد الساحرة دي ضحكت عليا اكيد كانت عاوزه تشتتنا....اتجه بعدها لغرفة والده كان ينظر بكل ركن منها وفجأة تذكر شيء مهم...
ليخرج متجها الى المشفى الذي كان بها والده..
في المشفى
ـــــــــــــــــــــ
دخل بها لينظر بكل اتجاه كالتائه لا يعلم اين يذهب فقدمه توقفت عند مكان تأبى التحرك كأنها تعلم ما يخبئه القدر من بشاعه... ليجلس عند اقرب مقعد يحاول ان يلملم شتات نفسه..
كان يتحدث لنفسه : انت قدها... اقف عافر اعرف حقيقة اللي بيحصل حواليك لتقع عينيه.
عند الاستعلامات ذهب تيم ليسأل عن اسم والده وماذا فعلوا بجثمانه
تيم وهو يخرج كلماته بصعوبة بالغة : ممكن اعرف معلومات عن.. ليبتلع ريقه بصعوبة ويمسح دموعه.. احمد الراوي.

معك إلى عالم أخر©️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن