بارت 11 (الجزء الثاني)

44 5 22
                                    

شريف بغضب : عملتي ايه يا مجنونة انتي قتلتيه
سهر بتوتر: ك.. كنت اسيبه يعني
شريف : لااا.. بس مش تموتيه ليجز على اسنانه... هنعمل ايه هعمل ايه في المصيبة اللي حلت على دماغي دي... لتطرق برأسه فكرة ليبتسم عليها.. ويبحث بعينيه على شئ ما
سهر : بتدور على ايه
شريف : فين تليفونه بسرعه كان يبحث بكل مكان ليجده ويمسك يد حسن الملقاه لكي يفتحه بالبصمة ويرسل منه رسالة ثم يغلقه فورا وينظر لسهر... انتي تختفي كام يوم ثم يدور برأسه في المكان ويتسأل... هي فين الزفتة اللي كانت معاكي

سهر : معرفش انا اتلخمت فيك ونسيتها خالص
شريف : لا ميخصنيش تدوري عليها لحسن تكون بلغت علينا
سهر : لا متقلقش البت هبلة
نظر شريف لحسن نظرة اخيرة ليميل عليه ويهمس في اذنه: كنت صاحبي وحبيبي.. لكن نقول ايه الحوجه وحشه استناني يا صاحبي ليرحل بعدها لتكون نهاية حسن سوداء فما يبنى على غلط لا يستمر حتى وإن طال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آرابيلا بدهشة من ما سمعته من والدتها : يعني تيم ابن عمي
سودا بإبتسامة خبيثة : والده كان حاكم لوريان وللأسف الشديد لولا تدخلي كان هو كمان بقى الحاكم ثم اكملت ضحكها... عشان اخوه اللي هو ابوكي حاول يقتلك لكن قتلته وحرمت المملكة من الوريث الحقيقي

آرابيلا: حاول يقتلني... ابويا
سودا: ومش بس كده... لتكمل بألم وتقترب منها... وتهمس في اذنيها لتسمع صرخه تدوي في المكان... انا كمان هقضي عليكي لتخرج السكين من قلبها

نظرت لها آرابيلا بوجع ودموعها تنهمر لتقع على الأرض لتكمل سودا : اي حد هيقف في طريقي حتي انتي هنهيه وتصرخ... محدش هيقدر يوقف غضبي هحرقكم كلكم

كان سودا الغضب يعميها لتأخذ انفاسها بصعوبة ثم نظرت لجالب الواقف ينظر لما يحدث بصمت
سودا : دخلها الأوضة اللي فيها كيارا
ليحملها جالب بينما سودا بكت بوجع اكثر لتنظر لنفسها بالمرآة : هحميكي يا آرابيلا حتى لو بموتي
لتتذكر ما كانت تخطط له
flash back :
كانت سودا بالغابة تبحث عن آرابيلا فجأة شعرت بوجود نور قوي يتدفق من بؤرة امامها لتقترب منه

فتتسع حدقت عينيها من ما رأت
سودا : انتي... ازاي عايشة
أثينا:  مش بدل ما ترحبي بيا ده برضو استقبال يا ملاكي
سودا بغضب : جيتي لقضاكي فتهم بالانقضاض عليها ولكن اثينا اختفت لتظهر من عدم خلفها
اثينا بضحك : طول عمرك هتفضلي كده مش بتشوفي غير اللي واضح قصادك مش بتحاولي تدوري على الحقيقة

سودا : عاوزه تفهميني انك مظلومة صح
اثينا : انا وانتي اتظلمنا جوه الدوامة السودا واتحطينا فيها غصب
سودا بغضب وهي تتذكر ما حدث لها واختها كانت تشاهد فقط: انتي السبب
اثينا : لاا يا ملك عمري ما كنت سبب في اللي حصلك او حتى انتي كل ده بسبب اردوخان لتضع يدها على عين سودا
سودا عند سماع اسمها وقفت لترى مشهد دخول اردوخان من اكثر من ٢٠ عام وهي تضع ذلك السم بجسدها وتطلق سحرها الاسود وجسدها من الوجع ينتفض وينزل منه الدماء واردوخان تبتسم بشر
كانت فتاة مبهجة على الحياة لتصبح مجرد لعبة بيد تلك الحقيرة وتضع برأسها ان اختها الافضل لتتحكم بسودا وبأفكارها حتى جعلتها تقتلها

معك إلى عالم أخر©️Where stories live. Discover now