17

66 12 28
                                    

دخلت فاطمة مفزوعة على صراخ نورة
فاطمة : نورة... نورة اصحي يا حبيبتي مالك بس
فتحت نورة عينيها ثم شهقت وجسمها بدأ بالأرتعاش فكانت كالغارقة بالماء بدأت تتحدث بكلمات غير مفهومة
نورة : ح.. حلا... الجوهرة.. لتنظر برعب لفاطمة.. ا.. انا. م. ممعرفش
فاطمة : اهدي بس ده كان كابوس وراح... لتأخذها بحضنها.. يا حبيبتي متقلقيش انا جنبك اهو في ايه بس
نورة : هي معانا هنا... كانت معاها السلسلة انا شوفتها... طب حلا عامله ايه.. حلا انتي فين وتجهش بالبكاء... اااه ليه بيحصل معايا كده ليه انا عملت ايه لكل ده انا اكيد اتجننت قوليلي يا فاطمة انا مجنونة.

فاطمة : انتي ست البنات.. يا بنتي ده ابتلاء ولازم تصبري والله ربنا بيختبر قوة صبرك وايمانك (إن الله إذا أحب عبد ابتلاه) اوعي تنسي ابدا ان ربنا هيسيب حقك بس لتبكي ليه تستسلمي ليه تقعي بالسهولة دي يا نور

نورة : انا اتكسرت اووي من يوم ما اتولدت وانا كل اعتمادي على حلا بستمد منها قوتي بحس بأن حد في ضهري مكنتش بخاف حتى... حتى محمد الله يرحمه اتكسرت لما مات بس حلا محسستنيش بكده حلا كانت كل حاجه في حياتي ااااه يا فاطمة ولا حسن لتشعر بغصة في حلقها... مش قادره اصدق ان ده اللي حبيته مش قادره.

فاطمة : هو وقت الشدة معادن الناس بتبان واهو هو مكنش مكتوبلك ولا كنتي هترتاحي معاه وقولي الحمدلله انه ظهر على حقيقته في أول مطب سابك وكأنه ميعرفش مين هي نورة مين هي حبيبته او اللي كان بيقول عليها كده... وبعدين اثبتي وقومي صلي واشكي همومك لربك هو الوحيد اللي هيطبطب على قلبك ويراضيكي.... يلا قومي بقا بطلي كسل... كادت أن تخرج إلا انها وقفت فجأة واه صح احنا هننزل النهارده نشوف مع مريم الحاجات اللي نقصاها

نورة : مريم مين
فاطمة : يخربيت الزهايمر.. يا بنتي دي خطيبة اخويا كانت عاوزاني انزل معاها وبصراحه مكنش ليا نفس بسببك وبسبب انك جبتيلي اكتئاب فاقترحت عليها اجيبك معانا وهي رحبت جدا
نورة: طب ونفرض اضايقت
فاطمة : انتي اصلك متعرفيش مريومة دي حتة سكرة وطيبة طيبه بجد والله بحسد الواد معتز عليها
نورة : ربنا يتمملهم على خير يا رب
فاطمة : يا رب يا ختي يلا قومي كده عشان تلبسي وتجهزي وبعدين ننزل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت حلا بالخيمة لتجد مشهد فجأة يظهرلها لتبتسم
حلا : والله جدعة يا فاطمه يا رب احفظلي نورة واعود ليها بسرعة يااا رب.
لتجد فجأة  الم يدها بدأ فتحاول أن توقف النزيف لكن بلا جدوى والألم بدأ يشتد لدرجة لا تستطيع تحملها
حلا : اممممم... يا رب اعمل ايه بس اااه ايدي مش قادره
فهد : مدام مش قادره ليه مستدعتيش اي حد من بره يساعدك
حلا بتعب : الحكاية مش نقصاك... انا مش عارفه اخد نفسي
فهد : منى انتي بجد تعبانه لتنظر له بقرف... ليضحك بقوة اللي يشوفك يقول عليكي من سلالة السحرى... لكن بمنظرك ده اتأكدت انك مجرد متدربة.

حلا : انا مش طايقاك بس لو ايدي كويسه كنت زماني ولعت فيك
فهد بصدمة : لم يستوعب ما قالته هل تخاطبه هو... انتي بتكلميني انا كده
لتنظر يمينا ويسارا : مش لاقيه غيرك في الخيمة... ها اخلص مين يقدر يخيطلي ايدي.
فهد : انا هعدي كلامك اللي قولتيه... لينظر ليدها... ده جرح بسيط متخافيش.
~اه ما انت مش حاسس بيا روح يا شيخ ربنا على الظالم والمفتري... لتتفاجأ منه فجأة يخلع درعه.. انت بتعمل ايه
فهد وهو لا ينظر لها : هجيب اي حاجه تساعدنى في الخياطة.
حلا : ااه شكلك عاوز تموتن لتصمت بسبب يده التى امتدت لتوقف فمها عن الكلام
فهد : ممكن تسكتي.. خمس دقايق بس مش عارفه تسكتي فيهم اييه هاتي ايدك يلا لم يجد منها ردة فعل بقولك هاتي ايدك ايه اتشليتي لم يجد رد مرة اخرى... يخربيت عندك يا شيخه ليخرج من الخيمة
حلا في نفسها : هو ايه الصهد اللي جه فجأة ده الواد طفش.. بس مش مهم الحمدلله ان نورة بخير

فهد وهو داخل ممسك بسيخ مشتعل : مين نورة
حلا : نورة... نورة دي صاحبتي لتنظر له ايه ده اوعى يكون اللي في بالي
فهد : هو يا حلا اللي ف بالك
حلا : والله اسلخك انت انت عاوز تكويلي الجرح بده ربنا ياخدك يا بعيد
فهد : بت احترمي نفسك ولمي لسانك شوية انتي نسيتي نفسك ولا ايه انتي غازية
حلا : سقلتك امك.. انت فاكرني مش هفهمك لما تقولي غازية مين دي يا خويا
فهد : انتي بتقوليلي سقلتك امك... طيب يا منى طيب وده هسلخ لسانك بي مش دراعك
لتحاول الإفلات لكن بلا جدوى لتدخل امرأة قوية البنية عليهم وتمسك بحلا وبعد مرور بعض الوقت
حلا بتعب شديد : حرام عليك يا شيخ الهي تنسخط قرد اااه يا دراعي اااه اااه يانا ياما
فهد وهو ينظر للمحاربة التي معه : معلش بس هي بتحب الصداع يلا نطلع يلا.
بعد مرور عدة أيام كانت حالة حلا الصحية تحسنت لتتعين حارسة للملكة.
في خيمة خاصة لقطاع الطرق كان تيم يوجد بها، اما عند كيارا فكانت تحت يد طبيبة لدى القبيلة.
في منتصف الليل
حارس الخيمة فقد فجأة وعيه ليدخل سراب أسود الى الخيمة ويتشكل على هيئة فتاة فجأة
تيم بخوف : انت مين
الشخص : ششش انت عاوز تطلع من هنا ولا
تيم : انتي مين انتي حلا لتومأ له بنعم
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
كان لوقا منتظر لوقت طويل ان تخرج حلا كان منتظر فقط اي اشارة وبعد مرور الكثير من الوقت فبدأ ينهار من خوفه على كيارا لذا قرر أن يدخل القبيلة ويرى الوضع بنفسه.
انتظر حتى قل الحرس على البوابة وبعدها حسم امره وقتل اثنين من الحراس ليدخل متنكر القبيلة واضع على وجهه خوذه الحارس الذي قتله وارتدى ملابسه ليمشى بالقبيلة وفجأة يجد من يكمم فمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى البارت اتمنى يكون عجبكم
طبعا البارت ده هدية ل MariamKhaled825♥♥♥♥معلش صغير بس هعوضكم ان شااء الله

معك إلى عالم أخر©️Where stories live. Discover now