في حماية الفهد"سيلين"

البارت الثاني والعشرون

« في حماية الفهد »

بقلم ريماس الأحمد

البارت الثاني عشر

༺༺༺༻༻༻

سيلين"

دخلنا عالغرفة وكان شعوري خوف على توتر وجسمي عم يرجف كنت منزلة راسي وفهد وقف قدامي ومسك ايدي

_فهد: شلونج

_ممم. منيحة

رفعت راسي يمكن مشان اسحب نفس انتبهت عالغرفة بتجنن شموع وورد و مغير كلشي فيا السجاد والكنبات والأضواي بتجنن ومزينة الغرفة بشكل ررائع وكان في طاولة موجود فيا كلشي فواكه وعصير وحلويات ومكسرات ، سحبت نفس وزفرته بهدوء لأخفف توتر

_عجبتچ الغرفة

_حكيت بتوتر: اي

_ههههههه اااااالله، جعلني كل يوم اعرس واشوفنچ ساكتة وحبابة

طلعت عليه بطرف عيني لأزوره وهو كانت عيونو دبلانة وكلها حب، ضحك وبينت سنانو و درت راسي بسرعة عنه بخجل، وهمس بهدوء بادني

_ أحبببننچچ

خجلت وحسيت وجهي صار نار شوي وبدي أبكي، بعد عني وحكى

_يلا متوضية لجل نصلي لسنة الزواج

_اي

اجى علي ابتسم وغطى جسمي بالبشت وحطيت شال على راسي صار يصلي وانا وراه خلصنا، وبرك جنب الطاولة

_تعااي أكلي اكيد اليوم جعتي

بركت و ما كنت اكل شي عبحس نفسي سادة، كان فهد ياكل وانا معدتي عم تمغصني وهو كل شوي يطعميني، آخر الشي ما عاد اقدر حسيت حالي رح استفرغ

كان في بالبلكون مغسلة رحت عليها غسلت وضليت واقفة شوي لخفف من توتري ولساتني بفستان العرس صرت اهوي بايدي على وجهي واتنفس الهوا البارد وسمعت صوته حكى يمكن حس انو تأخرت

_سييلين

_أااا..

_طبي جوا لا تستبردين

دخلت و كان فهد مغير لباسه و لابس بيجامة بيضة ورمادي كتير حلوة ولابقتله، ابتسم و ايده تخللت بشعره وهو عم بيرجعه لورا

بركنا عالسرير وحط إيده على راسي وقال

_"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه"

>>>>>>>>

حسيت ايد عم تمسح على شعري بهدوء وصوت دافئ ومفعم بالحنان ينده باسمي، فتحت عيوني بتكاسل وشفته مرتكي وايده على شعري ابتسم لما شافني فقت رديتله الابتسامة

_صباح الخير والسعادة حبيبتي

_صباح النور

سمعت صوت الباب عم يندق بقوة وسرعة جلست حالي والتفتت بسرعة ورجعت طلعت على فهد يلي ملامحه ما بتوحي انو في شي خطير حكيت