البارت الثامن عشر

916 86 42
                                    

« في حماية الفهد »
༺༺༻༻

بقلم ريماس الأحمد ✍🏻

البارت الثامن عشر

قراءة ممتعة ♡

»»»»»»»»»»»»»»»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

مشتاڪلك شوڪ العطشان لگطرة الميَّة"

بچيتگ واشهگنك مثل يتيم فاگد الحنيَّة"

وينك يا وليف الروح هگيت نظل سويَّة "

لا تگلي اعذريني و سامحيني مو بإيديَّة"

الموت خذاڪ وبگلبي ألف ونة عليك وعليَّة"

💔تأليفي 💔

سيلين "

شوي وسمعنا صوت صرررريخ رجال، كلنا خفنا وتوترنا وواحد صاح بعلو صوته

_يوول انغدررنا، كتتتلللللم الفهددددد

والكل صار يصرخ ويحكو

_الفهد انچتل

ما عرفت شو صار علي رجف قلبي من الكلام يلي
سمعته الدنيا صارت تدور فيني استندت

عالكرسي يلي كان جنبي، كنت لسى عم بستوعب
يلي سمعته صرت اتذكر حنيته علي وطولة باله

حسيت حالي تيتمت بدونو، ما عدّى علي بعمري
شخص متل فهد حنون وطيب وكان يستوعبني بكل تصرفاتي صرت اتذكر مواقفي الحقيرة معه واتندم

بس ما عاد الندم يفيد خلص فهد مات وراح وما
عادت عيوني تشوفه ولا تشوف طوله وهيبته
وشموخه يلي متل فهد مستحيل يتكرر،

عيوني غوشت من دموعي يلي ملتن غمضت
عيوني بأسى ونزلت دموعي وشفت الخالة حاضنة
حورية وعم يبكو والعالم ناس تبكي وناس تحكي

الوضع حسيته دمر نفسيتي
غوشة وبكة و نواح و حكي وصريخ والرجال برا صوتن عالي وصوت سيارات،

بركت عالأرض وكل شعور سيء زارني، حسيت النسوان طلعو كلن سوا لانو خفت الغوشة،

ما رفعت راسي ما كان بدي شوف حدا عم يبكي،

فجأة حسيت على حدا مسكني من إيدي بقوة وسحبني ووقفت ولما رفعت راسي شفته و حكيت بصوووت مرتجف ومتقطع ودموعي عم تنزل

_ففه.. فه.. فه.... فهددددد...

ركض باتجاه غرفته وهو ماسكني من ايدي وانا ماسكة فستاني ورافعته شوي لأقدر اتحررك، فتح باب الغرفة ودخلنا تنيناتنا، وصار يحكي معي ومافهمت منو ولا كلمة لانو كنت عم بستوعب انو هاد فهد ومافيه شي
كان مبين عليه معصب ومنفعل

لما تأكدت انو انا مو بحلم، نزلت دموعي وانا عم بتأملوو وهو كان عم يحكي ،

آخر الشي ما اتحملت من فرحتي ركضت عليه وحضنته وصرت أبكي

في حماية الفهد"سيلين"Where stories live. Discover now