البارت الثاني

1.2K 109 28
                                    




فهد"


وصلنا المستشفى دخّلم احمد على قسم الطوارئ، وظلت أمي تلوب بمچانها وتبچي، رحت عليها


_ يمه توكلي عالله، ان شاء الله مابيه شية

_ان شاء الله

_ليش هيشذ وجهچ أصفر بالحيل؟!

_ لا تخاف علية ما بية كلشي يجوز من هبطتي على وليدي

_خاف منتي ماكلة شي

_فهددد يمة خايفة على اخوك

_استودعيه عند رب العالمين وان شاء الله ما يصيبه شي

_ياااربي تحفظه

_ان شاء الله

شوية طلعم الدكاترة گامت امي گظبتها من ايدها

_اني اروح يمة ابقي هين


رحت عليهم بساع وسألت الدكتور عنه

_ها دكتور بشرر شبيه الوليد؟!

_ والله الولد عم بتصيبو حرارة داخلية، بس ان شاء الله عالعلاج يمشي حالو، يعني منيح استلحئتوه ودغري جبتوه

_ يعني ان شاء الله شغلته بسيطة

_ ان شاء الله مافي شي بيخوف، بس لازم يتم عنا بالمستشفى ليتحسن

_ايي ماعندك مشكلة، ينطيك العافية

_ اهلاوسهلا


رحت على امي لگيتها ترجف و خايفة، حطيت ايدي على جتفها اهديها

_يمه لا تخافي الدكتور گال شغلته ان شاء الله بسيطة

_اي الحمدلله ياررربي.. الحمدلله

_يمه اشوفچ انتي الينردالچ مستشفى، دحگي شلون وجهچ، ظلي هين اروحن اجبلچ شي تاكلينو

رادت تحجي بس ما سمعت منهة اعرفها ما تحب تكلفني بشي طلعت من باب المستشفى الرئيسي وبطريقي سمعت صوت شهگات بكا، احس هالشهگات اخترگت گلبي
صوت البچي واظح لواحد محروگ گلبه،
رحت بجهة الصوت ولگيت بنية حاضتة حالها وممبين شي منهة غير شعرها الاشقر مغطية راسهة وايدهة على رگبتها....
تهيألي على گعدتها ونعومتها عمرها بال ١٢سنة، والظو خفيف شوية ومو واظح منها شي..

چانت تبچي بالحيل وتحجي بصوت خافت، ومگدرت ما اميز شتحجي وما ادري شبيهة

گلت اسألها اطيب خاطرها واشوف خاف تعتاز مساعدة واگدر اساعدها حسيتها مثل خورية اختي وگلبي تقكع عليهة...

گربت صوبها  اشوفن شبيهة وگفت گريب عليها

_ شبيچ خية؟! ليش جاي تبچين؟!

لمن رفعت راسهة صارت عيني بعيونها الزرگ فكرتها اجنبية على شكلها، بنظرة وحدة عرفتها بنية جبيرة عزبة مهي صغيرونة مثل ما توقعتها ما عبالي تكون هيشذ، سااافرة وشعرها مكشوف ولبسها مو محشوم، وانتبهت رگبتها ملفوفة بشاش

في حماية الفهد"سيلين"Where stories live. Discover now