البارت الثالث عشر

791 81 17
                                    


«« في حماية الفهد »»

بقلم ريماس الأحمد

البارت الثالث عشر

༺༺༺༻༻༻
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فهد "

من بعد سالفة خوال سيلين ولمن سمعت معاناتها قررت أساعدها، وجنت خايف لا گتلوها، خابرت ربعاني يجوني لجل يشورو علية واني احبن طبايعهم وخلاقهم وغيرتهم وهما نعم الرياجيل بالصحيح،

گعدت بمكتبي على أعصابي لين يجون، نار تسعر جوات گلبي وما حسيت اتجاه هالبنية غير احساس انها خيتي،
وگلبي وجعني عليها بالحيل، جنت أگوم وأگعد ضايج واحس الجو حار بالحيل رغم احنا بآخر السنة

گعدت عالكرسي للمكتب وجنت مرجع راسي ليورا وافكار تروح وترد ببالي، تنهدت بقهر ومسحت وجهي وغمضت عيوني وغطيت وجهي بالشماغ أحاول اهرب من التفكير ال حيگتلني،

حسيت على امي وهية تحجي وياي بصوت عالي

_جواهر: فهددد

_هااا يمة شبي

_اني شبية ؟! أحاجيك وانت ما ترد

_ انتي شوگت هين

_من شوية،
فهد مني مرتاحة لسالفتك گلي شبيك يوليدي، والله اموتن من القهر لمن أشوفك بهاي الحالة، من البارح وانت متخربط ومدري شجرالك،
يمة احجيلي ولا تخلي گلبي يلوب عليك

_يمة لا تشغلين بالچ، موضوع بعون الله ينحل، ذاك الوگت أخبرنچ، لكن الحين مگدر

_الله يهونها عليك يبني، گوم أُكل ويانا گبل لا يبرد الأكل

_يلا الحين اروح

راحت أمي على غرفة گعدة العيلة لان الصالون بارد مو مثلها، طلعت وراها ودگيت الباب

_جواهر: فوت يمة مابو أحد

دخلت واني تعبان وگعدت عالكرسي ورا الطاولة وجنت شارد انتظر ربعاني يجوني لجل اشوفن حل، جنت ضاغط بيدية على راسي صفنت ومثبت نظري بجمود عالطاولة افكر بهالمسكينة شصار وياها وشلون بية أگدرن أوصللها نزلت إيدي وخذيت كاسة المية الجدامي وشربت منها شوية ورميتها بشويش، تنهدت واستغفرت ربي ورفعت راسي شوية ولگيت أمي وحورية صافنات بية وعيونهم تتلامع، ادري بيهم بالهم مشغول عالجاي يصير وياي، ابتسمت بخفة وگلت

_شبيكم تناظرون بية هيشذ

_جواهر: والله يا فهد منت طبيعي

_حورية: ايي والله، ما جنت هيچ صرلك يومين متخربطة أوضاعك

_فهد: شغلة بسيطة لا تاكلون همي

_جواهر: آخ منك يوليدي، مد إيدك وأُكل

بدينا بالأكل وشوية ودخل أحمد لمن شافنا ناكل ضحك ولگح جنطته بسرعة وجى علينا وگال

_هاااااي !!!!

في حماية الفهد"سيلين"Donde viven las historias. Descúbrelo ahora