الحلـقة الـواحده والعـشرون ....❤️

142 7 0
                                    


رواية/فيـنـوس ♥♒
للكاتبه/sαℓeмα🔏
ــــــــــــــــــــــــــــــ

الساعه 8:30 م 💠

خشت جهان للحوش حطت كبوطها وشنطتها ع المدخل ...وخشت للصالون واول شي قابلها باتها ومريم اللي قاعدين ف الصالون ووجوههم ادل ع انه ف كارثه حتصير
باتها : وين كنتي ياجهان
جهان شافت لمريم لانها هي الوحيده اللي تعرف انها تطلع وباتها مش حيهتم لو ماقالتلش مريم حاجه
جهان قعدت اتأتأ من الخوف والتوتر : ااااا....عععععند صاااحبتي
باتها : به به معش اطولي مره ثانيه ...وشاف لمريم ووقف ومشى لداره
جهان قربت من مريم وهي ف قمة غضبها وقالت : انتي شن قتيله
مريم :انسه جهان انا انشوف انه الفتره هذي تصرفاتك مش طبيعيه وممكن صاحبتك اللي تمشيلها هذي تأثر عليك بسوء
جهان اذكرت جملة أدم اللي قالها لها لما قالتله انها خايفه من مريم
"مافهمتش انا هي تشتغل عندك ولا انتي تشتغلي عندها لين خايفه منها"
جهان عيطت وهي متعصبه ع الاخر : شن دخلك انتي !
مريم سكتت وهي متفاجأه
جهان مشت لغرفة باتها وهي حامقه ودقت الباب
باتها حل الباب وهو متفاجأ : نعم
جهان بعياط: انا معش نبيها مريم هذي عطيها مرتبها وخلاص خليها تمشي انا كبيره ونقدر نصرف بروحي
باتها فنص فيها وهو مصدوم لانه عارف قديش جهان متعلقه بمريم هي اللي ربتها من لما كانت امها حيه ،اهتمت بيها هي وجنى ، وبعدما ماتت امها وجنى قعدت هي الوحيده المهتمه بيها وتنفذ ف كل طلباتها
بات جهان : جهان انتي الفتره هذي رايحه مش طبيعيه ورايحه اتقللي ف ادبك
جهان قاطعاته وهي متعصبه : انت من وين تعرفني اصلاً .....من امتى الاهتمام امتاعك هضا ...من امتى تخاف عليه انت ...انت مـ
قاطعها باتها بكف من قوته خبط راس جهان ف الباب
وكان بيقدم يضربها بس تدخلت مريم
جهان شافتلهم بعيون مليانه دموع ومشت لدارها وسكرت الباب عليها
رن عليها أدم بس صكرت نقالها وقعدت تبكي لعند خذاها النوم💤
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الساعه 10:34م⌛

روح زيد لحوشهم بعدما كان مكسد عند أدم
اول ماخش قابلاته اخته منار وكانت تشوف لزيد بنظرات هو فهمهن كويس وقال : شن صار
منار عيونها دمعن وقالت : انا معش نقدر انتحمل راه
زيد قرب منها ومسك يدها : احكيلي ...كنك
منار خذت نفس : بابا وماما تعاركوا من جديد وبابا ضرب ماريا
زيد تنهد وقال : وينها ماريا
منار مسحت عيونها وقالت : قاعده ف دارها
زيد هز راسه : تمام تو انشوفها
ومشى لغرفة اخته ماريا الصغيره
خش للدار لقا ماريا قاعده ف سريرها وتبكي
زيد ابتسم وقعمز ع السرير ف جنبها : كنها سموحتي
ماريا قربت من زيد وحضناته وهي تبكي
زيد مسح ع شعرها : ماريا خلاااص
ماريا هزت راسها بمعني لا
زيد ضحك وضغضها : شن هو اللي لا
ماريا ضحكت بين دموعها وقعدت تباعد ف يدين زيد
زيد ضحك : تعشيتي ؟!
ماريا قلبت شفايفها وهزت راسها بمعني لا
رفعها زيد وطلع بيها من الدار وهو يقول : هيا ناكل انا وياك
ومشوا للمطبخ ...قعمز زيد ياكل هو وماريا ويهدرزوا ويضحكوا
وبعدها شالها زيد لغرفتها وقعد امعاها لعند رقدت
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثـانـي يـوم...🌼
الساعه 9:30ص 🌸

فيـنـوس ♥♒ (مكـتمـلة )Where stories live. Discover now