نروح لمكان ثاني في الدمام تحديدا ببيت تنوف
ضبطت اغراضها ونزلت لتحت حصلت أبوها وامها ينتظرونها فالسياره حطت كم شنطه من شنطها والباقي كانت حاطتهم مع الأثاث وبيوصلو للديره قبلهم
ركبت المرتبه الخلفيه وحرك ابو تنوف السياره جلست تنوف تناظر الشوارع وتودعها

نرجع للديره

شالو البنات السفرة وطلعو من بعدها لغرفه هتان يجلسو سوا اما العيال ومعاهم البقية جلسو فالحوش يسولفون ويتقهون
نروح لغرفه البنات جلست هتان على سرير وجنبها وديان والهنوف كانو جالسين بشكل دائري وبالنص الشبسات والفشار
هتان: تدرون تنوف لمفروض تجي باكر؟
وديان بستغراب : من تنوف؟
هتان بضحكه خفيفه وهي تغمز لوديان: زوجه اخوك
وديان تحاول تستوعب وتذكرت ان لهم عم عايش في الدمام وعنده بنت محجوزه لسياف: اها زوجه سياف
هتان : اييي بتجي بكرا
الهنوف: تنوف ياحليلها اذكرها وهي صغيره كان سياف يلعبها ويعلمها وشلون تركب الخيل
وديان: وشلون صارت ذلحينه
هتان: ماشاءالله جميله شعرها قصير وملامحها فاتنه وطفوليه
وديان: ياويلي ملامحها طفوليه حسافه عليها اخوي ملامحه حاده مع انه حلو بس مشكلته عصبي وحاد ومايتراجع عن كلامه وعزه نفسه عاليه بتتعب معه البنيه مب متعوده على عيشتنا
الهنوف ناظرت وديان بحده : وش فيه سياف يازينه قلبه رهيف ومايرفض لنا طلب ودوم مدلعنا الا قولي ياحظها به بس
ضحكت هتان عليهم وردت ايوه ايوه يالهنوف شكلك تعشقين سياف
الهنوف بفخر: طبعا من لي بعد اخواني سندي؟
هتان : وديان تعلمي من اختك
وديان: ماعلينا الا ماقلتي لي تذكر سياف
هتان بغباء: من ؟
وديان وهي منجلطه: جدتي وش فيش اقصد تنوف
هتان: اها لا ما تذكره
الهنوف : تصدقون ودي اشوف رده فعل سياف من يشوفها
هتان ووديان بنفس الوقت : ليه؟
الهنوف ابتسمت وقالت: شكلكم ماتدرون ان سياف يحب تنوف من وهي بزر
هتان : صدق احسب حب طفوله للحين يحبها؟
وديان: لحظه وش دراش ان سياف يحبها للحين؟
الهنوف : سمعته مره يقول قصيدة لسعود عن تنوف
هتان ووديان بحماس : صدق وش كانت
ابتسمت الهنوف وجلست تقول لهم اللي سمعته

(فلاش باك )

كان سياف وسعود جالسين بالحوش والكل نايم
ناظر سياف السماء وابتسم
سعود : وش سر هالابتسامه ؟
سياف : تدري وانا اخوك
سعود ببتسامة كلها حنيه : وش ياضلع اخوك
سياف ببتسامة لا اخوه : انا ضلعك اجل
سعود : اي وانا اخوك الضلع الثابت بصدري
ابتسم سياف وقال بقول لك شعر مدري هي فضفضه
سعود :قول وانا بسمعك
سياف رجع ناظر للسماء وقال
احس كل مالمحت عيني سحاب
تذكرني بسحابي الغايب ياسعود
عيني تحتري شوفته السحاب اللي
افنيت عمري وانا انتظره كل مالمحت
طرف عيني السماء ادعي الله يحفظ لي
ذاك لسحاب ووين ماكان يحفظه
ابتسم سعود وقال :حب تنوف لاعب بك وانت ماتدري عنها حاجه والمسافه بينكم كثيره
ابتسم سياف وناظر سعود : الحب مو بالمسافات ولا هو بضروري تكون تحت نظري دامها بخير وسعيده والله اني اسعد البشر

انتهى الفلاش باك

وديان بشهقه: ماهقيت سياف عاشق لا بعد مب اي عاشق عاشق منذ الطفوله
هتان : اهخخ يابنات تكفون الله يرزقني بواحد زي سياف
عند الشياب فالحوش استاذن سعود وباقي العيال وراحو للغرفه ينامون باكر عندهم الشغل كثير وبذات ان سياف يوم السبت والاحد يدرب خيل مرتين فالاسبوع
نامو العيال بسرعه عكس العاده وبنسبا للشياب كانو جالسين يسولفو

ام هتان: يازين أجواء الديره فالشتاء
ام سعود ببتسامة: واجواء الشتاء بالديره مايحلى غير بالاهل مجتمعين
ابتسمت ام هتان وهي تقول : اي والله صدقتي ياخيتي الا يبه نسيت اقولكم
الجد عبدالله : عسى خير يابنيتي ؟
ام هتان: كل خير يبه عبدالهادي أن شاءالله بيوصل الصباح
ابو سعود بستغراب وفرحه: عبدالهادي بيجي ديره؟
ام هتان: اي والله وانا اختك انه جاي وبيسكن هنا بعد
الجد عبدالله بفرحه بس خبها وتكلم بعتاب: له ثنعش سنه مايدري عن ابوه ولحين جاي
ام هتان: يبه عبدالهادي كانت ظروفه صعبه ولين عدل اوضاعه خسر كل ثروته من شهرين وكان ساكت ومتحمل وكل شهر يبه يتصل لي ويتطمن على اخباركم والله انه مشتاق لكم بس ظروفه كانت صعبه بذات بعد ماكبرت تنوف ندر وقته كله لتربيتها وخوف عليها
الجد عبدالله بشوق : وشلون تنوف وانا ابوك
ام هتان ببتسامة: زينه يبه كبرت وصارت فاتنه وحلوه بالحيل
ابتسم الجد عبدالله: الله يحفظها
ام هتان امين
الجد عبدالله: الا ياحسن متى ودك نفرح بعيالك
ابو سعود : تو بدري خلهم يعقلون اول ماتشوفهم مب بقد مسؤوليه
الجد عبدالله: كلهم قد مسؤولية وحلو يكون فيهم روح الشباب خالد اخوكم كل ما ابي افرح فيه يرفض ويقول ماحصل بنت الحلال
ام سعود : الله يرزقه ويرزق عيالي ببنات الحلال اللي تحبهم وتصونهم
ام هتان: امين
ابو سعود قطع الجلسه وهو يقوم : يلا استاذنكم بروح انام
الكل قالو اذنك معك بعدها قامو لكل ينامون وراحت ام سعود تنادي بناتها وحصلتهم نايمين بغرفه هتان خلتهم وراحت تنام وكان البيت هادي ومافيه حد صاحي
عائله تنوف وقفت السياره وقررو انهم ينامون شوي بعدها يكملون الطريق تنوف كانت تناظر السماء وتحس بقلبها يدق كل ماقربت للديره حتى ولو كانت تنوف ماتذكره القلب عمره مانسى اللي نبض له مهما كانت المسافات
جلست تتأمل السحاب وغمضت عيونها ونامت بدون لا تحس سياف كان منسدح ويحس بقلبه ينبض كل ثانيه اسرع من اول وماكان عارف سبب النبض حاول يغمض عيونه ويلف للجه ثانيه سمه بالله وحاول ينام لين نام
صحت ترف مرعوبه من نوم وحصلت خواتها مو موجودين قامت من سريرها واسرعت لغرفه اخوانها حصلتهم نايمين وراحت انسدحت جنب سياف وبيدها الدميه الارنب وغمضت عيونها سياف حس بحركه غريبه بقربه فتح عيونه وحصل ترف نايمه بقربه مسح على راسها بحنيه وسمى بالله عليها ورجع يحاول ينام

وانتهى البارت الثالث واعذروني انه قصير

ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزةWhere stories live. Discover now