دعت داليا لخالته بالرحمه ثم قالت:
- مش مستغربه اللى قولته عشتى بالغصب مع رمزى طول السنين دى، خلتنى اعرف انه يعمل اسوء من كده، يا خوفى هكتشف عمل اى تانى.

قال معتز:
- رنيم تعرف ان عمى رمزر واخد ميراثها

هتفت داليا:
- لا رنيم متعرفش اى حاجه، مفكرة ان ركزى بيدير الشركه مكانها، رمزى قدامها بيمثل انه خايف عليه، ورنيم طيبه ومصدقه تمثيله وخدعه

قال معتز لها لكى يبث الطمأنينه بها:
-متقلقيش يا مدام داليا، ميراث رنيم هيرجع

قالت داليا بسرعه:
- لا يامعتز انا مش عايزة حاجه، انا توصلت معاك عشان اخرج انا وبنتى من بيته بدون ما تتأذى، انا مش عايز اى حاجه منه، اخد حريتى واطلق منه واعيش الباقى من عمرى على ذكرى جوزى، ورنيم انا هبقا مطمنه طول ماهى معاك، انا متاكده انك بتحبها وتحافظ يا معتز.

عند ذكرها لرنيم ابتسم معتز وشرد يفكر فى يوم النى ستصبح فيه رنيم زوجته بعد هذا العناء الطويل فاق من شروده على صوت داليا وهى تقول:
- معتز انت مركز معايا

قال معتز بصراحه :
- عايزة الحقيقه لاء، انا بفكر فى بنتك، يااااه اليوم اللى هنتجوز فى بقا يجى بسرعه

هتفت داليا بحده:
اتلم يا ولد دى بنتى ماتحترم نفسك، انت بقيت بجح كده ازاى

ضحك معتز وقال:
- والله اللى بتعمله بنتك مش قليل

ابتسمت داليا فهى تعرف ابنتها جيدا ولسانها السليط فقالت:
-شطارتك انت بقا ترجعها زى الأول

ضحك معتز وقال:
- حلو اوى، انا اصلا مش عارف اقرب منها مش بشوفها غير  فى الشركه

قالت داليا بإبتسامه:
- رنيم حاسه بيك حوليها، هى دلوقتى مشتته، وانا هحاول معايا هخترع اى حجه واعزمكم فى البيت

قالى معتز بلهفه:
- عزومه، هتعملى أكل اى، ياريت محشى انا وحشنى المحشى من ايدك اوى.

ضحكت داليا بشده عليه وقالت:
- شوف احنا فى اى وهو بيدور على الأكل، ثم اكملت بحنان يليق بقلبها، من عنيا يا معتز.

وقف معتز وستأذن بالمغادرة لكى يذهب الى الشركه على وعد بإنقاذهم من شر عمه، بعدما وضح كل شئ أتى من أجله، والأن اصبح الطريق واضح أمامه.

                   
وصل معتز  إلى الشركه وجد رنيم تقف أمامه تتحدث مع أية اقترب منهم وألقى عليهم التحيه بدالته أية التحيه اما رنيم بادلته التحيه وهى تتحاشى النظر إليه،
استغرب معتز وقال:
- رنيم انتى كويسه!

إجابته رنيم وهى تتحشى النظر إليه مرة أخرى، بعدما الذى اخبرتها أية به أمس لا تعلم لماذا عندما تنظر إلى عينيه تشعر بالخجل هكذا:
- اه كويسه عن إذنك

قال لها معتز :
- استنى عندك

نظر لها نظره يتفحصها ما ترديه من أعلى إلى أسفل وجدها ترتدى جيب قصيره فوق الركبه قال لها بصرامه:
- اى القرف اللى انتى لبساه، الزفت اللى انتى لبساه ده قصير

فارس من الماضي Where stories live. Discover now