الفصل الرابع

1K 41 2
                                    

#الفصل_الرابع
#فارس_من_الماضى ✨
#ايمان_البساطى
*******************
وصل معتز بسيارته أمام شركه البحيري، صف سيارته، وعند دخوله إلى الشركه، رأى سيارة زياد قادمه، صف هو الأخر سيارته، اتجه زياد ناحية معتز.

فسأله معتز:
- كنت فين يا زياد؟ أناروحت الشركه، السكرتيره قالتلي انك لسه ما جيتش، فجيت أنا على هنا.

تحدث زياد بإختصار:
- كنت في مشوار مهم.

أومأ له معتز وسارو بإتجاه مكتب رمزي، وصل زياد ومعتز إلى مكتب رمزي، وسأل السكرتيره عن رمزي، فأخبارته بأنه ينتظره في المكتب، دخل معتز وزياد، كان معتز يشعر بالقلق قليلاً من مقابله عمه، خوفا من أن يعرفه عمه، صافح رمزي معتز وذياد، وأخذ يتحدثون فى العقود والشروط اللزمه لإتمام الشراكه، كان بين الحين والأخر ينظر رمزي إلى معتز، يشعر بشعور غريب، منذ دخول معتز إلى مكتبه، وكذلك معتز كان ينظر إلى عمه، فهو لم يتغير شكله كثيرا عن الماضي، فقط ظهرت بعض الشعيرات البيضاء التى تتخلل شعره ولحيته، انهى الثلاثه حديثهم عن العمل، رفع رمزى سماعه هاتف مكتبه، وطلب من السكرتيره انا يأتى المحامى الخاص بشركته إلى مكتبه على الفور، بعد دقائق دخل محامى رمزى، أشار له رمزى بالجلوس بعدما عرفه على معتز وزياد، وتحدث رمزي إلى محاميه الجالس بجانبه، بتجهيز العقود وإمضاءها الأن، قام زياد بإمضاء العقود، ثم وجهه رمزي حديته إلى معتز، بأنه غدا سوف يتم تجهيز مكتبه، الذي سوف يباشر معتز عمله به.
______

انتهت رنيم، من تسليم الشيت، وودعت صديقاتها، وركبت سيارتها، انطلقت بالسياره وقامت بتشغيل إحدى الأغاني الأجنبيه التي تحبها، وتابعت سيرها ، ولكن فجأة غيرت مسار الطريق، فى اتجاه الشركه، وصلت أمام مقر الشركه، ووقفت لحظات تفكر لماذا اتت إلى هنا؟ فهى لم تأتى إلى هنا من قبل، سألت نفسها لماذا اتاها هذا الشعور أن تذهب إلى الشركه، قررت أن تتبع احساسها، وخرجت من السياره، دخلت الى الشركه، سألت موطف الإستقبال عن مكتب عمها، أجابها الموظف عن مكان المكتب، ركبت رنيم المصعد، حتى وصلت إلى الدور الذي يقع به عمها، خرجت من المصعد شعرت بإهتزاز هاتفها وقفت رنيم اخرجت هاتفها من حقيبتها ونظرت الى شاشة الهاتف وجدت إتصال من إحدى زميلاتها، أجابت رنيم على الهاتف، وتابعت سيرها وهي تتحدث بالهاتف، في نفس اللحظه كان معتز يسير وهو يتحدث فى الهاتف :
-مش لاقيه....هشوفه كده فى المكتب...اصطدم في أحد رفع رأسه، فصدم عندما وجدها رنيم، فهو لم يتوقع أن يراها هنا فقد اشتاق اليها، واتمنى أن يراها منذ اخر مره، ولكنه فاق من صدمته، على صوتها وهي تهتف بغضب:
- أنت متخلف!! مش تبص قدامك.

إنحنت تلتقت هاتفها الذى وقع أرضاً، عندما اصتدمت به، نظرت حولها وجدت الموظفين ينظرون اليهم، ألقت نظره غاضبه على معتز، ولم تتح له الفرصه لتكلم وذهبت إلى مكتب عمها، وقف معتز لم ينطق من الصدمه، وهو يردد :
-متخلف! أنا متخلف؟! الدكتور معتز يتقاله متخلف!

فارس من الماضي Where stories live. Discover now