بارت 13 ( الجزء الثاني )

ابدأ من البداية
                                    

لتجيب عليه السكرتيرة بعملية : كان جاي لايه وامتى

تيم : لا هو توفى من فترة واحنا كنا مسافرين وعرفنا الخبر من الجيران.. فكنت عاوز استلم الجثة.
~يا فندم هو اتدفن في مدافن الصدقة.. المستشفى استنت اي خبر عن عيلته لكن محدش ظهر.

تيم وهو لا يعرف ما اصابه فأصابه الشلل بجميع اعضائه
كانت تتحدث له السكرتيرة لكن كان لا يسمعها
السكرتيرة: يا استاذ لتلوح بيديها امامه فنظر لها...كان في حاجات المفروض تستلمها خاصة بوالدك.

تيم وهو لا يرى امامه ليومأ لها بالموافقة..
بعد مرور القليل من الوقت جاءت اليه ممرضة بحقيبة تحمل مقتنيات والده.
أخذها منها ثم رحل من المشفى بعدها متجها لمنزله.
دخل المنزل وكأنه كهل تجاوز عمره السبعون عاما.
جلس على الاريكة ينظر لجدران ذلك المنزل وتزدحم الذكريات بداخله... لتقع عينيه على الحقيبة التي بها اغراض والده...اخذها الى حضنه ليأخذ نفس عميق يستنشق رائحة والده الغائبة عليه ثم فتحها لينظر بداخلها وجد محفظة والده التى كانت دوما تلازمه ليفتحها ويجد مفتاح شكله غير مألوف بالنسبة له  استغرب من وجوده خاصة انه يعلم اغراض والده كثيرا
فتجه لغرفة والده وفتح الخزانة اخذ يعبث بها حتى وجد صندوق صغير يبدو انه اثري ايضا.... حاول فتحه بالمفتاح الذي معه فكان الامر صعب في البداية الا انها فتحت بعد صعوبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان فهد و الثلاث ممالك بمنطقة اورج التي كانت قريبة جدا من القبيلة.

فهد وهو يتحدث لأميرة مملكة الحرباء : جميل جدا يا سمو الاميرة انك تنضمي للجنود بس مش شايفه انك لسه صغيرة

لتبتسم له ميرا : الكل بيحكي عن ملكة الجوهرة وعن جمالها.. لتنظر له وكمان بيقولوا انها متستحقش اللقب ده لصغرها وجنونها..

فهد بجمود : انتي سمعتي الكلام لكن مشوفتيهاش... وانا برجحلك انك هتنبهري بيها..

ميرا ببعض من الكبرياء : منتظرة جدا اشوفها.
لينظر فهد لجنوده وبصوت مسموع : حاوطوا الامراء..ثم نظر لميرا... مولاتي قربنا على الوصول ممكن تدخل للعربة بتاعتك عشان لو في حد مترصدلنا.

حلا بعدما افرغت طاقتها وهي تنهض من عليى تلك الجثة فكل القبيلة تجمعت حول تلك المعركة والتي بالاحرى حلا هي من تفوقت بمراحل : عارفه يا صفرا انتي لو شوفتك بس مسيتيني بكلمة او جات عينك في عيني هعمل ايه... لتنظر لها وتبتسم لا كده كفاية اللي حصلك هعمل ايه اكتر من اللي عملته.

منى ببكاء كالأطفال وهي ترتمي بحضن سيف : انتي مو طبيعيه انتي وحدة مشرشحه.

حلا بصدمة : انا شرشوحه.... لا ده انتي عاوزه وقبل ان تكمل جملتها.. وجدت من يصرخ عليها حلااا.. لتجد فهد ورائها ينظر بغضب لها.

لتلوي فمها ميرا وتنظر لها بتقزز : لا بجد انبهرت

وقبل ان ترد حلا نظر لها فهد وقال : ادخلي على الخيمة من غير ما اسمع اي كلام ولينا كلام بعدين.

حلا بتردد : طب اسمعني
فهد بغضب وصوت عالي : قولتلك ادخلي ايييه مش بتفهمي...كنت غلطان لما افتكرتك ممكن تتغيري..غلطت اوي اما شوفت فيكي غير حلا المجنونة والطايشة طلعتي مش بتفرقي عن اي حد...ما اعرفش شوفت فيكي ايه انتي حتى مش شبه البنات.
نظرت له بصدمة لتتجه بعدها لخيمتها قبل ان تهبط دموعها امامه.
دخلت حلا خيمتها لتهبط دموعها بوجع وقهر كانت تظن انها احبت اخيرا لكن هدمت كل احلامها بين لحظة.
نظرت حلا للمرآة : انا تعبت تعبت اوووي...انتي فين يا نورا لتغمض عينيها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح تيم الصندوق ليجد صورة له وهو طفل لكن بيده علامة كالذي يحملها في ذراعه...استغرب من ما يراه ليقلب الصورة من الخلف فوجد
(تيم صفوان..ده السر اللي خبيته عليك طول حياتي
    كنت عارف ان هيجي يوم وتعرف كل اللي حصل
  واليوم اللي هتكون بتقرأ في الكلام ده يبقى هكون انا اتممت مهمتي على خير...
انت ابني وضلعي ويعلم ربنا حبيتك اد ايه ..
حسيتك قطعه من روحي والنفس اللي بتنفسه
اليوم اللي جيتني في كان اسوء يوم في عمري... يوم وفاة امي  حسيت اني تايه كنت في المستشفي لوحدي وفجأة واحدة رمتك في حضني واختفت معرفش ازاي بس حسيت ان الدنيا كلها بتفتحلي دراعاتها من تاني وبالفعل انت كنت وش خير عليا...استغربت جيت ازاي لكن عرفت انه مكتوبلك يا بني مقدرتش اقولك الكلام ده قصادك حسيت لساني وقف.. خوفت لتصمم تعرف مين اهلك لكن العلامة اللي في ايدك دي هتعرفك اصلك وهتحمي نفسك بيها...هتظهرلك في الوقت المناسب بس كون اد الرحلة يا بني)
ليخرج من تلك الرسالة وهو بصراع رهيب مع نفسه فيلمح حجر من اللون الذهبي محفور عليه اسمه تيم صفوان ال لوريان.
#يتبع 

معك إلى عالم أخر©️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن