🦋الفصل السادس🦋

Start from the beginning
                                    

ولكنها انصدمت بشدة وهي تري ان تلك الشخص ما هو سوى " كمال " الذي تعرفت عليه بالأمس....

كادت سوف تهتف بنبرة مصدومة وهي لا تصدق عينيها التى يصرخون من الصدمه دخل إلي المصعد واقترب منها بخطواته التي تسير على اوتار جسدها...

مما التصق ظهرها اللين في اوخر المصعد نظر إلى عينيه والي وجهه المفتون والى ملامحها الذي غارقا فيهم حد الان فهو لا يصدق انها جميلة لهذا الحد....

شئ يجذبها تجاهه ولا تعرف ما هو....

اغمضت عينيها وهي تشعر ان انفاسه الساخنة تلفح بشرتها الباردة من شدة تقربهم لهذا الحد...

شعرت أن المصعد يصعد الى الاعلى وهي لا تعرف متي وضع يده الكبيرة وضغط به إلى زر تشغيل المصعد وضعت يدها الصغيرة على صدره العريض حتى تبعده ولو قليلا عنها....

ابتعد عنها و هتف بمرح ومشاكسة فى نبرته :

" مفيش اجمل من كده صدفه مش كدا.... "

نظرت الى المصعد في الأعلي حتي تعرف بعيد عن وصولها ام لا....

" انت ايه اللي جابك هنا....!!؟ "

هتفت بحزم واضح في نبرتها وعدة تساؤلات في عقلها واهمها...

ماذا يفعل هنا...!

وقف بجانبها وهو ينظر الي وجهها المفتون الذي كل مره ينظر لها ينبهر بكمية جمال هكذا...

" المفروض انا اللي اسألك بتعملى ايه هنا...! "

نظرت له بأستخفاف واضح في نظراتها فهو حقا لا يعرفها اما ان يستدعي ذلك...!

فهي الجميع يعرف مين هي...!

في لا أحد يعرف من هي " وعد النويري "

رفعت حاجبها الأيسر وهي تهتف بسخريه :

" يعني انت مش عارفني...! "

نظر له بسخريه هو الآخر وهتف باستخفاف في نبرته :

" يعني انتي اللي عارفني اوي...! "

نظرت له عدة دقائق وتلك السخرية التي كانت في نبرته كأنه رجل أعمال مهم في تلك البلاد فهي لاول مره تري ذلك الوجه التي كان ممتلئ بالمعالم الحادة التي تربكها وتوترها ايضا...

وبعد دقيقه اشاحت وجهه بعيد عنه وعن نظراته التي تتفحصها جيدا وهي تراقبها ک الفريسة...

نظرت الى المصعد في يبقى دوران فقط وسوف تخرج من ذلك القفص الذي يخنقها حتما من نظراته الجريئة التي ينظر لها بوقاحة واضحة...

" يما الصدف تجمعنا واوعدك انك في كل مرة هتكوني راضيه ومبسوطه بالصدفة دي...."

قالها كمال بمراوغة حتى يسير اعصابها واوتار جسدها نظرت له بتحدى وهتفت باستخفاف :

ارهقته حربا_الجزء التاني من عشق بعد وهم Where stories live. Discover now