صمتت رنيم ثوانى تفكر ثم هتفت :
-اكيد لاء مش اللى جى فى دماغىهتفت أية بإبتسامه :
-اكيد اهضحكت رنيم وقالت:
- اكيد لاء، ثم قالت بسرعه قوليلى زياد كان بيبص ليكى كده انتى ليكى علاقه باللى حصلهقصت عليها أية ماحدث عقب انتهاءها من الحديث قالت رنيم بتعاطف :
- حرام عليكى يا أيةقالت أيه بخفوت وهى تلوى شفتيها:
- حرمت عليه عشته، دا بتاع الستات- - - - - - -
فى مكتب معتز أحضر له زياد طبق بها مكعبات ثلج وقال له:
- حط لنفسك ولا مستنى حد يحطلكابتسم زياد باستفزاز وقال له:
- ياريت نادى لرنيمالقى معتز عليه نظره غاضبه ومسح بيديه على وجهه قائلا وهو يزفر بغضب :
- اهدى يا معتز، هو معذور برضو ميعرفش حاجهسمعه زياد وتحدث بجديه:
-طلاما غيران اوى كده ما تقولها انك بتحبهاتحدث معتز بدهشه قائلا:
- انت بتقول اىقال زياد بنبره هادئه:
- على فكرة انا واخد بالى من غيرتك عليها من يوم ماجيت المكتب هنا، وعارف بردو انك انتى اللى كلفتها بشغل كتير عشان متخرجش معايا، انهى حديثه وهو يبتسم بثقه.تحدث اليه معتز بهدوء لم يتوقعه زياد :
- طلاما انت عارف بتعمل كده ليه!قال زياد :
-كنت عايز اتأكد، وتأكدتقال معتز بنفس الهدوء:
-وبعد ما اتأكدت، هتعمل اى! استنى انا هقولك تبعد عنها بقا وتبطل كل شويه تنط ليا هناابتسم زياد وقال بخبث:
-بقا كده، دا انا حتى كنت هساعدكعقد معتز حاجبيه وتخلى عند هدوء وقال بنفاذ صبر:
- ماتقول ماالأخر، بطل تلعب بالكلام.تحدث زياد بمراوغه :
-هساعدك تكسب رنيم بسرعه وأوفر عليك الطريق الطويل اللى جيت عشانه.....معتز البحيرى، مش دا اسمك الحقيقى!ابتسم معتز له وتحدث بثقه:
-كنت متأكد انك مش هتسكت وهتدور ورايا الحقيقه مشكتش فى ذكاء يا زيادتعجب زياد من هذا الشخص الذى أمامه فقد توقع ردة فعل اخرى يصاحبها القلق لكنه فوجئ بهدوئه وقال:
- مش معقول هشارك اى حد كده حتى لوكان صديق أخويا، انا وفقت اساعد رمزى مش عشان فكرتك لاء، عشان رنيم مكنتش هرضى انهم يخسرو املاكهم وأقف اتفرجتحدث معتز بإعحاب بذكائه:
- تستحق فعلا انك تكون رجل أعمالقال زياد:
- انا عايز اعرفك حاجه مهمه جدا، رنيم منستكش ودايما بتتكلم عنكتحدث معتز عاقدا حاجبيه:
- قصدك اى!قال زياد يتوضيح:
- فى كل مرة كانت بتشرب فيها دايما كانت تنطق اسمك، كان فضول كبير اعرف مين معتز اللى قدر يستحوذ على تفكيرها وقلبها، حتى انى فشلت انى اقرب منها ومن وقتها فضلنا أصحاب، أظهر لرنيم حبك عليها
YOU ARE READING
فارس من الماضي
Mystery / Thrillerظنت أنها هكذا تعيش الحياة، لم تكن تدري ان حياتها عبارة عن لعبة،لم يكن يديرها سوي أقرب الناس إليها، ليأتي هو ينتشلها من هذا الضياع ،ويعيدها إلي الحياة
التاسع
Start from the beginning