العشرون

91.4K 799 379
                                    

ابتسمت ام أوس وهي تخرج لجل يشتغلون بـ راحتهم ، مدت له الفنجالّ وايدها ترجف ليه ما تدري
ذياب بطقطقه ؛ ما آكل ترا !
جيِلان بشبه سخريه ؛ ايه ماشاء الله
ضحك غصب وهو يتعدل بجلسته لجل تجلس جنبه ؛ وش عندك من اخبار يازوجتي ؟
جيلان بطقطقه ؛ ابد سلامتك !
ضحك وهو يفتح الملفات اللي قدامه ، جاته حُجه لجل يشوفها وبالمّره يخلص اشغاله
جيلان وهي تشتغل وتسولف معاه ؛ فين رايحين طيب ؟
ذياب ؛ بّر ، لكن وين ما ادري للحين !
زمت شفايفها لثواني وهي تدندن وتساعده ، راح الوقت وهم يهرجون ويشتغلون لحد ما خلصوها كلها
تمدد ذياب للخلف وهو مصّدع الف ؛ ياساتر بس !
ابتسمت جيلان ؛ المفروض تبوس راسي الحين !
ناظرها لثواني بسخريه وسرعان ما ابتسم ، كشرت ؛ امزح معاك !
ضحك ذياب وهو يقوم ؛ انا قلت لك ، الله يقّربني منك بعيد عن مجلس ابوك !
جيلان بابتسامه خفيفه ؛ اجل دايم بناديك هنا بالمجلس !
ذياب بضحك ؛ عاد الله يعيّن بوقتها !
ضحكت وهي تسمع صوت أوس داخل ويدندن
ذياب بهمس ؛ جاء الحب
ناظرته جيلان وهي تخزه : لا تغلط على اخوي !
ذياب بضحك ؛ ما قلت شيء !
ناظرته بشّك وهي تشوف أوس داخل
ابتسم ذياب وهو يقوم من دخل أوس ويسّلم عليه
ابتسمت جيلان لـ أوس بعبط وهي شهدت كل تفاصيل حضِورهم بـ المطعم لان تَرف مصوّرتهم يتحاكون هو وابِوها وهي مثِل المزهريه بينهم
جيلان بدندنه ؛ كيف غداك ؟
ضحك أوس غصب وغداه كان عباره عن عمليات ، واستخبارات وافكار ومحققين واسماء كثير بدون اي كلام طبيعي ؛ يشبهك الحمدلله !
ضحكت وهي عارفه انه يطقطق : دامه كذا كويس !
ضحك أوس وهم يخرجون كلهم من جاء ابِو أوس ذياب وهو يحاكي اللّيث ؛ ايه خلاص انا جايّ
الليّـث وهو ينزل من سيارته ؛ توي وصِلت البيت ، ابّدل والقاك عندي
ذياب ؛ تم ، كلمت يوسف ؟
الليّـث ؛ كلمته قال الحقكم بس اخلص الشغل اللي عندّي ، لا تتأخر يا ذياب عارف انك ببيت ابو أوس !
ضحك ذياب ؛ مب خفيف مثلك لا تخاف !
الليّـث بطقطقه : شفناك يا ولد عمّي ، عجل !
ضحك وهو يسكر ويّودع جيلان وام أوس ، حلفت عليه ام أوس يجلس يتغدا معاهم الا انه بلغهّا بـ اجتماع عمامه وانهم بيتغدّون سوا مع معارفهم ، حتى أوس المفروض يروح الا انّه اعتذر لهم لانه مشغول جداً ، لكِن ابّو أوس بيروح اكيّد
_

<< بيّــت الليِــث >>
دخل غُرفتهم وهو ما يشِوفها ، رفع حواجبه لثواني وهو يدورها الا انّه ما ناداها ابداً
مشى للصاله وهو يشوفها نايمه ع الكِنب وكتابها بجنبها ، ابتسم بهدوء وهو يبعد الكتاب عنها الا انّها فزت
الليّـث بهدوء ؛ ناميّ بـ الغرفه
هزت راسها بالنفّي وهي تدور جوالها ، استغرب منها لثواني وهي ما لقيته ؛ كنت احاكي ابوي ونمت ، ما ادري كيف !
ابتسم بخفوت ؛ خلصتيّ مذاكره ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تدور جوالها ، دخل الليّـث الغُرفه وهو يبدل ملابسه وهي دقايق ولحقته
كيان وهي تشوفه يعدل شماغه ؛ فيّن بتروح
الليّـث ؛ عندنا غداء رجال بـ بيت عمّي !
زمتّ شفايفها بهدوء ؛والصباح بتروح مع العيال ؟
هز راسِه بـ ايه وهو يشوفها تنسدح بملل ، كيان وهي تناظره ؛ سكّر النّور معاك
عدل ياقه ثِوبه وهو يشِوف يوسف يِدق عليه ، ردّ بهدوء وهو يسكر اللمبات ويخرج وسّط غيض كيان منه ، دخل مشغول وخرج مشغول برضو
_

بين ضلع و بين روح ( مكتمله )Where stories live. Discover now