ركبِت السياره قبله لانه كان يحاكّي قاسم اللي يدور ملفات بـ الشركه ، ركب وهو يشوفها تدندن ؛ ايه ؟
ابتسمت له وهي تتكيّ ؛ ولد عزام ،و ابو عزام وين ثقلك ؟
ضحك وهو يناظرها ؛ الله اعلم يا بنت سلطان !
ابتسمت وهي تناظره ؛ احس وديِ بـ اشياء كثير !
الليّـث وهو يظنه اكلّ ؛ مثل وش ؟
ابتسمت بعبطِ ؛ احس ودي ارقصَ !
ضحك لثواني ؛ يا بنت الناس الحمل ما يأثر بالعقل لهالقد ! وش اكلتي !!
كيان بتكشيره ؛ اذا طحت وتعبت ترا من عينك !
الليّـث بطقطقه ؛ بسم الله عليك ، اقول العصر بـنكون ببيّت اهليّ كان عندك نيه نوم نامي من الحيّن !
كيان ؛ ماعندي ، ما ودي انام لحالي !
ضحك وهو يناظرها بذهول ؛ يا بنت الناس عندي دوام !
تكتفت بهدوء ؛ ما دخلني !
ضحك غصب عنه ، يناظرها كل شويّ وهي مصره على رأيها ؛ هذا والله البلشه !
كيان بخفوت ؛ شف من يتكلم !
ابتسم وهو يمسك ايدها ؛ آسفين لمقامك طال عمرك ، لكن اهجدي الله يعافيك ورايّ اجتماعات ، يكفيِ قدام ال عُدي ما بقت هيبه منك لا تخلينها تروح بعد قدام الناس !
ابتسمت وهم طول الطريق يطقطقون على بعض ويتناقشون
_<< بيّـت ابِـو الليّـث ، العصـر >>
ابتسمت كيان من جاتها ميهاف تركض ، انحنى الليّـث وهو يشيل ميهاف قبل لا توصل لـ كيان ؛ بشويش يا خالي !
ابتسمت كيان من جاء صقر ؛ يا اهلاً يا قاطع !
لف الليّـث لناحيته ؛ ولد !
ابتسم صقر ، ناظره لثواني ؛ انت الولد !
الليّـث وهو يناظره ؛ يا حلاوه العقال على ظهرك يا ولدّ العم !
ضحك صقر وهو يمشي لـ مجلس الرجال والليّـث دخل مع كيان لجل يسلم على خالاتّه ويتقهوى ثم يرجع للرجـال
جلسّ الليِـث وهو يبتسم ، من اول ما دخلّ قالوا له "ابو عزام " واستقبلوه يباركّون له
ام الليّـث بابتسامه عريضه ؛ الله يتمم لك بالسلامه يا بنتيّ !
ابتسمت كيان بـ احراج ، ابتسم الليّـث وهو يقوم ؛ انا عند الرجالِ !
لف انظاره لها وهو يناظرها ؛ انتبهي زين
ابتسمت له بمعنى تمام ومشى الليّـث للمجلس
ياسـر بضحك ؛ أسـد ياولد العم ! الله يرزقك اياه بسرعه !
الليّـث وهو يدريّ ان ياسر يطقطق بخصوص انهمّ بـ ليله عرسهم قالت له انها حامل ؛ آمين يا ورع
ياسر وهو يغمز ؛ ما عليك خوف ياولد العم ، القوه لله !
ضحك الليثّ وهو يجلس ، جلس ذياب بعد ما صبّ القهوه لابوه: الله يهب لك عقل وانا اخوك !
ياسر بطقطقه ؛ انت زواجك ما بقيّ عليه شيء ، انتبه لا تصير مثل ولدّ عمك الله يسامحه بس ما عنده صبر !
تعالت الضحكات بالمجلس من رمى الليّـث قاروره المويا اللي بجنبه ناحيِه ياسر ، تشتت سوالفهم بينّ الشركه وبين زواج ذياب اللي صار باقيّ عليه شهر وشوي
ابو الليّـث ؛ الجّو حلو برا ، تعالوا خرجنا !
ابو قاسم بابتسامه ؛ وانا وديِ بـ عود الليّـث الحين !
ضحك الليّـث ؛ ما رجعنا للعود وبترجعونا غصب !!
ضحك ابو قاسم وهم يخرجون لـ الخارج ، جلسّوا كلهم ، ابو قاسم وعن يمينِه ابو الليّـث ويساره ابو ذيابّ ، قدامهم ذياب وقـاسم والليّـث وياسر ، يتّوسطهم عُدي اللي بجنب ابوه
ابو الليّـث وهو يمد له العودّ ؛ تعال هنا يا ليثِ !
جلسّ الليّـث متوسّط جلستهم ، عن يمينّه عمامه وعن يساره عيـالهم
الليّـث وهو يرفع حواجبه ؛ صقر وينه ؟
ياسر وهو يحك حواجبه ؛ مسقّط جوا ياصاحبي !
زم شفايفه لثوانيّ وجات ميهاف تركض ، تكتفت وهي توقف قدام الليّـث
الليّـث باستغراب ؛ من زعلك !
زمّت شفايفها وهيِ تنحني وتهمس له ان صقِر ضربها
ضحك الليّـث وهو يناديِ على صقر ؛ يا صــــقر !
خرج صقرّ ووجهه مخطوف ، رفع الليّـث حواجبه وسرعان ما بردت ملامحه من صرخت امه ، ما يدريّ كيف فز من مكانه ؛ يا ولَـــد !!
ضحك ابو الليِــث من خرجت ام الليّـث ووجها عاديّ ؛ اجلس يا ولد !
الليّــث وهو يناظر امه ؛وش فيكم ؟
ام الليّـث وهي تناظره ؛ نواف بسم الله عليه كان بيطيح بس مسكناه !
ياسر بدندنه وهو يتكيِ ؛ المدام بخير يا حبيبيّ ، ارتاح بس !
ناظره وهو وده يدفنه ، مجرد انه صقر خرج ووجهه مخطوف وتِبعه صراخ اُمه توجه تفكيره لـ سِوء حصل لـ كيان
جلس وهو يناظر صقر ؛ انثبر هنا ، ولا تقرب ميهاف !
صقر وهو يتكي جنب ياسر ؛ هي دلوعه يا شيخ !
جلسّ وهو يحاكيّ ذياب ، خرجوا الحريم وهم يجلسون عندهم بالخارج
تعـالت الاصّوات وكلهم فرحانيّن للقد اللي ماله قدّ ، خصوصاً كيان اللي عيونها كلها بـ الليّـث ، كيف متوسطّهم وبحضنه العود ، صح انه ما يعزف بس يسولف مع عمامه ويضحك الا انها تحسّ بكميه مشاعر هائله ناحيته
_
