الثامن

44.4K 495 11
                                    

الفصل الثامن


<< بـ الشَــاليه ، جناح الليّــث وكيِـان >>
ابتَـسم بخفوت وهو يشوفها مستلقيِه على ظهرها وانظارها بالاعلِـى ، دخل بهدوء وهو يجلس مقابل لها وسرعان ما قامت عنه وهي تِوقف
مسك ذراعها وهو يـطيحها بجنبه ع السرير ، قربّت بتقوم لكن انحنـى وهو يثبتهَـا بهدوء وعيوِنه بعيِـونها
الليّـــث ؛بـ وش زعّلنا حضِرتك الحين ؟
ناظرت فيه وهي تصِد بعيونها من تجمعِت الدموع بمحـاجِرها ، رفع ايده الثانيه وهو يلف وجها لناحيته بهدوء ، غمضت عيونها وهي ما ودها تناظره
هز راسِـه بهدوء ؛ مثل ما تشوفين !
فتحت عيونها وهِي تدعي انه يظِل عندها وما يخرج ، تلعثمِت بخجل وهي تشوفه يمِـد ايده لـ ياقه البِلوفر يعدلها لها
دخلت ميهَـاف الغرفه وسرعان ما ابتسمت وهي تشوفهم ، خرجت بدون لا ينتبهون لها وهي تنزل لامهَـا ركض
ابعد بهدوء وهو يناظرها ، تحس نفسها تشنجِت من شده خجلها اللي زاد من نظرات الليّــث الهادئه ، ناظرت فيه لثواني اخذ نفس وهو يبعد وسِرعان ما خرج من الغرفه او الجناح كله ، ركِب سيارته وهو يزفر ؛ لا يا ليّــث لا !!!
حنـى راسَـه وهو يخلل شعره بـ ايده ، رفع حـواجبه وهو يشوف رسَـاله على جـواله ، وسع عيِـونه لثواني وهو يلتفِـت نِزل من السيّـاره وهو يتصِـل ع الرقم بِدون اجـابه
_

<< عنِــد كيان >>
على نفس وضعِيتها من تركها الليّــث ، غطت وجَـهها بـ اكمَـله بـ كفوفها ، اخذت نفَس لثواني ، وقفت وهي متردده بين الخروج او عَدمه ، ما ودها تقَـابل ام قَـاسم ابداً ، وبنفِس الوقت ما ودها تعِطيها مجـال عليها بـ ان كلامها البسيِط يأثر فيها ، ودها تخِرج للبحـر بس تخَـاف يكونون الرجال بَـرا ويذبحها الليّــث ، فزت وهي تسمع صوت خلف الباب وسرعان ما زفّرت بارتياح وهي تسمعها خوله
خوله؛ بنخِرج لعنِـد البحر ، يلا
هزت راسهَـا بـ زين وهِي تخرج خلفها ، بلعت ريقها بتردد وهي تشِـوف الليّــث بالخارج وواضح انه معصِــب ، ناظرته بشُـبه رعب وهي تشوفه يشِتم بغضب ، ما كان صوته واضح لهم لانه بعيد لكِن عروق رقِبته وايده وضحِت واحمّـرار وجه صار وَاضح جِداً
وسعت عيونها بخوف وهِي تشوفه يأشـر لها تجِــي ، مشيت وهي شوي وتموت من شده خوفها منِه ، وعَليه
مسك ايِدها وهو يحِـط جـوالها بوسطها ؛ لا تتحـركين بدونه ، ولا تـبعدين عن اهَـلي وصِل !
هزت راسها بـ ايه برعب ؛ فَـين بتروح !
الليِــث بجمود ؛ شوي وراجع ، فهمتي علي ؟
ناظِـرت فيه لثواني باستغراب وسرعان ما توسعت عيِونها وهي تشِوف سلاحه بَـطرف خصره ؛ متـى لحقت !!!
مد ايده بهدوء وهو يرجعه للخلف ؛ حسّـك عينك احد يدري ، وصل ؟
هزت راسهَـا بالنفي ؛ لا تروح او بجَـي معاك !!
ناظّـرها بحده لثواني ؛ كيِــان !
هزّت راسها بالنفِــي باصرار ؛ مـالي دخَــل !
عض شفِـته لثواني وسرعان ما سكّت من ابوه اللي جـاء ؛ اجِـلس مكانك !
الليّــث بحده ؛ مجبـور اروح وسَـلام عليكم !
ابِـو الليِــث بهدوء ؛ الاستخـبارات وصِلهم الخبـر قبلك ، اجلِس أوس وفريقه فيه !!
ناظرت فيهم بعـدم فهم لثواني وهي تشوف الليّــث وده يتكِلم لكن الواضح ان وجودها يمنعـه
الليّــث بجمِـود ؛ شغـله الاستخبـارات ثانيه وانا عندي موضوع ثاني !
زفِـر ابـو الليّــث وهو يشِـوف الليّــث يركِب سيارته ويحِـرك وكيِـان مصدومه
ابِـو الليّــث ؛ لا تخـافين ما من شيء كبيِـر !
ناظرت فيه لثواني ؛ استخبارات وشي ثاني وأوس وفريقه وخبر ما ادري ايش كيف مافيه شيء كبير !
ابِـو الليّــث وهو يشِوف جواله يدق؛ اسـألي أوس لو تحبِـين تتأكدين مافيه شيء كبير حيل !! مشِـى بعيد وهو يرد عـلى سِلطـان اللي يتصل عليه
ابِـو الليّــث بابتسامه؛ كلِـنا بخيـر وكيِـان بخير بعد ، متـى الرجَـعه ؟
سلطِـان ؛ شكل للحين لسـى ، الـفريق غازي ما سمِح للحين !
زفّـر ابِـو الليّــث ؛ تتوقع أوس يـدري ؟
سِـلطان ؛ لا ، ما يـدري الا الفـريق غازي وعصِـام ، والعميّـد حقهم !!
ابِـو الليّــث بتزفيره ؛ زيِــن ، ما وصِلك تصـريح رسمِي ؟
سِـلطان ؛ الا ، واتُلفت شهـاده الوفاه وكُله بعد ! عـزام فيه شيء جَـالس يصير عندكم صح ؟
هز ابِـو الليّــث راسـه بالنفي ؛ الاوضاع هاديه الحين ، وبنتك بخير وعافيه بعد لا تشِيل هم !
زفّـر سلطان بضِيق ؛ عجّــل يارب !
ابتَـسم اِبو الليّــث ؛ شـوي صبّـر يا سلطِـان شوي !
سِـلطان ؛ وش صار بمـوضوع السيّـاف الزفت ؟
ابِـو الليّــث وهو يجِلس ؛ السيّــاف وصِل الخبر للاستخـبارات انه هنا بالشرقـيه ، وهويته المُـزيفه صارت واضحه بس ما بلغِوني عنها بس تقِدر تقول صار بـ الجيب خلاص !
رفع سلطان حواجبه ؛ السّـياف مو سهل بهالشكل ! تخلّى عن كل رجاله وحتى عن عَوض اكيد عنده شيء اقوى وواثق ما بتجيه الخيانه منه !

بين ضلع و بين روح ( مكتمله )Where stories live. Discover now