PART <25>

408 47 149
                                    


الواقع المُرّ، رغم انه فضيع ولكن يجب تقبله!
.
.
.

ضغطت انامله على عنقها جاعلآ لونه احمرآ كوجهها الذي يطالب ببعض الهواء، لم تبخل يديها بأبعاد يديه القاسيتين عن عنقها ولكن قوته قد تغلبت عليها

وقع على الارض بسب دفعه من احدهم، شهقت تعيد الهواء الى رأتيها رفعت نظرها الى من يقف يلهث بتعب ينظر الى المتوحش الذي نهض يريد إعادة مابدأ به
"يبدوا انك تريد الموت!" وقف ببنيته تلك ينظر بنظرات قد إمتلئت بالسخرية والخبث

"ارجوك بني اهرب!!" لم ينصت اليها بل كان ينظر الى الضخم الذي يقف امامه

"قذر مثلك يجب ان يمت!"

"لنرى إن كنت تستطيع فعلها" اخرج السكين من جيب بنطاله ومازالت السخرية تحل ملامح وجهه الخبيث، هجم على الفى يطيح به ارضآ لم يستطع إبعاده عنه بسبب كبر حجمه!

"إبتعد عنه!! " توسلت وبكت الى زوجها ولكنه لم ينظر اليها حتى!

"قلت لك بأن لاتتدخل وها انت جئت انت ومصيرك بيديك! " رفع يده التي تحمل السكين ليجعل جزئها الحاد يدخل في مكان قلبه، شهق بألم ليعيد الاخر الكرة مرة مرتان واخرى الى ان تلطخ وجهه بدم الاخر، إستقام ينظر الى الجثة التي صنعتها يديه
"رين بني إستيقظ" هزت جسده مرارآ وتكرار آملة بأن تسمع صوته ولكن عيناه الفتوحة واللمعة التي غادرت عيناه العسلية تقول عكس ذالك!
هاهو الامل يخطئ!

"سأمت من هذا .. مارأيكِ بان اجعلكِ مثله؟!" رمى السكينة على الارض يمرن اصابع يده الملطخة بالدماء

"لن تنجوا من عقابك حتى وإن طال.. ستموت!"

آخر ماتردد من صدى صوتها في مكان مظلم مهجور وحتى نور القمر قد غادره لبشاعة ماحدث.. لبشاعة مااحدثه رجل لإمرأته، لأجل ماذا؟... لأجل المال!

.
.
.

مر يوم آخر ومازال الإضطراب والتوتر إضافة الى التشتت قائم على الجميع دون إستثناء، الظلام قد إتخذ كل ركن من اركان الشركة التي تعرف بهيبة صاحبها فهي الآن كالمكان المهجور قد مر عليه سنين عديدة

عند المنزل الذي تحطمت نوافذه بسبب الكم الهائل من الرصاص، اتى عددآ كبيرآ من سيارات الشرطة وصوت صفارات إنذاراتها قد عم الاجواء الباردة ولم يخلوا من صداها، ترجل رجال الشرطة محملين بأسلحتهم يصوبون حيث المنزل
"سيدي هل نقتحم المنزل؟"

"خذوا حذركم قد يكون المقتحم مازال متواجدآ في الارجاء"

"عُلم!" ركض الجميع بحذر حيث افترقوا الى نصفين لتفتيش المنطقة، إقتحم احد الضباط المنزل من النافذة يصب كل تركيزه الى زوايا المنزل وكفيه تمسك السلاح بإحكام شديد، وقعد قزحتيه على الممدد على الارض والجروح تملئ وجهه، ركض اليه سريعآ يضع إصبعيه السبابة الوسطى على عنقه يتحقق من نبض قلبه.. ولكنه قد فارق الحياة بالفعل!

eremika ¦¦ AloneWhere stories live. Discover now