_ ان رحلت سأكون في قلبك وفي عقلك، تستطيع ان تتذكرني دائمآ.
كلماتٍ بسيطه ولكنها تركت اثرآ في قلبه
كوابيس تتحقق في رحلة تملؤها الكثير من الذكريات، الماضي والحاضر هما من يلمحا للمستقبل المجهول، احساس لايخطئ، امورآ كثيرة تقف امامها لكن! ....
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مضى منذ مجيئي الى هذه الشركه اسبوعان لقد اعتدُ على كل مافيها.. خالتي لم تتصل منذ ذالك اليوم ايضآ رين.. احاول الاتصال به ولاكنه لايجيب ، هل عاد عمي؟ هذا اكثر مااخاف حدوثه، اتمنى ان يكونا بخير ..
اهزُّ ساقي اليمنى التي تأخذ مكانآ فوق اليسرى... كنت شارذه في الارض البيضاء افكر في ما سمعته منذ يومان
كان كأي يوم عادي وممل ومتعب ايضآ، كنت امشي في احد رواق الشركه احمل صندوق متوسط الحجم حيث يملئ مابداخله اوراق للطباعه
"الا تعلم!! هذا لصالحنا" هذا كان بداية الحديث الذي جعلني اخفف من حركه قدماي
وقفت اسند ظهري على الحائط اسمع الحديث الذي ينبعث من الباب الذي نصفه كان مغلق "ولاكن سيدي نحن فقط نريد ان نعهد صفقه للارض، انها صالحه للبناء!" اعتقد ان هذا الطرف الابله
"بالطبع ولاكن ليس هذا فحسب بل الشركه كامله ستكون من نصيبي!" هاا!! وسعت عيناي عندما عزمت ان انظر من فتحه الباب، انه نفسه، الشخص الذي سنعقد معه اجتماع غدآ
رأيتهم ناويين الخروج لذالك سارعت بالهرب ولاكن حظي سيء جدآ، وقعت انا والصندوق معآ لتتناثر الاوراق، ليس وقتك يا خيط حذائي!! " من انتي؟ " اغمضت عيناي بتوتر ماذا اقول ماذا اقول!
" اوه المعذره.. كنت اريد الذهاب الى المصعد، ولاكن كما ترى لقد وقعت ههه" رأيته ينضر الي بإستصغار واضح
"بإسآ ااه... الخدم هنا سيئون جدآ.. هيا اذهبي" بعد اكماله لحديثه القذر تربعت على الارض بحيث اجلس براحه وأبتسم ببرائه
"اوه حقآ؟ سكرتيره المدير المغرور تتعرض الى السخريه" اختفت ابتسامتي حيث اكمل حديثي بنبره بارده
" مارأيك ان قلت له ويلغي العقد الذي لم يحل بعد" تعلمون كيف تكون ملامح التوتر والخوف؟.. انني اراها الان في وجهه الذي يتصبب عرقآ
