PART<13>

488 59 162
                                    

سال ذالك السائل المالح من عينيه ولاكن إبتسامته تلك تجعلك تسأل نفسك.. هل هو حزين ام سعيد؟
سبب هذا هي ذكرى قد مرت بعقله وكأنها امام عيناه، جعلت من دموعه تفيض..

.
.
.

يأس من محاولة فتح هذا الباب ليعود ادراجه حيث مكتبه واوراقه المبعثره
"لدينا عمل هل لكِ ان تتركي امره" نطق وهو يهم بالجلوس في كرسيه المتحرك

نظرت اليه بفاهٍ مفتوح
"هل تمزح؟"

" هل ترين وجهي يضحك؟" ضيقت عيناها بملل تمد ذراعها لتتكئ على الباب

"أساسآ انت لاتضحك" لم يهتم اليها بل امسك بقلمه يدون ماعليه

حولت نظره الى الباب تزفر
" لن أستسلم، سأجعله يفتح! " همست لنفسها تضرب قبضه يدها براحه كفها الاخرى
تولت امساك المقبض بكلا يديها لتسحب الى جهتها

" افتح ايها العنيد!!" اما عن الجهه الاخرى يسحبون بكل قوتهم، لنقل ان الباب سينكسر الى.. نصفين
حاولت وايضآ حاولت، لاكن دون جدوى!

اتكأت على الباب بمد ذراعها وتثبيت كفها على الباب، انحنت الى الاسفل تتنفس بصعوبه تبعد شعرها الى الخلف
"قلت لك.. لن تستطيعين"

حل الصمت لثوان تنعد بالأصابع لينطلق صوتها تخبره بإنفعال
"لدي حل!!" وهاهو ينطر اليها بإهتمام لما ستقوله

"لماذا لاتتصل بسام؟"

"الاهي!!" شهقت بصوتها ولاكن كف سام بفمها قبل كشفهم

"شش ايتها المشعوذه.. ستفضحيننا!!!" عبست بعيناها اما عن يده فمازالت مستقره على فمها

تناولت يده الهاتف يلبي طلبها فقط من اجل ان تصمت، اتكئ مرفقه على الطاوله ويده الاخرى مسنده الهاتف على اذنه.. وينظر الى الاشيء
ذهب من الوقت دقيقه كامله ايضآ، ابعد الهاتف عن اذنه بعد سماعه لتلك المرأة تتحدث

" انه لايرد على الهاتف!"

"لتتصل مره اخرى" زفر يحاول ان يحافظ على هدوءه فهي كمن يضع الخشب على النار ليزيد من لهيبها

"ايضآ لارد" ارجع ظهره الى الكرسي  يتتبعها بعيناه، هي تذهب الى حقيبتها

"اين وضعته!!"

"ماهو؟"

"هاتفي الثمين!!" قالت بصوتٍ عالاٍ تنظر اليه بذعر، ولاكن عيناه كانت جفنيه تغطي نصفهما وهذه علامات.. الملل!

..

"هل هو معكِ آني؟"

"نعم نعم فقط أصمت!"

eremika ¦¦ Aloneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن