ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الساعه 10:42 م⌛
كانت جهان مقعمزه ع سريرها وقدامها كتاباتها واللبتوب امتاعها وتقرا
دق الباب وخشت مريم وقالت : كنت نبي نطمن عليك ...محتاجه شي !؟
جهان ابتسمت وهزت راسها بمعني لا
مريم ابتسمت : تمام انا لوطه ف غرفتي لو احتجتي شي كلميني
جهان هزت راسها وطلعت مريم وسكرت الباب
ردت جهان تقرا ....ثواني وسمعت صوت مسج ع نقالها
كان مسج من رقم مكتوب فيه " اهلا "
عقدت جهات حواجبها بأستغراب وكتبت " من؟!"
وصلها مسج طول مكتوب فيه "ادم"
حطت جهان نقالها ع السرير وتنفست بعمق وهي تحس ف شعور غريب و ملخبط مش عارفه هل هيا فرحانه ؟! او لا ، متريحه ؟! او لا
قاطع تفكيرها وسرحانها مسج اخر من ادم "نتصل بيك ...لو فاضيه؟"
جهان شافت المسج وقعدت تفكر وهي مضايقه لو بيتصل بيها هيا كيف بتصرف وكيف بتعامل امعاه وهيا ماتحكيش
ثواني ودز ادم اخره "قصدي نتصل بيك مكالمه فيديو😉"
بينما جهان مازالت مااتسوعبت الموضوع رن ادم مكالمه فيديو
جهان انفجعت عزقت النقال ع السرير وصبت وهي اتنفس بقوه .....تلفتت وراها شافت روحها ف المرايه وعدلت شعرها وقعمزت ع السرير وخذت النقال وردت ع المكالمه اللي كانت حتفصل
ادم ابتسم لما شافها وقال : ياهللا
جهان ابتسمت بخجل وحولت عيونها من علي النقال
ادم عدل تقعميزته وقال : كيف الحال ؟
جهان هزت راسها بمعني تمام
قعدوا ساكتين ثواني وبعدها ادم قال : حركي فمك و احكي معايه حنفهم عليك
جهان حاولت تخفي ابتسامتها اللي بانت ع مبسمها وحركة شفايفها وقالت حاجه لادم بدون صوت
ادم عقد حواجبه وقال وهو مركز ع فمها : عاودي بشويه ...مافهمتش؟
جهان حركة شفايفها وعاودت الكلام مره اخره
ادم حك راسه وهو عاقد حواجبه وقال : اووووف مافهمتش شكله كلام واعر
جهان حاولت تمسك ضحكتها علي منظر ادم وهو حاير ومش فاهم لكن فشلت و انفجرت ضحك
وادم ابتسم وعض ع شاربه
جهان خذت ورقة من الاوراق اللي ف جنبها وكتبت فيها : انت كيف حالك !
ووجهتها لادم اللي اول ماقراها ضحك وقال : توا توا بذات ف احسن احوالي وغمزلها 😉
جهان سكتت وهي تبحت ف الورقه اللي بين يديها
ادم رشف خشمه وقال وهو يبحت قدامه : شن اديري !؟
جهان برمت الكاميرا ووراته الكتابات والمذكرات اللي كانت تقرا فيهن
ادم هز راسه
جهان شيرت عليه بمعني وانت ؟
ادم ضحك وقال : اانا اممم.... وبرم نقاله ووراها وين ما كان مقعمز ....
كان مقعمز ف الصاله امتاع حوشه يادوب فيها ضي خفيف والدنيا مقلوبه ف جنبه دبش معزوق ع الوطا والطاوله اللي قدامه معبيه وكال وشكاير وشيتاته معزوقات ع الكنبه و هو يتفرج ع التلفزيون
جهان ضحكت بستغراب ع الحوسه اللي جنبه
ادم تنهد ببتسامه وقال : خاطرني نسمع صوتك
جهان تعكرت ابتسامتها وعيونها تعبن دموع .........
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد اسبوع ...♥
نزلت جهان من الدروج وتوجهت لباب الحوش عشان تحل لأدم اللي قاللها انه جاي وهذي كانت ثاني زياره له ف الاسبوع هضا
حلت الباب وابتسمت لما خش أدم وهو ينفخ ف يديه من الصقع وقال : كيف الحال ؟!
جهان هزت راسها وخشت وشيرتله يخش
سلح أدم كبوطه وطاقيته وقعمز.... قعمزت جهان امقابلته وكانت بينهم طاوله مجهزه عليها جهان كل لوازم القرايه
بدت جهان تقرا وتشرح لأدم عن طريق الكتيبه وبعدها طلبت منه انه يعطيها الشيت امتاعه
أدم هز راسه وهو يلعب بالقلم بين صوابعه وقال: مش جايبه
جهان استغربت وكتبتله ف الورق اللي قدامها "كيف جاي تقرا ومش جايبه"
أدم يبحت ف القلم اللي بين صوابعه وقال ببتسامه : كأنه لسانك طول انتي
جهان طبست راسها وهي تكتب وتحاول تخفي ابتسامتها ....وادم بحت فيها وابتسم وهو يرشف ف خشمه
قعدوا ثواني ساكتين 🕛
ادم قدم يده وخذا من جهان القلم اللي كانت تكتب بيه وقال : وقفي شويه
جهان رفعت راسها من المذكرات وبحتت فيه بتساؤول
ادم وخر شعره بيده وقال : احكيلي ع عيلتك ؟!
سكتت فتره وهي تبحت ف عيون ادم ولأول مره
وبعدها طبست وكتبت ف الورقه "انت امك عايشه !؟"
أدم عقد حواجبه وملامح الغضب بانت علي وجهه من سؤالها برم وجهه وهو يبحت ف الروشن وهز راسه بمعني اها
طاحت من عين جهان دمعه وهيا تكتب " يابختك "
ادم ضحك بستهزاء وهو يلعب ع السلسله اللي ف رقبته
غمضت جهان عيونها وهيا تحاول توقف دموعها اللي ينزلوا
أدم بحت فيها وركز ع يدها اللي كانت ع الطاوله وترعش ....قدم يده بشويه ومسك يدها
جهان فتحت عيونها وحولت يدها بسرعه
أدم وخر بعد حسها خافت منه وقاللها :اهدي
جهان هزت راسها وهيا تحاول تتحكم ف يدها اللي ترعش
أدم مد يده وبحت ف جهان بمعني " مدي يدك "
مدت جهان يدها وهي متحشمه و حطتها علي يد ادم ...ادم مسك يدها بيديه الاثنين .....فجأه يد جهان اللي كانت ترعش وقفت
ادم رفع عيونه ف جهان وابتسم
جهان حطت يدها الاخره ع وجهها تمسح ف دموعها وهي بتموت من الاحراج ....ويدها مازالت بين يدين ادم
#يتبع ♥
user07555625 اول من جاب معنى اسم الروايه وانا وعدت اني نديرلها دعم ،تابعوها❤️
الحلـقة الـرابـعة....❤️
Начните с самого начала
