part 12

859 40 45
                                    


They asked me " do you love her to death?

I said "speak for her over my grave and watch how she brings me back to life

كَانت تجلِس في المٓقعٓدِ الامٓامي امام رٓفيقة عُمرها تُراقبُ مٓنظر مُوسكو اللّيلي بِشُرود ذَاهبةً بتٓفكيرِها نٓحو الأحدٓاث المُتراكِمة التّي مٓرت بِها فِي لآوِنة الأخِيرٓة , اضٓافةً الى الصدمٓة التٌي أُلحِقت بِها بٓعد اكتِشافِها لهِوية قٓاتل خٓطيبِها السّابق ...لَم تتَوقع يَومًا اَن يتَغير مَجرى احْداثِ حيَاتها الى هَذه الدَرجة ...و كأنهَا دَاخل كاَبوس يصعب للمَرءِ الخُروج مِنه

" لا تَبدين كشَخص نَجى لتَوه مِن تُهمةٍ كَالقَتل بَيلا ...لِما انتِ عَابسة هَكذا؟"

تَحدث أنجِليكا بِنبرة مُتسائِة لتٓتدٓارك الأُخرى شُرودها وَ تَرمش بعَينيها عائدةً الى الوَاقع , حَركت عَدسَتيْها نَحو الجَالسة امَامها لتَجِدها مُمسكَة بمِقوَد السّيارة بَينَما رَمادِيتها تُراقِبان الطّريق بتَركيز تَام بَقِيت تُحدق بِها لبَعض الوَقت لتَكسر بَعدها حَاجِز الصّمت الذّي كَان بَينهُن و تُجيبها بسُؤال آخَر

" ا تُصدِقين حَقًا ان أنُوشكاَ مَن قَتلَته بِتِلك الطَريقَة الوحْشية؟"

عَقدت الأُخرى حَاجبَيها و أجَابَتْ بِعدَم اقْتِنَاع

" مَالّذي تَقصِدينَه بكَلامِكِ هَذا؟...هَل اثّرت الصّدمة عَلى خَلايا عَقلك صَغِيرتي؟"

قَلبت بِيلا عَينيْها بتَملُل و اسرَعت تَعتَدِل بِجَلسَتها نَحو الجَالِسة امَامها مُوضِحة الفِكرة التّي تَكادُ تَفتِك بِعقلِها فَقتْلُ انُوشكا لجَايكُوب امْر غَير مَنطِقي البَتة لاَ يُمكِن لعَاقِل تَصدِيقه بِهذِه السُهولَة ... كَيف لِتلك الكَدمَات و الطّعنات ... أن تكُون مِن فِعل إمرَأة ضَعيفَة البُنية كَأنُوشكَا

" لا تَدّعي الغَبَاء أَنْجَل !"

صّرحت بِيلا بِحزم لتَزفِر الأُخرى بِحنْق و تُجِيب بِنَفاذ صَبر
" مالذّي دَهاك ! هَل انتِ قَلقة عَليها؟ هل عَلي ان اذَكرك انَها مَن خَانك ذَلك السّافل مَعها؟

حَركت مِقود السّيارة نَحو اليَمن لتتَوقف بِحافة الطّريق التَفتت نَحو صَديقَتها و اكمَلت بعتَاب

"الاعْتَراف سّيد الأدّلة بِيلا.... لستُ بمَوقفٍ يَسمح لي بالتّفكير مَنطِقيا ...لا يُهمني ان كَانت الفَاعلَة ام لا ...مَا يَهمني ان صدِيقتي بعِيدةٌ عَن تِلك القُضبان القّذرة..."

 مَا بَينَ الحُبِّ وَ الحَرب // Between Love & war  Where stories live. Discover now