part 1

6.8K 253 232
                                    

مرحبا التعليق بين الفقرات سيسعدني
لا تترددو في ترك بصمتكم
💜
استمتعو بالاغنية

Oh the past it haunted me♬
Oh the past it wanted me dead
Oh the past tormented me
Oh the past it wanted me dead
Oh the past it haunted me
Oh the past it wanted me dead
Oh the past tormented me
But the battle was lost
'Cause I'm still here

ِالاحد فيفري 2001
ايطاليا

في ليلة من ليالي نوفمبر كانت السماء صافية على عكس اجوء ذلك الشهر ,تزينها النجوم ببريقها تجعل من يحدق بها تائها في جمال الخالق و ابداعه , كانت مقابلة لشرفة تلك الغرفة البسيطة , ذات الجدران الورقية , تزينها ازهار بيضاء و اثاث يوحي انها تعود لفتاة صغيرة مغرمة باللون الوردي , يتوسط مساحتها سرير كبير الحجم , يحمل جسد فتاة لا تتجاوز الثامنة من عمرها ,جالسة بين احضان امرأة شقراء في نهاية العشرينات ,تحمل كتابا لقصص و حكايات جعلت من إبنتها تعيش في عالم الاميرات

"تذكرت ساندريلا التحذير فخرجت مسرعة بدون توديع الأمير حاول الأمير ايقافها كي تخبره عن اسمها على الاقل لكنها لم تترك له شئ سوى الحذاء الزجاجي الذي كانت ترتديه, وفي الصباح الباكر استدعى نائبه ليبحثوا عن صاحبة الحذاء بين فتيات المدينة و عندما وصلو الى بيت ساندريلا حاولت زوجة الاب ان لا يرى الأمير سندريلا لكن بفضل اصدقائها الاوفياء قامت بإرتداء الحذاء و تم التعرف عليها من قبل الأمير و هكذا تزوجا و عاشا حياة سعيدة الى الابد , النهاية."

اغلقت الكتاب و التفتت نحو ابنتها التي كانت تنظر الى السماء بشرود , بدت و كأنها تفكر في أمر مهم لوهلة ,للتتغير ملامحها الى أخرى عابسة و تقول
بنبرة توحي الى اليقين

" الامير كاذب!"

عقدت سيلينا حاجبها دلالة على عدم استعاب ردة فعل ابنتها المفاجئة , فمن الشائع ان الفتيات بمثل سنها يتحمسن كثيرا عند سماعهن لقصص ديزني و دائما ما يحلمن بالعيش في ذلك العالم الوردي المليئ بالاميرات ,لكن يبدو ان لإلينا رأي آخر و نظرة مختلفة للامور "

_" مالذي يجعلك تظنين ذلك صغيرتي ؟"

_" هو لم يحب سندريلا قَط، لو احبها حقا لما نسي ملامح وجهها بهاته السهولة"

عجز لسانها عن الكلام بينما عينيها فتحتا على وسعهما , بقيت تحدق بها و تعابير الدهشة طاغية على ملامح وجهها الملائكي , حاولت كبت ضحكتها لكنها فشلت فور خروج قهقهة عالية من ثغرها , قرصت وجنتي ابنتها التي تنافس الورود في احمرارها لتقول بنبرة يكسوها الحنان

 مَا بَينَ الحُبِّ وَ الحَرب // Between Love & war  Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora