part 11

3.6K 190 169
                                    


اشتقت اليكم و  تعليقاتكم و تفاعلكم
ارحب بالقراء الجدد
اهلا بكم في في العائلة
تأخرت بتنزيل  لأن البارت السابق لم يصل الى 80 لايك كما طلبت
والطلب كان بسيط جدا بالنسبة ل 900 قارء

90 لايك و 100 تعليق لتنزيل البارت القادم
ليبدء الاكشن

~~~~~~~~~~~

I tell myself  you don't mean a thing
And what we  got , got no hold on me
But when you are not  there i just crumble
But i feel like i die  til i feel your touch

Only love can hurt like this

روسيا موسكو

في غرفة شبه مظلمة ,  تنبعث منها  انارة خفيفة مصدرها  مصباح  صغير  يتوسط الطاولة التي تفصل  بين المحقق و تلك الشقراء  التي بقيت تحدق به  بعينين  مرتبكتين  و وتيرة تنفس مضطربة تدل عن مدى توترها و خوفها من الموقف المفاجئ الذي وضعت به بين ليلة و ضحاها

" جَميع الادلَة ضِدّك آنسة سُوكولُوف , فَكمِيرات المُراقبة الخَاصة بمَنزلِه تُبين لنَا انّك اخِر شَخص قَام بزِيارته , هَل من تَفسير او اعتِراف يَا آنسة؟"

تَطلعت اليه بِعينَين دَامعَتين لتَتكَردَس دُموعُها  بمِقلتيَها الخَائفين دُون سَابِق انذَار , حَاولَت كَبت ارتِعاشِها  بِشّد قَبضَاتِها عَلى ثَوبها وَ اردَفت بِنَبرة لا تَخلو مِن القَهر و الضُعف

" اعتَرف انّني قُمت بزِيارته بهَدف حّل بَعض الأمُور بَيننا .... لَكننَي لَم اقتُله اقسِم بِحَياتي انّني لَم افعَل"

-" ارَى ان تَصريح مُوكِلتي وَاضح حَضرَة المُحقِق .....فالكَميرَات ليسَت دَليلا كاَفيا لإدانتِها ... هل شَاهدتُم حَضرتَكم لقطَة تُأكد او تُظهر انها مَن قَامت بِقتله؟"

-" لكِنها  آخر شَخصٍ التَقطَته كَاميرَات المُراقَبة"

صّرح المُحَقق بِلهجة قَوية لتَبتَسِم أنجِليكَا بِجانِبية و تُجِيب بِنبرة تَطغى عَليها الثّقة و البُرود

" وُجودي فِي قِسم الشُرطة لَا يَعني انّني ُمتهمة , و زِيارَتها لمَنزِل خَطيبها لا يَعني انّها القَاتِلة"

زَفر المُحقق بِنفَاذ صَبر و هُو يَقُوم مِن مَكانِه مُعِيدا خصلَات شعرِه نَحو الوَراء .. فَطريقَة كلامِها المُستَفزَة و لَهجَتها العَاليَة مَعه تَجعَله يَستَشِيط غَضباً و سُخطا  مُتمَنيا ان يُلقي بِها وَراء القضبَان  لدَرجةِ التَعفُن  عَسى ان تَتعلم  بَعضًا مِن اللّباقة  و الاحتِرَام
نَادى ظَابط الشُرطَة الذّي كَان في الخَارج بأعلَى صوتٍ لدَيه ليَدخل الاخر الى غُرفَة التحقِيق بسُرعة البرق و يقِف اماَم سيدِه مُؤديا التّحية العَسكرية

 مَا بَينَ الحُبِّ وَ الحَرب // Between Love & war  Where stories live. Discover now