و مَـا بَـعدُهـا.|19|

174 69 268
                                    


ڤُـوت قَـبـل ألـقِـراءة لُـطـفـاً
.
.
.
.
.
.
.
.
قِـراءة مُـمـتِـعـة
.
.
.
.
.
.
.
.

لَـم يُـدرِك قَـلـبِي أنّـكَ أتـيـتَ تِـلـكَ ألـمَـرةِ مُـحْـتَـلَّاً؛ فَـ قَـد عَـهـدُكَ مُـجَـرَّدُ زَائِـرٍ عَـزِيـزِي كُـلَ أحَـد♡.

#رِي

شَـعـرت بِـ شَـئٌ يَـخـفِـقُ تَـحـت يَـداهَـا

قَـلـبُه

قَلـبُه قَـد بَـدَء بِـ الـخَـفَـقَـانِ مُـجَـدَداً

إبـتَـعـدَت عَـن حِـضـنـهِ ثُـم بَـدأت بِـ ألـتَـحدِيـقِ بِـ عَـيـنـاهِ و هِـي تَـرجُو ألـربَ أن يَـفـتَـحهُـما

مَـالـت عَـلـي خَـافِـقـه تَـسـتَـمِـعُ إلـي نَـبـضَـاتُـه لـكِـي تـتـأكـد مِـن أن مَـا شَـعـرت بِـه لَـيـس وَهـمـاً مِـن خَـيـالُـهـا

فُـوجِـئَـت بِـ مُـداعـبـتُـه لِـ يَـداهَـا

نَـهـضَـت تَـنـظُـر لَـهُ و هِـي تَـبـكِـي

"لِـمَـا البُـكـاءُ الأنَ قَـد عُـدتُ اليِّـكِ"

أردَف إلـيـهَا بَـيـنمَـا يَـعتَدِلِ فِـي جَـلسَـتِـه لِـ يُـصـبِـحُ مُـواجِـهـاً لَـهـا

بَـدأت بِـ ألـبُـكاءِ أكـثَـر ثُـم إحـتـضـنـتهُ مُـجـدَداً أقـوَى مِـن ذِي قَـبـل

'أيُـهَـا ألـحَـقِـير،
قَـد خِـفـتُ كَـثِـيـراً أن أفـقِـدُكَ '

"لا تَـسـتـطِـيـعِـيـن ألـتَـوقُـف عَـن ألـسَب حَـتـي و أنـتِ خَـائـفـة"

أردَف إلـيـهَا و هُـو يَـحـتـضِـنُـها بِـ ذاتِ قُـوتُـها و رُبـمَـا أكـثَـر

ضَـحِـكَـت وَسـطَ بُـكَائُـها ثُـم إبـتَـعـدَت عَـن حِـضـنـهِ

أخـذَت تَـتـلمَس وَجـهَـهُ بِـدونِ تَـصـدِيق

ثُـم بَـاغـتـتهُ بِـتـقـبـيـلُها لِـ شَـفـتَـاه

ثَـوانٍ و قَـد كَـان يُـبـَادِلُـها

لا تُـوجَـدُ كَـلِـماتٍ قَـادِرةٌ عَـلـي وَصـفِ مَـا يَـشعُـرانِ بِـه

كَـان يُـمـسِـكُ وِجـنـتيـهَـا بِـ لُـطـفٍ فِـي يَـدٍ و ألـيَـدُ الأُخـرَي كَـانـت مُـتـشـبِـثـةٌ بِـ خَـاصـتُـهـا

مَـلـعـون | مُـذكـرات عـزيزي اللا أحد I | جِ.جُ.کُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن