لِـقـاء. |3|

295 102 124
                                    


فوت قبل القراءه فضلاً
.
.
.
.
.
.
.

قراءة ممتعة
.
.
.
.
.
.

عزيزي اللا أحد
عَـشِـقُـتكَ الِـي حَـدِ الإِدمَـان
فـهَـل لِـي ان اتَـجـرعُ حُـبُـكَ لـِكـي اُشـفـي

#رِي

شـعرتُ ان احداً خلفي يتقـدم ناحيـتي الي ان شعرتُ بـ كـفٍ توضـع علي كتفـي

"ا أنـتِ بخيـرٍ أنسـتي"

قـد كـان صـوت شـاباً مـن يحادثنـي
، بخـير؟؟ انـا احـتضر فـي صـمتٍ فقـط

التفـتُ إليـه، لمـا أشـعـر انـه مألـوفٌ لـي لكن مـن يهتـم الان

'نـعم، انا بـخـير، شـكراً'

اردفـت اليـه ثـم نهضـت مـن الأرض

"امـتأكدة انكِ بخير انتِ تبكين يمكننـي مساعدتـك"

'تسـاعدنـي فـي مـاذا'

"اعني يمكنني إصالكِ الي منزلك او اي شيء من هذا القبيل"

انا لا اعرفـه حتـي اوافـق

"اتعرفني يا هذا حتي تقوم بإصالي"

بالتأكيـد لـن اوافـق و خاصـة إن كـان غريباً

"لا لكنني،... اسـف علي ازعاجكِ اعذريني"

جديـاً؟!

فقط لـم اهتـم بالموضـوع كثيـراً، كل مـا اريـده الان هـو العـودة لـمنزلـي

بعد مـدة ليسـت بـ طـويلة عدت اخيراً الي منزلي و ذهبت لـغرفتي

لا اصدق ما حدث حقاً

قبل وفاته بأربع ساعاتٍ كنـا معاً

حقـاً يالسخريـة القـدر

قمـت بفـتح هاتفـي لـكي اتفـقد الساعـة لاجـد صورتـنا معاً فـي وجهي

لم اشعر بـ دموعي و هـي تجـري علي خداي

احقاً ويليام؟

اغـلقـتُ هاتفـي حتي اننـي لم اتفـقد الساعة فقط حدقـت بصورتنـا معاً

شرعت بـ بدء نوبـة بكائي مرة اخـري

قـد رحـل عنـي منذ ساعـاتٍ فقـط، لكننـي اشتـقت اليه منـذ الان

مَـلـعـون | مُـذكـرات عـزيزي اللا أحد I | جِ.جُ.کُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن