اصابةٌ بالغةٌ .

156 16 5
                                    

الفصل الـ 17  .
ـــــــــــــــ

إلا يمكن للمرءِ الشعورَ بغيرهِ  ؟  إلا يمكنهُ الشعور بالحريق الذي يَنشِبُ بداخلي ويستنزف كُلَ طاقتي  ؟

ـــــــــــــــ

كانت تلك اللحظةُ تمُرُ بشكلٍ بطيء جداً  ،  بينما اخذ المسدس ويصوبهُ الى كونيكيدا  ..   توقف عقلهُ عن العمل تماماً  ،  ولم يكن لهُ حَلٌ اخر سوى التغطيةُ على كونيكيدا  ..
واخذُ الرصاصةُ بدلاً عنهُ  ،  ولكن  ..  ايعتَبرُ هذا حل  ؟
سمع صوت رامبو وهو يصرخ ويوسانو وهي تجري نحوهما  ،  حينها تقاطعت افكارهِ وتحرك لتغطية كونيكيدا  .

بينما اغمض عينيهِ بقوة وهو يشعُرُ بألمٍ في وسط صدرهِ  ،  كما لو كان يشتعل بقوةٍ  ،
لم يكن لديهِ الطاقةُ لفتح عينيهِ ومعرفة ما يحصلُ الآن  ،  انه فقط يسمع الاصوات من حولهِ  ،
بينما يشعرُ بيدٍ قوية تمسك بهِ  ،  وثم تلاهُ صوت حديدٍ  ..  ما الذي يقومون بفعلهِ  ؟

ــــــــــ

بينما كانت يوسانو تجري نحوهما.،  إلا ان جسدها انشلَ تقريباً بسبب الصدمة  ..  كانت ترى دازاي وهو يغطي كونيكيدا مُضحيً يحباتهِ  .
حالما اطلق الرصاصه حتى انهار دازاي على الارض بينما الدماء حولهِ وينزف من منتصف صدرهِ  ، 
بدءت بالذهاب للسيارةُ بسرعة لاخراج معداتها لمعالجتهُ  ،  استطاعت الذهاب والرجوع في دقيقتان فقط  ..
لم تجرؤ هكذا منذُ زمنٍ  .

"ابتعدا  ،  سوف اقوم بذلك الآن  "  قالت يوسانو بينما تخرجُ منشارها  .

ابتعد كلاهما  ،  بينما تبدء بذلك  ،  إلا انها لحظة وصول آلتها اليهِ حتى ضهر ضوء ازرق  ..  صُدِم الجميع  ،  فكان جرح دازاي لا يزال ينزف ولا يعالج  .

"ما..!   ما الذي يحصلُ هنا  ؟!  "  كانت يوسانو بصدمةٍ حقيقةٍ  ،  حتى تكلم رامبو  :
" ذلك لن ينجح قدرتهِ هي الغاء كُل القدرات  "
كان رامبو نفسهِ في حالة صدمةٍ بينما يتكلم  .

ولكنهم سرعان ما نهضوا ونقلوا دازاي للسيارة  ، 
"كونيكيدا انت ابقى هنا.،  سوف اذهب مع كوروكا للمستشفى  ..  قُم بعملك هنا  "
تكلمت يوسانو  بينما دخل للسيارة  .

اومئ كونيكيدا ورامبو الذي خلفهُ  ،.

بينما ذهبت السيارةُ بسرعة للطريقِ العام ومغادرة الميناء   ،  بدء البحث عن مُطلق النار قبل قليل  .. 
حيثُ استطاعوا العمل بعد ان اخبرتهم يوسانو بـ إن اصابة دازاي ليست بتلك الخطورة وانه سوف يلحق بهم ويعود بعد يومٍ او يومين  ، فلم تكن الاصابة بليغةٌ  .

ــــــــــــــــــــ

بعد ساعتين من البحث  ،  اتى احد كُبار المفتشين الى الموقع  ..  ومعهُ بعض المساعدين الذي ساندوا بشكلٍ كبيرٍ  .

سأجدُكَ  . Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt