خطةُ القَبضِ .

148 17 6
                                    

الفصل الـ 16
ـــــــــــــــ

على الرُغم من السعيّ المستمر للفَردِ لتحقيق ما يرغبُ بهِ  ،  إلا إن الحقيقةُ المُرَ ستظل تلاحقهُ  ، 
يسعى ويسعى وعندما يُكادُ يصلُ لهدفهِ  ، لـِ يجدَ نفسهِ واقفاً في المتصف  ..
أ يستَمِرُ ؟  أم يتَوقف  ؟

ــــــــــــ

كان قد وَصَل للوكالة وهاهو الآن يفتحُ الباب للدخول  ،  بينما قد جهزَ كلامهُ كونهِ سوف يلتقي ببقيةِ الاعضاء  ..  توجهت الانظار إليه حالما دخل  ،
القى التحية  ،  بينما نهضت مراةٌ بأبتسامتها التي تُكادُ ان تكونَ شريرةً إليه  لترحبَ بهِ  .

" اوه مرحبآ بالمستجد  ،  يبدو انك اصغر من ما توقعت بالفعل  " تكلم وكانت نبرة سوتها اقرب الى ان تكون بشكلٍ ساخر  ،

"  تشرفت في القدوم الى هنا  ،  انا  " كان يقول اسمهُ بينما تكلم الشاب في المكتب المُقابل للباب   :
"كوروكا شيجي ،  عمركَ 18 عامً  "  قال ذلك بينما يبتسم  .

شَعَر بنبضات قلبهِ  ،  تخطى كونه قلقاً  ..  
"أجل  " 

مَدت المراةُ يدها للمصافحه قائلةً  :
"  انا يوسانو اكيكو  ،  طبيبة ومعالجة هذهِ الوكاله  ..  يمكنني شفائك في دقيقةٍ فقط  "

سارة قشعريرةٌ في كامِلِ جسدهُ بينما يتذكر قدرتها  .
"  وكيف ذلك...  ؟  "

"تلك هي قدرتها  ،  لا يمكنك ان تموت  ..  اسم قدرتها  " 
كان ذلك الشاب الاشقر قد اتى من العَدم ليجيب سؤالهِ  .
"تلك قدرةً رائعةٌ  ،  ولكني امتلك قدرةً ايضاً  ..   "  تكلم دازاي بتوتر  ،  لا يعلم إن كان يجب ان يخبرهم عن قدرتهِ الآن اوفيما بعد  .

"   انا حقاً فضوليةٌ تجاه قدرتك  ،  ماهي  ؟  "  تكلم يوسانو  .

"اوي اوي  ،  ذلك ليس وقتُ المرح  ..  لدينا احتماعٌ لعملنا الليلةُ  ،
سوف يبدء الآن لنذهب الآن   "
كان رامبو قد قاطع حديثهم  ،  بينما ذهب امامهم الى مكتب الاجتماع  .
" يمكننا التكلم فيما بعد  " تحدثت يوسانو لتلتحق برامبو  .

اومئ براسهِ ولكن لم تلاحظ يوسانو ذلك  ،  تبعهم الى المكتب  ..   كانت هنالك شاشةً كبيرةً والغرفةُ مُظلمة  ،
جلس في كُرسيٌ بعيدٍ عن البقية  ..  لم يكن يعلم لما قد يفعل ذلك ولكنهُ قد فَضلَ ذلك حقاً  .
ماهي الا خمسُ دقائق حتى اتى الرئيس وجلس في مقعدهِ  ، 
ايمكن ان يكون هذا الاجتماع مهمٌ لتلك الدرجة  ؟  او انها ضمن عاداتهم  ؟
نهض كونيكيدا وذهب لِعند الشاشة وبدء في التكلم بينما اظهر صورة الحبوب المخدرة  .

كان كثيرةٍ بقدرٍ شديدٍ  ،  حلت الصدمةُ عليهِ عندما استبدلت تلك الصورة بـ من يتاجر بها  .

سأجدُكَ  . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن