الطالب المزعج

471 34 4
                                    

28.
.
.
.
.
.
.
في اليوم التالي:
اتجهت الى المدرسة برفقة باجي و كازوتورا و تشيفويو و بعد عدة حصص دراسية حل وقت استراحة الغداء لذا اتجهنا الى مكاننا السري
ذهب تشيفويو ليحضر مشروبا له لذا تبعته و بعد ان تأكدت اننا بمفردنا قلت: فويو...اسمع
نظر الي و قال: ما الخطب؟
اجبته: في الحقيقة...انا..واقعة في حب باجي، اسمع انت شخص رائع للغاية و لطيف و جميل حقاً! و تعرضك للرفض لا ينكر حقيقة ذلك!!...اتمنى ان لا اكون قد دمرت صداقتنا لأنك بالنسبة لي، صديق مهم حقاً!!
ابتسم و قال: لا بأس سوزي!! سأدعمكما طالما هذا الامر يسعدكما ف انتما صديقاي
ابتسمت و قلت: شكراً ل تفهمك هذا
عدنا الى باجي و كازوتورا و جلسنا
ليقول باجي: انا و سوزي سنخرج في اول موعد لنا اليوم!!
نظر اليه تشيفويو و ابتسم و قال: هذا رائع! لقد اخبرتني سوزي ب هذا لذا استمتعا!!
بعد ان رن الجرس نهضت متجهة الى صفي لكنني لاحظت تأخر تشيفويو و باجي لذا القيت نظرة دون ان يلاحظا
كان تشيفويو يقول: انا اعتمد عليك...ب ان تعتني بها
اومأ باجي و قال: لن اجرحها و لن اؤذيها حتى لو عنى ذلك موتي
ابتسمت و اتجهت الى صفي
كنت قلقة انها سيتشاجران مجددا
لكنني الان بخير بعد ان علمت انهما قد حلا الامر بينهما
جلست و بعد الحصص و عندما كنت على وشك العودة الى المنزل
اتجه الي احد الطلاب و قال: سوزي!! اخرجي معي في موعد!!
ظهر فجأة باجي و قربني اليه و قال: ما الذي قلته ل حبيبتي؟
صدم الطالب و قال: ماذا!!! انت تواعد سوزي!!! اعني كيف ل سوزي ان تختار شخصاً قبيحاً!!!
تجمع الطلبة و الطالبات حولنا فجأة
لتقول احدى الفتيات: هذا مميز!! اكثر فتاة غريبة اطوار في مدرستنا تواعد اكثر طالب مجتهد!!
قال احد الطلبة: اجل لكن هذه خسارة كبيرة! توقعت ان تختار رجلاً وسيماً
اجبته: حسناً...انا احب الرجال القبيحين لأنه لن يخونني بما انه قبيح ف لن تنجذب اليه اي إمرأة
اجاب احدهم: و من يملك الجرئة على ان يخونكِ؟!!! بمجرد ان تخرجي معه في موعد ف هو رابح!! وجه مثالي و جسد....جسد مغري للغايه
هذا الشخص يحاول ان يفتعل قتالا هنا! إنه يقوم ب إستفزاز باجي!!
نظرت نحو باجي و امسكت ب يده ل يهدأ
نظر اليه الطالب مجددا و قال: ما الخطب؟ تشعر بالغيرة؟ لأكون صريحاً ف بمجرد النظر نحو حبيبتك اتخيل نفسي اقوم ب امور قذرة معها
كان باجي سيلكمه لكنني اوقفته و سحبته و قلت: سنغادر الان باجي!
امسك باجي ب يدي و سحبني معه

منذ الطفولةWhere stories live. Discover now