زوج و زوجته

541 42 4
                                    

25.
.
.
.
.
.
في اليوم التالي:
اتجهت نحو منزل سوزي و بعد ان دخلت نظرت نحو سوزي و قلت: علي إخباركِ ب امر مهم!
سألتني: ما هو؟
اجبتها:ا- انا احبكِ
اجابت: انا احبك ايضاً، انت صديق-
قاطعتها و قلت: لا! انا احبكِ ك اكثر من صديقة
نظرت الي سوزي و كان الاستغراب واضحاً على وجهها و قالت: هل هذا نوع من انواع المزاح؟
اجبتها: لا!!
نظرت الي و قبل ان تتكلم قاطعتها و قلت: اعلم ان تشيفويو يحبكِ ايضاً و اعلم انه اعترف لكِ...لكن عليكي الاختيار، انا؟ ام تشيفويو؟
تنهدت سوزي و قالت: امنحني بعض الوقت لأفكر، احتاج عدة ايام لأعرف حقيقة مشاعري و من هو الشخص الذي سيجعل قلبي ينبض بسرعه
اجبتها: حسناً!! لكنني متأكد انك ستختارينني
ثم خرجت من منزلها و عدت الى منزلي
و فورما دخلت
سألتني والدتي: هل اعترفت لها؟
اجبتها: اجل...لكنني متوتر
سألتني: ثق بي...انا اعرف شخصيتك و شخصية سوزي و اعلم انكما تناسبان بعضكما و لأخبرك سراً....سوزي كانت واقعه في حبك عندما كانت صغيرة و اخبرتني بذلك و لم تخبرك بذلك لأنها شعرت بالخجل، مشاعرها بالحب تجاهك قد تكون اختفت لكن ربما ستستطيع إعادة إحيائها
.
.
حل الليل و اتجهت الى سريري لأنام لكنني كنت افكر ب سوزي بشكل كبير للغايه
لم استطع النوم حتى و فجأة تذكرت
كيف كانت سوزي تحاول حمايتي دائماً عندما كنا صغاراً و تقوم بالدفاع عني
كنت اراها ك حارسي الشخصي...لكن عندما توفيت والدتها اصبح علي ان اكون انا حارسها الشخصي
و اقسمت على حمايتها من كل شيء قد يؤذيها
فكرت كثيراً حتى شعرت بالنعاس و نمت
في اليوم التالي:
استيقظت لأجد سوزي في منزلي تلعب مع بيكي جي
نهضت و قالت: كنت انتظر ان تستيقظ حتى اعد الافطار، تعال و ساعدني لأنني لن اعد الطعام بمفردي
اتجهت اليها و ساعدتها على طهو الافطار و فورما رأتنا والدتي قالت: انتما حقاً تبدوان ك زوج و زوجته!! انتما لطيفان معاً
احمر وجهي و وجه سوزي لكنها تجاهلت الامر و اكملت اعداد الافطار حتى انتهت
تناولت الافطار و اتجهت الى المدرسة مع تشيفويو و كازوتورا و سوزي
كان تشيفويو ينظر الي ب حقد بينما افعل الامر ذاته معه
نظر تشيفويو نحو سوزي و ابتسم و قال: هل نشتري بعض المثلجات بعد المدرسة؟
كانت سوزي على وشك ان تجيبه لكنني قاطعتها و قلت: لا! سأذهب مع سوزي لأنها ستقوم ب تدريسي!
اجابني تشيفويو: اوه حقاً؟! سآتي معكما لأنني سأدرس ايضاً
اجبته: حسناً!
بعد المدرسة:
عدت الى منزلي مع سوزي و تشيفويو و بدأت سوزي ب تدريسي
لكن تركيزي كان على وجهها و صوتها، لم اكن مهتماً ل ما تقوله لكنني مهتم بسماع صوتها
و بينما انا احدق في وجهها نظرت لأجد تشيفويو يحدق في وجهها كذلك
تنهدت و قلت: تشيفويو، الكتاب على الطاولة ليس على وجه سوزي
اجابني: كنت سأقول الامر نفسه..توقف عن تقليدي
بعد مدة، انتهت سوزي من شرح الدرس لنا و عادت الى منزلها بينما تشعر بالغضب لأنني كنت اتشاجر مع تشيفويو كثيراً

منذ الطفولةΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα