الجاران المتحرشان

496 38 7
                                    

24.
.
.
.
.
.
كانت سوزي على وشك ان تجيبه لكن فجأة تلقت اتصالاً من باجي لكن تشيفويو سحب هاتفها و قال: اخبريني اجابتكِ اولاً
اجابته: احتاج بعض الوقت لأفكر
اجاب تشيفويو: حسناً...لكن اخبريني ب اجابتكِ عندما تتخذين قراركِ
اومأت سوزي و قالت: لا تقلق
اجاب تشيفويو على اتصال باجي و قال: ما الذي تريده باجي-سان؟
باجي: هاه؟ اين سوزي؟ و لماذا انت معها؟
اجاب تشيفويو: إنها هنا امامي و انا معها لأنك انت و كازوتورا منشغلان
سأله باجي: ما الذي كنتما تفعلانه؟ لماذا تأخرتما في الرد؟ اين انتما؟
اجاب تشيفويو: نحن في منزل سوزي
اجاب باجي: ماذا!!! ما الذي تفعلانه هناك!!؟
اجاب تشيفويو: إسألها، انا عائد الى منزلي على اي حال
انهى تشيفويو الاتصال و قال: علي ان اذهب هناك بعض الامور التي علي انهائها
خرج تشيفويو من منزل سوزي لتقضي الوقت بمفردها ل بقية اليوم
و في منتصف الليل:
طرق احدهم باب منزل سوزي
فتحت الباب لترى جارها و شقيقه امامها لذا ابتسمت و قالت: هل هناك امر ما؟
دفعاها و دخلا الى المنزل و اخرج احدهم سكيناً....
في الوقت نفسه كان باجي يتصل ب سوزي لكنها لا تجيبه، ظن ان تشيفويو لا يزال في منزلها لذا اتجه الى منزل سوزي لكن باب منزلها كان مفتوحاً
دخل باجي بسرعه بينما يشعر بالخوف و القلق و التوتر ليجد سوزي في غرفتها بعد ان قامت ب إبراح جارها ضرباً و قامت بربطه
نظر اليها باجي و قال: كنت قلقاً عليكي لكن اظن انني علي القلق عليهم
اخرجت سوزي سكينها و اتجهت اليهما و قالت: انظرا الي و اسمعا ما سأقوله، هذا التحذير الاول، إنه تحذير بسيط للغايه لذا ان حاولتما فعل اي شيء اخر سأعطيكما الضربة القاضية
ثم نظرت الى السكين و قالت: اوه و بالمناسبه، هناك كاميرات مراقبه لذا كل ما يحدث مسجل، سأدعكما تذهبا هذه المرة
بعد ان خرجا سألها باجي: ما الذي حدث؟
اجابته: لقد طرقا الباب فجأة و فورما فتحت الباب قاما ب دفعي و دخلا الى المنزل و قاما ب توجيه سكين نحوي و طلبا مني ان اتعرى
سألها: اين تشيفويو؟
اجابت: اوه لقد غادر منذ مدة طويلة...و قد حدث امر ما
سألها: ما الذي حدث؟
اجابت: لقد اعترف لي تشيفويو ب مشاعره
اجاب باجي بسرعه: ارفضيه
سألته سوزي: لماذا!! فويو لطيف للغاية!!
اجاب باجي: انه شخص سيء...إنه اسوء مني!!
اجابت سوزي: لماذا تتحدث عن صديقك ب هذا الشكل؟...اليس تشيفويو صديقك المفضل؟
تنهد باجي و قال: اجل! لكن...
سوزي: لكن ماذا؟
اجابها: لا اعلم...إفعلي ما يحلو لكِ...إنه قراركِ

منذ الطفولةTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon