منذ الطفولة

قرار تم اتخاذه

27.
.
.
.
.
.
هل اتخيل؟ ام ان باجي يبدو وسيماً عندما يقوم بربط شعره الى الاعلى؟
ربما اتخيل لأنني اشعر بالنعاس لذا سأذهب و احظى بقسط من الراحة
سحبت ربطة شعره و قمت ب بعثرة شعره ثم نهضت و قلت: سأنام لذا لا تزعجني ب حماقتك
استلقيت على سرير باجي و حاولت ان انام
كان سريره يحمل رائحته و تحديداً وسادته
لذا اخذتها و احتضنتها بقوة و نمت
في اليوم التالي:
تلقيت اتصالاً من تشيفويو يخبرني انه يرغب ب ان اسير معه الى المدرسه
لذا وافقت و خرجت معه و بينما نحن نسير كنت افكر في من علي ان اختار؟
تشيفويو لطيف للغاية و يعطيني رغبة بأن اقوم ب حمايته و باجي...إنه باجي كما هو
انا في حيرة من امري...كلاهما صديقاي و انا لا ارغب ب إفساد رابط صداقتنا
ليقول تشيفويو: سوزي!! هل انتي بخير؟! لقد كنت انادي اسمكِ عدة مرات لكنكِ لم تجيبينني
اجبته: اوه! اجل انا بخير
سألني: ما الخطب؟
اجبته: لا شيء فقط لم احظى ب نومٍ كافي لذا اظن ان تركيزي ضعيف حالياً
وصلنا الى المدرسة و بدأت الحصص و بعد الحصص حان وقت استراحة الغداء و بينما انا و باجي و تشيفويو و كازوتورا جالسون
كنت منشغلة ب من علي ان اختار ل درجة انني لم اكمل طعامي
ثم رن الجرس و عدنا الى فصولنا مجدداً
بعد انتهاء الحصص اخبرني تشيفويو انه سيأتي الى منزلي لذا وافقت و عدت الى منزلي برفقة تشيفويو
دخلنا و رميت حقيبتي في غرفتي
كنت ارغب بالتأكد من حقيقة مشاعري...من منهم سيجعل قلبي يخفق سريعا و يجعل وجهي يحمر خجلاً؟
لذا اتجهت نحو تشيفويو و قمت ب دفعه على الحائط ليقول ب وجه محمر: س- سوزي-تشان!
اقتربت منه ليحمر وجهه اكثر
لكن في المقابل انا لم اشعر ب اي شعور
تراجعت و قلت: اسفة، كنت ارغب ب ان اقارن طولي ب طولك
ثم جلست مجدداً و اخبرت باجي و كازوتورا ان يأتيا
.
.
بعد ان اتيا امضينا الكثير من الوقت معاً حتى غابت الشمس و عاد الجميع الى منازلهم باستثناء باجي
كان باجي جالساً على اريكة منزلي و بينما اشعر انا بالنعاس الشديد
اتجهت اليه و اعتليته ليحمر وجهه
و فجأة شعرت ب نبضات قلبي تتسارع
اقتربت منه للغاية حتى ظننت ان قلبي سينفجر
اقتربت اكثر حتى امكنني الشعور ب نفسه علَي
توترت لذا قررت ان انسحب لكنه منعني من الذهاب و قام ب تقريبي اليه اكثر و قال: اكملي
اجبته: اكمل ماذا؟
اجابني: تعلمين عن ماذا اتحدث
تنهدت و قمت ب تقبيله ليبادلني القبلات كذلك
توقفت و قلت: باجي....هلا خرجت معي في موعد؟
ابتسم و اجاب: لا تسألينني سؤالاً تعرفين إجابته
ثم اقترب الي و قام ب تقبيل جبيني و قال: تعلمين بالفعل انني لن ارفض