‏ أتعافى بكِ كلما أصابتني الحياة ༄

88 10 1
                                    

دخلت للمكتبة ليقابلها ووك مجددا لكنها لم تعره اهتمام حملت كتابا وخرجت لكن هذه المرة تبعها ووك الى الحديقة يترقب خطواتها من الخلف ، هو يدرك أنها نادرة الجمال أخذ صورة لها دون ملاحظتها وتوجه إلى سيارته أرسل الصورة إلى مساعده وطلب منه معرفة من هي...
من جهة أخرى أوصل يونجون صديقه وغير ملابسه إلى ملابس فتى عادي ووضع نضارة شفافة اللون وإتجه نحو حديقة المكتبة، فور وصوله لمحها تجلس هناك توجه نحوها مع كتاب في يده لا يعرف اسمه حتى وابتسامة تعلو وجهه اقترب منها ببطىء "هل لي باستعارة كتابك؟ " رفعت نظرها نحوه واعادته الى كتابها ، اختطف الكتاب من يدها ووضع به وردة واعاده اليها وغادر الحديقة ، ظلت هي تراقبه حتى خرج من الحديقة وفتحت الكتاب لترى تلك الزهرة ومكتوب على احدى اوراقها ༺ سررت برؤيتك وأهلا إلى قلبي ༻
في صباح اليوم التالي وضع مساعد ووك المعلومات التي جمعها على مكتبه أخذ ووك يقرأها حتى لفته إسم داهيون ، حمل معطفه وطلب من المساعد التوجه لمكان عمل داهيون ، الأمر أن ووك ، دهشت داهيون للوهلة الأولى حين رأت شاب وسيم مألوف الملامح لكن فور ما سمعت صوته وهو يقول " أهلا بعودتك " ابتسمت وسارعت لإحتضانه "لم أرك منذ زمن طويل إشتقت لك كيف حالك؟ " رد وهو يضع الكيس و الورود على مكتبها "بخير، فور سماعي بخبر عودتك هرعت لهنا .. ما رأيك بتناول العشاء معا الليلة انا مشتااق لك كثيرا اجابت بابتسامة عريضة " يسرني هذا سيد ووك ، انت مدعو لتناول العشاء الليلة في بيتي " هز رأسه بالموافقة وغادر المكتب وهو يأمل أن تكون ابنتها بالبيت الليلة .
حل الظلام وتوجه ووك مع كيس به حلويات وكعكة وهدية صغيرة بكيس آخر لريوجين ، وحدث ما كان يخافه حيث فور دخوله للبيت استقبلته داهي بمفردها وجلسا على المائدة وأخذا يتبادلان القصص حتى أخبرته داهي أن لها ابنة في 23 من عمرها فسألها عن مكانها فأجابته " ريوجين لها اهتمامات مختلفة عن شباب اليوم فهي تذهب كل ليلة للبقالة وتشتري بعض الاطعمة والعصائر لاطفال الميتم في الحي المجاور " قاطعها باستغراب "ولما يجب عليها ذهاب في هذا الوقت المتأخر ، من الافضل القيام بهذه الاعمال في نهار برفقة الاطفال " قاطعته ضاحكة "ان ريوجين لا تحب الاختلاط بالناس رغم حبها للاطفال الى انها تضع لكل منهم على سريره كيس به اغذية وعصائر وتغادر ، كما انها بعض المرات تزورهم في صباح لترى فرحتهم بالاشياء التي اخذتها لهم لكنها لا تختلط بهم ابدا "
في هذه الاثناء كانت ريوجين تجلس داخل المتجر تراقب الفندق من خلال زجاج المتجر، ما هي الا لحظات حتى خرج يونجون من الفندق ويبدو انه ثمل لكن ليس كثيرا اشعل سيجارته و راح يتجول وهي تتبعه بهدوء حتى وصل لحديقة المكتبة جلس على الكرسي الذي اعتادت ريوجين على الجلوس عليه ، بعد مدة قصيرة غط بنوم عميق على الكرسي وسقطت السيجارة من اصابعه ، اقتربت هي ببطىء حملت السيجارة من العشب ورمتها وتوجهت نحو اقرب محل اشترت منه بطانية غطته بها لأنها تعلم تماما أنه توجه لهناك لأنه تذكرها هذا ما هي متأكدة منه على الأقل .
صباح اليوم التالي مع اول شعاع لشمس استيقض يونجون وهو يبعد الغطاء الذي عليه باستغراب من اين له بهذا الغطاء حمل ، حمل الغطاء وتوجه نحو المقصورة وطلب من الحارسين ان يرى تسجيل الكاميرات لكنهما رفضا اعطائه اياها .
حمل الغطاء وتوجه نحو بيته غير ملابسه واستحم وتوجه للفندق و يحاول تذكر من كان برفقته اليلة الماضية

𝙨𝙖𝙫𝙞𝙤𝙧 𝙨𝙞𝙡𝙚𝙣𝙘𝙚 ࿐˚Where stories live. Discover now