‏"لديَّ صوتٌ و لا أريد أنْ أتحدث ، هذا هو الشيءُ الوحيد الذي أعرف."

116 10 2
                                    

ليلة صاخبة جديدة بِحي إيتوان الذي عُرف بالإزدحام الدائم ، هناك أيضا بنى المافيا ملهى مؤمن بجدران عازلة لصوت وزجاج مضاد لرصاص تحت فندق أحد شركائهم ... نزل صاحب الفندق الى الملهى كعادته ... صديقه وشريكه

"هاي أيها البارد هي بانتظارك"
بسخرية "أود تغييرها"

يجلس بالأعلى يراقب... لتجلس فتاة شبه عارية بحضنه
"إشتقت لك دادي"
بقرف "همم لما لا تجدين لي لعبة جديدة"
"حقا ألم تعد تحبني"
يرفع حاجبه "ألا تريدين المال"
يحمل كأسه ويتوجه نحو المصعد...
سوبين بإستغراب "يونجون لم يبدأ المرحـ....
في نفس الوقت في ألمانيا بمدينة فرانك فوت ، يملأ الصراخ أرجاء المنزل الكبير... تحمل ريوجين كتابها وتخرج من المنزل... تاركة والداها يحلان الأمر ، تتجه إلى الحديقة كالعادة
تعود للمنزل مع غروب لتجد والدها قد رحل بالفعل...
تقترب منها أمها " ريوجين أنتي في 23 مما يعني أنكي بالغة صحيح"
"لقد غادر ! تخلى عنى ..."
"لم يتخلى عنى هو فقط فضل عمله و
أحلامه ، ليست بالمشكلة صحيح ! "
"لا أظن أنها مشكلة فقط لم..لم يودعني"
"هو لن يختفي سيأتي لرؤيتك عندمايشتاق لكي"
"أمي هناك مقولة من فلم 𝓬𝓻𝓪𝔃𝔂 𝓻𝓲𝓬𝓱 𝓐𝓼𝓲𝓪𝓷𝓼 (نحن في صين نضع العائلة أولا دائما... لا نتبع طموحاتنا وطريقنا الخاص مثل الأمريكيين إن كان يمس بعائلتنا)
"أعلم هذا لذلك سنذهب لكوريا .. سنسافر بعد يومين"
"أمي لكن... لما لا نعود لليابان فحسب"
"بكوريا عائلتي كما أني أريدك تعلم
تقديس العائلة"
هزت رأسها وصعدت لغرفتها بالنسبة لريوجين لم يكن المكان مهما طالما البيانو والكتب برفقتها ... لم تحتج لتوديع أحد لأنها لا تؤمن قط بالعلاقات....
بعد الوصول لكوريا إستأجرت السيدة داهيون منزلا كبيرا بالقرب من المكتبة بسيول ... غادرت سيدة داهيون في صباح وظلت ريوجين تنظف وتوظب البيت بينما تفرغ أحد صناديق يسقط دفتر صغير ، في نفسها "أما زالت تحتفظ به فعلا " كان دفتر يوميات أمها قبل 26 سنة ، لا تمل ريوجين من قرائته لأنها بكل مرة تتأكد بأن لاشيء يدوم حتى الحب ﴿ قبل 26 سنة تقابل والداها بشركة للأزياء في اليابان ، تواعدا وبعد مدة تزوجا عن حب... كانت والدتها كورية ووالدها ألماني... عاشت ريوجين 12 سنة باليابان ، ثم أُتيحت لوالدها فرصة تأسيس عمله الخاص فعادو لألمانيا.. لكن سرعان ما بدأ بالإختفاء لأيام وأسابيع وبدأت الخلافات بين والديها وتحول البيت من هادئ وراقي إلى صاخب و مخيف لساعات... بنسبة لأمها لم تكن رعاية ريوجين بمفردها صعبة كانت هادئة للغاية ، جدول تحركاتها منظم ....﴾
صباح اليوم التالي توجهت نحو المكتبة لأول مرة.. يجلس متواري عن الأنظار حتى يلمح فتاة تحوم في لمكتبة يبعد نضارته يتأملها بدت لوهلة كالملاك، ترتدي تنورة شقراء هادئة الملامح .. ليقاطعهُ صوت مدير أعماله "سيدي ووك حان وقت المغادرة.. " يدير أنضاره مجددا ليجدها غادرت بالفعل... "ڪآنت لُِحٍظة غرقٌ آڪثر من ڪونهـآ نظرة 🌸🍂🧶" غادر المكتبة ولأول مرة يترك قلبه هنـَــاک

 "ڪآنت لُِحٍظة غرقٌ آڪثر من ڪونهـآ نظرة 🌸🍂🧶" غادر المكتبة ولأول مرة يترك قلبه هنـَــاک

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

في حديقة المكتبة الخلفية تجلس ريوجين وبيدها كتاب تتأمل حروفه حتى قفز أرنب 🐇 بحضنها فجأة.. ليليه فتى، ليس فتى في حقيقة الأمر إنه شاب لكنه وسيم وبريء بشكل ما .. ما لبثت تتأمل الأرنب الأبيض بين يديها حتى إنحنى شاب معتذرا لها ويحمل الأرنب من بين يديها يتأمل تفاصيل وجهها مانعا نفسه من تقبيلها... حمل أرنبه ومشى لكن عيناه ظلت معلقة بوجهها حتى بتعد
أحست هيا بدقات قلبها لكنها تمالكت نفسها حملت كتابها وغادرت
قارب منتصف الليل و والدة ريوجين لم تعد بعد. حملت حقيبة صغيرة ووضعت قناع واتجهت نحو البقالة كالعادة وعند خروجها رأت نفس الفتى يخرج من الفندق المقابل للبقالة ويتوجه نحو سيارته وبيده فتاة حادة الملامح وسترته تغطي جسمها...
لم ينتبه يونجون من ريوجين التي اندهشت من منظره هذا لأنه ثمل...




𝙨𝙖𝙫𝙞𝙤𝙧 𝙨𝙞𝙡𝙚𝙣𝙘𝙚 ࿐˚Donde viven las historias. Descúbrelo ahora