🦋الفصل الخامس🦋

ابدأ من البداية
                                    

افتحت هاتفها وهي تنظر الي عده صور بينها وبين ياسين وتاره بينها وبين والداها وتاره بين ابنه كمال وهي تتضحك معه بقوه وتاره بين شقيقه نظرت الي تلك الصوره منذ زمن بأشتياق واضح وتجتمع غيمه دموع في عينيه وهي تتزكر اوقاتها مع شقيقها افاقت علي صوت المضيفه الصادح عبر المذياع الداخلي  :

"  برجاء غلق الهواتف والتزام الأماكن وربط الأحزامه لقرب الوصول الي المطار.... "

قومت رغبه البكاء الذي تجمعت غيمه دموع في لؤلؤ عينيها وهي تنفذ حديثها بهدوء اغلقت الهاتف واخرجت السماعات من اذنيه وضعتهم في حقيبتها بهدوء  ،  خصله متمرده سقطتت الي عينيه الخضراء ارفعت يدها وكانت سترفعها هي ولكن نوح سابقها الذي كان يراقبها منذ مده امسك الخصله المتمرده وضعها خلف اذنيها بهدوء واضح مما اغمضتت عينيه مستسلمه له والي مشاعرها التي تتصاعد بجسدها  ،  احست بتلك الرجة الخافتة  ،  تشبتت جيدا وامسكت يد نوح بقوه وهي تغمض عينيه حابسه انفاسها بترقب وهي تشعر ببدن الطائره يهبط علي المدرج لاقلاع والهبوط  ،  فهي تخاف من هبوط الطائره فهي كانت دائما تتمسك  بيد أبيها او شقيقه  ، فهي مازالت تخوف من هبوط الطائره الي الاسفل  ،  تنفست الصعداء مع تلامس عجلاتها للأرضية الاسفلتية لتشعر بتلك الاهتزاز المتتالية حتي هدأت وبدأت حركتها تخبو لتتوقف بعدها الطائره  ،  افتحت عينيه الخضراء وهي تتنفس بشكل طبيعي نظرت الي يد نوح التي كانت تمسكها بخوف تستمد منه القوه حتي لا تخاف نظرت الي نوح بخجل مفرط وجدتته ينظر لها بهدوء وعينيه يخرجون حب وعشق ينبعون بداخله تركت يدها بسرعه وهي تستعد لمغادره الطائره معه دون ان تهتف بشئ....

______________

فتحت عينيه الصغيره وجدتت انها في غرفته والداها يتسطح بجانبها في الفراش بحثت عينيه علي تلك الفتاه التي ساعدتتها بالامس لم تجدها ايقظت ابيها وهي تهتف بصوت طفولي ومازالت عينيه تبحث عنها بارجاء الغرفه  :

"  بابي  ،  بابي فوق بقا اصحي  ،  بابي..... "

ظهر علي ملامحه ملامح الأنزعاج وافتح نصف عينيه ومازالت تلك الشمس يضرب عينيه بقوه  اهتف بصوت اجش من النوم  :

"  ايه يا ملك في ايه.... "

ربعت يدها مثل الاطفال وهي تخفض شفتيه الصغيره وهي تهتف بنبره حزينه  :

" فين وعد يا بابي... "

افتح عينيه بأكملها بعد ان سمع اسم  " وعد " وقلبه يطرق كالطبول اغمض عينيه وهو يتزكر ابتسامتها وتلك الغمزه الصغيره التي ظهرت بفعل ضحكتها ويتزكر رقتها ونبره صوتها افتح عينيه وازفر تنهيده قويه محمله علي صدره بفعل المشاعر المفرطه التي لا يعرف عنها اي شئ

جلس نصف جلسه وهو يمسك يد ابنته وهو يهتف بنبره دلال وحنان ينبعون لابنته فقط  :

"  وعد مشيت بس اوعدك اني احنا هنقابلها عادي  ...... "

ارهقته حربا_الجزء التاني من عشق بعد وهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن