٨

2K 56 4
                                    

"أحد إحدى أيامي الجميلة...الأحد♡"


أخر دبوس ختيتهُ في طرحتي وشلت شنطتي في معصمي..واقفة بعاين لي..نازلة أول يوم شغل لي في الشركة مع يوسف..طلعت الصالة لقيت أهلي بشربوا شاي الصباح صبحت عليهم وهم أعتقد لسة مخلوعين من إني ح أنزل شغل فجأة وبالصورة دي.


_كيف وكيف !؟


=الست الموظفة♡..طالعة أنيقة خالص ماشاء الله


ده كان رد ماما لي..كلهم قالوا لي مُوفقة إلا إياد


_بعدين تجي تقولي ما قادرة والشغل صعب 


=أنت ليه ما عندك نظرة تفاؤل ليييه


_عشان عارفك


=إياد


_أمشي أمشي ما تتأخري


طلعت من البيت لقيت يوسف واقف مع فاتن


_الناس لما تقرر تتوظف بتبقى حِلوة كده !؟


=والله يا فاتن تطبيلك على عيني وراسي..بس أنا من يومي حلوة


_ثقة يا


يوسف كان مُركز في تلفونهُ..رفع راسهُ عاين لي وسحب عيونهُ بسرعة..هو ما عارف أنهُ كده خدمني خدمة عمري😆..لأني قليلة أدب وعيونهُ بتجهجهني.


_نمشي !!


=يلا يلا أتأخرت الليلة انا والله


رِكبت ورا وفاتن مع يوسف قدام...وصلنا فاتن شغلها وواصلنا في طريقنا.

          

          "كم خاب ظني..بِمن أهديتهُ ثِقتي..فأجبرتني على هجرانه التٌهم..كم صِرتٌ جِسراً لمن أحببته فمشى على ضلوعي وكم زلت به قدم فداس قلبي وكان القلب منزلهُ..فما وفائي لخلٍ ما له قيم..لا اليأس ثوبي ولا الأحزن تكسرني..جرحي عنيد بلسع النار يلتئمٌ♥️"


الشِعر كان في قلبي..كلماتهُ حنينة شديد..فلقيتني بسأل يوسف.


_منو الشاعر ده !؟


عاين لي بالمراية وفي إبتسامة لطيفة في عيونهُ..أي إبتسامة في عيونهٌ.

عانق يدايWhere stories live. Discover now