.flash back - الحَقيقَةُ التِي لَم تُقَل

5.5K 312 34
                                    

مساء النور اصدقائي 💕💕
كيفكم ؟ اتمنى تكونوا بالف صحة و خير و انام تقرون كلامي هذا
كالعادة لا تنسون تحطون فوت ⭐️ و تعليقات بين الفقرات 💬
- لن تاخذ من وقتك 3 دقائق -
1

2

3
.
.
.

flashback hana

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

flashback hana

كنت اختبئ داخل خزانة قديمة بقبو منزلنا اقرا كتابا ما هربا من جو تلك الحفلة الخانقة التي جررت لها قسرا، دون اي ارادة مني كما تجري العادة، فقط للتحذيق بكم هائل من الناس لا اعرفهم حتى ، يمرون كالاشباح من خلال حينما قاطع صفو جوي الهادئ تلك الخطوات المتسارعة متجهة نحو القبو ،

في بداية الأمر اعتقدت بانهم بعض الخدم فقط لذلك بقيت ساكنة مختبئة فقط منتظرة خروجهم ، لكن بعد اختفاء تلك الضوضاء و خروجي تفاجئت بذلك الشاب الملقى على الأرض مقيد الاطراف يحرك عيناه المفزوعتين في كل شبر من هذا المكان الغريب ،
اقتربت منه ليجزع اكثر كقط خائف لكنه سريعا ما ادرك بان كائنا صغيرا مثلي لن يشكل خطرا عليه ، ابعدت ذلك الشريط الاصق فوق فمه بلطف محاولة عدم ايلامة قدر المستطاع رغم ان ذلك الالم الطفيف كان لا يمثل شيئا امام الم تلك الكدمات الاي تغطيه ، ليبتسم لي بهدوء مردفا بلسان ثقيل بسبب اثر المخدر الذي لم يتخلص منه كليا
" مرحبا ايتها الصغيرة ، ايمكنكي فك وثاقي ايضا "

اقتربت منه محاولة فك قيود يده باصرار و مثابرة واضحة ، لانجح بعد عدة محاولاث فاشلة ،
ربث بلطف فوق شعري ، جاعلا خدايا تتوردان سريعا ناشرا ذلك الشعور الغريب بكل شبر من جسدي الصغير انذاك

اتذكر تلك اللحظة جيدا ، كانت المرة الاولى التي يثني فيها شخص ما بكل صدق على عمل قمت به بكل أمانة
عمل بذلت جهدا به

حاول ابعدا يده لامسك بها باصرار معيدة اياها مجددا الى مكانها مردفة
" احقا ، هانا قامت بعمل جيد "

استغرب هو من رد فعلها ليبتسم بدفئ مردفا و هو يربث فوق خديها اللطيفين
" اجل ، احسنتي صنعا منقذتي "

قَبَّلْتُ عَذْرَاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن